رقصت امامي وتوهجت
وما بين تمايل شعرها بكيت الوطن
وعند تناغم الأرض مع امواج كفها
ايقنت ان الشعر بلسم جراحاتي
رددت هتافاتي منتفضا على نفاق الألم
ايقنت أن المحال محض صدفة عارمة
وذلك المعتوه لا يرى بكائي
عدت اداعب راقصتي الطرية
ونتبادل أكواب النبيذ الحارقة
لكن عند غفوتي
وهيام الوعي بين أرجاء بلدي
قتلتني راقصتي
واقتسمت دمائي لأهلها
فرأيت بلدي عند قبري
أحتضنته فغفوت
لكنها رقصت مرة أخرى.