5 نوفمبر، 2024 4:37 م
Search
Close this search box.

تحالف المجربين ..

لم يعد لمن يلوم المقاطعين من حجة ، فقد تنبأ المقاطعون للانتخابات الاخيرة ان من يقود الساحة هم ذاتهم من قادها في السابق ، هم ذاتهم من تسبب في النكبات وهم ذاتهم من قاد التحالفات ، وهم اليوم قادة تلك التحالفات ، والكل يروم العودة الى الماضي الكل العامل اليوم لا يريد ان يغادر انما يصر ان يناور . ان التحالف الوطني ،له الاغلبية وله الحق كل الحق ان يقود ، وله الحق ان يسود، ولكن لماذا يصر هذا التحالف على التمسك بذات الوجوه ، بذات النهج وبذات النفوذ ، ان رموز التحالف هم رموز مجربة ، مجربة في فعاليات الكتل او مجربة على مستوى الكابينة الحكومية ، مجربة فاشلة على مستوى ادارة الدولة او على مستوى السياسة ، والتحالف اليوم على ماتظهره المفاوضات عاد من جديد ليدفع بذات الاساليب الىالعمل العام وهو يعلم ان سبب المقاطعة الشعبية لا للتحالف بل لبعض قياداته ، ان السياسي لكي يكون حقا سياسيا عليه ان يأخذ بمخرجات الرأي العام ، والرأي العام العراقي رفض من خلال النسبة العالية للمقاطعة والتي تكاد تصل في حقيقتها الى ال75% ، ان هذا التوجه الشعبي يشير الى رفض شعبي لهذه الوجوه واستنكار لكل منهاهجها المعطلة للتقدم والتطور ، والمساهمة حقا في خلق وازدياد الفقر والبطالة ، فبأي تحالف تريدون انقاذ البلد وبأي نهج تريدون مغادرة الماضي ،
ان الكل مستاء من الاتيان بالمجرب ، ولا يجوز ابدا اغفال كل هذا الجمع من المستائين لان السياسة هي قبل كل شئ هي ان تسير وفق طلبات الشارع لا ان تسير عكس التيار ، لان مثل هذا المسير سيعرضك لضربة هذا التيار ولاتها لا ينفع الندم…

أحدث المقالات

أحدث المقالات