انا اعتقد ان سبب المشاكل التي حدثت في العملية السياسية في العراق هي التوافقات في الغرف المظلمة .
التوقف عن كل المحادثات والاتفاقات الحالية وانتظار المصادقة على اسماء النواب الفائزين وعقد الجلسة برئاسة الاكبر سنا .
ترك موضوع تشكيل الكتلة الاكبر للنواب وبدون اي تدخل داخلي او خارجي .
التسليم والاذعان للكتلة التي يتم تشكيلها وكل ما ينتج عنها من شخصيات للرئاسات الثلاث .
بعد تشكيل الكتلة الاكبر يترك المجال لرئيس الوزراء المرشح لتشكيل حكومته وفق الاسس والتوقيتات الدستورية .
الجهة او الكتلة التي لا تقبل بهذه الالية في تشكيل الكتلة الاكبر والرئاسات بإمكانها ان تشكل كتلة معارضة في البرلمان .
التعامل مع الكتل بحجمها الحقيقي الذي انتجته نتائج الانتخابات وترك الاعتماد على الماضي .
هناك شخصيات معروفة في المشهد السياسي ومنذ 2005 وهي تتبنى فكرا شيفونيا فليس من المعقول التعامل معها في الوقت الذي يكثر فيها الكلام عن الاصلاح .
الالتفات الى ان هناك شخصيات افلست من كل شيء فهي تحاول وضع العصا في دولاب الاصلاح السياسي في البلد .
مازال الوقت غير مناسب لإخراج العراق من نفق المحاصصة والتوافق لان الجميع يرفض ذلك .