نفتقد في العالم العربي “المثقف الحقيقي” اغلب ما لدينا بائعين كلام وثرثارين اعلاميين اصحاب خطاب ردحي سخيف يتقلب حسب من يدفع وكبيرهم “هيكل عظمي” لأنسان مشبوه تم ترفيعه امريكيا ويمتلك الان الف مليون دولار ثروة وانفضح في مصر حاليا واخرهم “عبد… للدولار” لفلسطيني باع عروبته ليصبح بريطانيا يردح في لندن ضمن رواتب سرية واخر من انكشف من فضائحه كان راتب من المقبور القذافي وهو الان يردح مع الاخوان المسلمين علي قناة الحوار بعد ان كان يتحرك ناصريا!؟ ومن ثم اقسم بولائه لملكة بريطنيا بعد ان شفط من كوبونات النفط ليردح لصدام حسين.
ان هؤلاء نصابي فاقدين للخجل وللكرامة من الدرجة الاولي فهؤلاء عاطلين عن العمل ونصابين واكثرهم في اوروبا ولبنان والاغلب الاعم ممن يظهرون علي الفضائيات تحت عنوان رئيس مركز دراسات او رئيس تحرير هم ابواق للردح تبحث عمن يستأجرها ومنهم من يتحرك بالنقد لنظام او دولة من باب الابتزاز اي اعطوني لأسكت او استمر في النقد ابي ما شاء الله.
وهؤلاء ردحيون لمن يدفع وسعرهم من فنجان قهوة الي دعم جريدة لا يقرأها احد في لندن ورزق النصابين علي الديكتاتوريات العربية!؟
ومسكين هذا الشعب العربي الذي بين سندان ومطرقة الانظمة و ردح النصابين الردحيين لا يعرف اين طريق النجاة؟