23 ديسمبر، 2024 10:14 م

انقضى الزمان وزالت أعذار الطغيان وبزغ فجر جديد كان بالحسبان أفضل مما كان , الرؤى والأفكار لم تفارق الأذهان ولكن فلسفة التفرد والعصيان كانت سمة  الإخوان.
وطن يحتضر والمواطن ينتظر عسى أن تشرق شمس الخير والعطاء, على بلد الأئمة والأنبياء,ولكن النتائج على حدٍ سواء.
تردي واضح وتخلف على جميع المستويات بالحقيقة , أنا لا انقد للنقد فقط بل كلي شوق إلى انجاز لأبرزه, ولكن أنى لي بكذا انجاز!
هل أوهم نفسي باصطناع المصانع واستثمار مياه الأمطار واكساء الشوارع وفق النظم المعمولة ,وتشجير الصحارى لتبدو بحلة زاهية داعية للبهجة, وتصريف المجاري وبناء الدور لإسكان من لا سكن لهم ,وتطوير المستشفيات واختفاء النفايات والأتربة من الشوارع والبنايات.
القائمة تطول فالعدد اكبر من إحصائه بأسطر وصفحات ,ولكن الملفت للنظر كل تلك الصور المحزنة كانت انجازات .
يتباهى من يتباهى بتحقيقها فأين تحققت ,هل أنجزت على ارض القمر, أم كان فارق الوقت بين المواطن والمسئول حسب “كرنج “.
لا بل هو سرعة الضوء التي لا ترى بالعين المجردة ,فلا نظلم من عمل وحقق وأتقن ما عمله , كم تمنيت أن يستورد لنا وزير الصحة كبسولة الأماني .
لنرى كل تلك المعطيات حقيقة مع عدم صحتها وننعم بهدوء البال وراحة الضمير المتعب من كثرة السؤال.
فإلى من يكون حضرة المسئول من طول البال فالمواطن وبال لا يعجبه الحال, للذكرى نحن في عام 2013 م باعتقادي وفرض المحال ليس بمحال.