17 نوفمبر، 2024 7:34 م
Search
Close this search box.

وأخيرا تفتخر وزارة الري بامكانيتها توفير ماء الشرب

وأخيرا تفتخر وزارة الري بامكانيتها توفير ماء الشرب

وأخيرا تكلم وزير الري ، تكلم بما يجب ان لا يقال ، هل انتم يا سيادة الوزير من وفر المتبقي من ماء دجلة ، ام ان الله لا يريد باطفال العراق سوءا ، اين انت ياسيادة الوزير من دعوات الناس منذ مدة طويلة ان ثمة شحة في المياه ، اين انت ووزارتك من عبث الدول بمياه العراق .؟ اين خططك يا من قبلت الجلوس وراء كرسي الوزارة ، اين انت من توقفكم عن بناء السدود ، ولو احصيت سدود العراق لوجدت ان كل عهد من العهود الغابرة بنى السدود الا انتم يا بناة الكلمات ويا سادة اللغو واللهو ، هل وصل الحال بالعراق الى سوء موارده المائية . لم نرى لكم اي نشاط طيلة الاعوام التي انتم وغيركم في الوزارات ، ماذا كان موقفكم من ايران وهي تقطع الماء عن روافد دجلة ماذا كان موقفكم من تركيا وهي تحذركم وتنذركم بانها ستبني سد اليسا ، اين انتم من حاجة الناس يا من كنتم غرباء عن الوطن وجاء بكم المحتل على دبابته ، اين انتم من تردي الزراعة بسبب المياه اين انتم من تردي حالة السدود وان اكثرها يشكو قلة الصيانة ، ان العيب ليس فيكم بل العيب في هذا الشعب الذي لا يقلب المناضد والكراسي على رؤوسكم ،
ان الماء اذا لا تفهم عصب الاقتصاد والشريان الابهر لقلوب الناس ، العيب فيمن قبلك بأمر امريكا لكي تكون وزيرا للرى العيب في البرلمان الذي امتلأ بالعيوب ،العيب فيه لم يساءلك ويسائل غيرك من الوزراء العاجزين حتى من ضبط وزاراتهم ، لقد سلكتم ما لا يسلكه غيركم ، اهكذايصل الامر الى وادي الرافدين ، بابل قديما بنت السدود ، انني استغرب من وزير يقول حذرنا من شحة المياه ، تحذر من يا سيادة الوزير؟ تحذر رئيس الوزراء ام تحذر المواطن ، ؟ انت تحذر نفسك كي تدفعها لوضع الحلول. اذا انت من يحذر،، اذن من هو الذي ينفذ.؟
واخيرا اقول للسييد رئيس الوزراء ولكل من تصدى للعملية السياسية منذ السقوط ، ان العمل التنفيذي ، لا يقوم على التحذير كما يقول الوزير ، بل يقوم على المعالجة والتنفيذ واذا ظل حال العراق على ما هو عليه البوم فأقرأوا عليه السلام يا سادة العراق الكرام….

أحدث المقالات