النقطةُ الأضعف في هذه الأنتخابات < وهي ليست النقطة الوحيدة , وقد تتيه بين نقاط الضعف والثغرات والفتحات الأخرى > , فأنها تكمن في دقة او عدم دقة حساب اصوات العراقيين في الخارج , فهل المراقبون يقفون على ” رأس هذه الصناديق ” في مكاتب الأقتراع في الدول الأخرى على مدار الساعة ولا ينامون .!
تلك الصناديق في الدول العربية والأجنبية هي الأكثر سهولةً للتلاعب من الناحية الفنية ومن نواحٍ اخرى .! , كما أنّ هذا التلاعب ” افتراضاً ! ” يختلف من دولةٍ الى اخرى حسب علاقتها بالحكومة العراقية وبأحزاب الأسلام السياسي , ويمكن القول ” ايران انموذجاً او لبنان كأنموذجٍ آخر كأمثلة مختارة .
أمّا لو أردنا أن نضرب امثلةٍ ممكنةٍ اخرى , فما اسهل من تبديل صناديق الأقتراع بأخرى داخل الطائرة , وسيما طائرات الخطوط الجوية العراقية , فهل المراقبون سيجلسون او يقفون داخل امكنة شحن الحقائب ” مع الصناديق ” في الجزء الأسفل من الطائرة .!
ثمّ ماذا لو كان هنالك موظفون متخصصون بتبديل الصناديق داخل امكنة الشحن اثناء تحليق الطائرة .!
لا ندري ولا درايةَ لنا اذا ما كان تأخير اعلان النتائج الأخيرة للأنتخابات له علاقةً جدليّة بمكاتب الأنتخابات في الخارج , او له علاقة بالطيران والطائرات .! ولا احدَ يعرف عن خلفيات موظفي المكاتب في الدول الأخرى , ولا عن انتماءاتهم وميولهم ولا درجاتهم الحزبية .!