اوقفني وشدني لمتابعة الاخبار موضوع القاضي مدحت المحمود الذي شمل بقانون هيئة المسائلة والعدالة والتهم التي نسبت اليه واكثر غرابة التهم التي انساقت واسقطت على شخص ورئيس تلك الهيئة والحملة التي يتعرض لها من قبل بعض السياسين الذين يفكرون بالامتياز ولا يفكرون بطبيعة هيكل الدولة الذي يجب ان تكون علية تلك الدولة من نظم للديمقراطية واستقلال السلطات والهيئات كما يسمونها مستقلة اتعجب من الاستغراق الذي يعيشون فية هؤلاء السياسيين في مواضيع جانبية ودائما يشخصون المواقف والمشاكل لتصبح شخصية بينية بدلا من معالجة المشاكل بروح الفريق المسوؤل الواثق بنفسة وشريكة السياسي اني وشهادة كما يقوله البعض للتاريخ والعلاقات الانسانية الصادقة التي لم تنظر للمصلحة الفئوية بأن الاخ الاستاذ فلاح شنشل عرفتة زمن القهر والحرمان كان مثالا للمواقف الصادقة النبيلة وكان يسعى دائما لمساعدة الفقراء والمعوزين واصحاب الحاجات ولا يسألة من اين هو و الى اي جهة ينتمي كان شعاره الجريئ لفعل الخير والسباق في القول والفعل لهذه المواقف التي اسلفت وهالني من بعض السياسيين واللغة التي يتكلمون بها وكم هي قاسية عندما يتهم من قبل البعض بانه كان في زمن النظام السابق كذا وكذا زورا وبهتانا لاني عايشته وكيف فصل من الجيش والملابسات التي رافقت تلك الفترة وكنت انا وهو نستنسخ الكتب التي تحرض على مقارعة النظام السابق والكيفية التي كنا نمارسها في عملنا في تلك الفترة اني لم تربطني به اي منفعة بالمطلق سوى الموقف النظالي والبطولي الذي عرفتة فية وعايشتة عن كثب والله اقولها صادقا انصافا لذلك الرجل الذي انساقت عليه التهم بالكيد والكذب واني لاظنة لايلوى جهدا في المسير على ماكنت اعرفة عنه في الثبات والصدق في الموقف وهو كذلك وختاما ادعو الذين يتهمون الاخرين بتهم هي بعيدة عن الواقع الحقيقي ان يكونو منصفين في تعاملهم مع الاخرين ليحترمهم الشعب ان صدقوا.