على جمر السنيين مشى الشيوعيون هويتهم
الناس البسطاء والفقراء الضيم والقهر ،صابرين رافعين راياتهم الحمر عبر دهاليز القهر والموت والمعاناة
اعوام مرت تجرعوا خلالها كل صنوف الاضطهاد والعذاب،حيث انهارت الرجال وتجمدت اصول النضج عند البعض واخذ اليأس من اجيال وبكت اعواد المشانق وكم كان الآنيين مرافقا للآباء والأبناء والامهات
وكم حزنت الارض العراقية عليهم وتغنت الغربة بهدير اصواتهم وهلهلت الجبال مع صوت رصاصهم ضد الفاشية
الان مع هدير صوت جاسم الحلفي وشذى
هيفاء الأمين وعلو كعب رائد فهمي تنفس فؤاد سالم الصعداء وراح طارق الشبلي في قبره يرسل سالم حزبنه ومكبعة ومرلي مرلي
نعم اليوم تفرح بقايا نقرة السلمان وينشد شيوخها الباقيين النشيد الاممي هبوا ضحايا الاضطهاد ،لبناء عالم جديد
الان ابتسم سلام عادل وزغردت نساء العراق
الان ينهض فهد ليرى شعاره قووا تنظيم الحركة الوطنية قووا تنظيم حزبكم
الان يطوف شهداء الحزب في ارجاء الوطن يباركون للشعب ويقولون هيا للجهاد للبناء
لزراعة الوطن بالنرجس والياسمين
طوبى للثوار والوطنيين وهم يحملون الراية الحمراء لتعطر برلمان العراق باريجها الفواح