اعلان الرئيس الأميركي ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض أقسى العقوبات على النظام الإيراني.ربما له تأثير سلبي على العملية الانتخابية في العراق بالنسبة للتيارات والاحزاب المدعومة من قبل ايران ومردود ايجابي بالنسبة للقوائم المدنية التي تنتمي الى كتل وطنية عراقية،،والتي يفرحها اضعاف الخصم لان السياسين الايرانيون سيكونون مشغولون اكثر بمصلحة بلادهم ولايعنيهم اي حليف آخر فكلنا يعرف ولائاتهم لبلادهم فقط،،
ان ماتطرق به ترامب ايضاً حول توقيعه مذكرة لبدء العقوبات على النظام الإيراني”، واضاف ان العقوبات قد تشمل أيضا دولا أخرى متواطئة مع إيران”، ونبه الرئيس الامريكي ايضاً الى دور طهران في الحرب السورية واليمنية وتدخلها في شؤون المنطقة ،.كل هذا سوف يؤثر على الاوضاع في المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص وخاصة والعراقيون مقبلون على انتخابات تشريعية بداية الاسبوع المقبل ،،ويبدو ان الاحزاب الكبيرة الموالية اغلبها لدول الجوار وخاصة الموالية لايران قد تعرضت الى هزة قوية اخرى هذا الاسبوع عندما اعلنت المرجعية الدينية في النجف عدم دعمها للاحزاب كافة والحاكمة منها خاصة بل ودعت الى عدم انتخاب نفس الوجوه السابقة، الامر الذي دعا قيادات هذه الاحزاب بتوجيه انتقادات قوية للمراجع في النجف وحشد الجماهير في الشارع لانتخابهم مرة اخرى وهذا سوف يكون مخالف لرأي المرحعية،،،فماذا سوف تكشف لنا الايام القادمة حول قرار ترامب عن الملف النووي الإيراني والعقوبات التي سوف يفرضها الامريكان، وما هي نتائج الانتخابات في العراق بعد فتوى المرجعية الاخيرة،،،،،
