لا يختلف اثنان على ان الحكومات التي تعاقبت بعد سقوط النظام السابق هي بإمضاء وتايد ومساندة رجال الدين والمرجعيات من كل الطوائف حتى يكون الكلام دقيق وير متعصبين لجهة الا ان القاتل الاكبر والراعي الاكبر هي مرجعيات النجف ومن قمة الهرم من مرجعية السيستاني حيث انه جميع الحكومات كان له اليد في تنصيبها والموافقة عليها وخاصة بعد دورتين من فشل حكومة المالكي التي جرت العراق الى معتركات الهاوية والى الضياع واشعلت فتيل التناحر الى بين ابناء العراق وقام بتسليم معظم اراضي البلد الى تنظيم داعش بعقد صفقة من اجل البقاءعلى العرش لدورة ثالثة وقد قام بالعديد من المجازر المروعة راح فيها الالا ف من باناء العراق وحتى لا نبتعد عن اصل الموضوع فعندما اصبحت المناشدات لتغيره كان للمرجعية راي أي مرجعية النجف ووجه به خطابا الى حزب الدعوة بان يبدلوا وفعلا اوصلوا العبادي فالنتيجة هو العين واليد لهذه الحكومة التي ضحت بأبناء العراق وتاجرت بدمائهم وجعلت من ابناء العراق بين مشرد وناح ومهجر ومن لفقت عليه التهم وهو الان يعيش في غياهب السجون المظلومة وتلك السجون الموحشة التي لا تصلح ان تعيش بها الحيوان حي الامرا المعدية والاهمال المتعمد اضافة الى التعذيب المستمر وعدم توفير ابسط وسائل الراحة حالة مأساوية بنما المجرمون الحقيقيون يتنعمون في السجون الفرهة ويلتقون باهليهم بين الفينة والاخرى اما المساكين فهم في اهمال وتعذيب يا ترى هل تعلم المرجعية ؟ ام هي ساكتة ام هي طرف بما يحصل لابناء العراق ؟ ام هي جزء من المشروع الساعي الى انهاك العراق وتدميره. تساؤلات نطرحها للعقلاء ولاصحاب الضمير الى من يتسابق اليوم على صناديق الاقتراع والترشيح هل يوجد جواب هل يوجد حل؟؟؟