18 ديسمبر، 2024 11:48 م

إلى اُسرَة سفير عِراقي اسمُه هِشام «مُهشم الثريد علي أكبر إبراهيم العلوي

إلى اُسرَة سفير عِراقي اسمُه هِشام «مُهشم الثريد علي أكبر إبراهيم العلوي

رحيل الأميركيَّة السَّمراء Linda Braun رمز رفض الميز العنصري عند رفض تسجيلها في مدرسة أميركيَّة بسبب لونها وطعنت بذلكَ في المحكمة عام 1954م بدعم منظمة «NAACB» التي أسست سنة 1909م للدفاع عن حقوق السُّود، ونعتها أمس الأوَّل في بيان، قائلة إنها «ستعتبر دائماً رمزاً للشَّباب الأبطال، ومثالاً لكُلّ الذين ناضلوا بشجاعة مع عائلاتهم للقضاء على آخر رموز الهيمنة البيضاء التي كانت مُتمثلة في الفصل العنصري، خاصَّة في المؤسَّسات التربوية الرَّسميَّة». عامذاك وصف الاتحاد الأميركيّ للحريّات المدنيَّة American Civil Liberties Union القرار بأنه«بصيص أمل لبقيَّة العالَم». ودَعت «لويزة حنون» الأمينة العامَّة لحزب العمّال الجَّزائِريّ (يساريّ تروتسكي)، المُرشَّحة للانتخابات الرّئاسيَّة الجَّزائِريَّة السَّابقة، دَعت الجَّزائريين أمس الأوَّل، لـ“التجند مِن أجل منع أميركا وفرنسا والقِوى الإمبرياليَّة العالَميَّة مِن فرض عُملائها في الانتخابات الرّئاسيَّة الجَّزائِريَّة عام 2019م″. وعن دار طباق للنشر والتوزيع ـ رام الله، صدرَت «رسائل فدوى طوقان»، التي تبادلتها الشّاعِرَة الفلسطينيَّة فدوى طوقان مع الأديبة الأردنيَّة ثريا حداد لثلاثة عقود مِن الزَّمن، مِن نابلس، عمان، ولندن.

في «عيد المرأة العالَمي» 8 آذار 2018م صدَرَ مرسوم ترسيم هيأة الحشد الشَّعبيّ المُقدَّس حامي الحِمى الوَطَن الدّيمُقراطي العِراق الواحِد مِن شَمالِه الآشوريّ الأشَم حتى جَنوبه السُّومريّ الحضاري، دون شمول حشد نصف المُجتمع بانخراط المرأة الحُرَّة العِراقيَّة في صفوفه بخِلافِ دور المرأة في صدر الدَّعوَة الإسلاميَّة!، وقد ضمَّ المرسومُ الحشدَ إلى القوّات الأمنيَّة العِراقية، ما يساوي عناصره بعناصر الجَّيش مِن حيث الرَّواتب والحقوق الاُخرى. المرأة العِراقيَّة مُتواجدَة في باقي صنوف القوّات المُسلَّحة العِراقيَّة. وبموجب المرسوم فإنَّ مُقاتلي الحشد الشَّعبي البواسِل يحصلون على رواتب تتساوى مع رواتب أفراد ظهيرهم الجَّيش العِراقي وتطبق عليهم قوانين الخِدمة العسكريَّة. في انقلاب حزب البعث في 8 آذار 1963م في الشّام، استأثرَ الجيش السُّوري بالدَّولَة والمُجتمع بخلاف إيثار ومُساواة وشَرَف وانضباط المُقاتِل في العِراق بعد نبذ فاشيَّة البعث. المُتحدِّث باسم حركة النجباء أبو وارث الموسوي، أكّدَ أنَّ الحشد الشَّعبي أفشل المُؤامرات والمشاريع “البرزانيَّة”، ما دفع إلى مُحاولات للطَّعن بالحشد. و”لا يحقّ لأحدٍ أن يعترض على إرادة الشَّعب وقرارات القائد العام للقوّات المُسلحة د. حيدر العبادي، باعتبار الحشد جزء مِن المُؤسَّسة العسكريَّة”. وأضاف أن “الحشد قدَّم الشُّهداءَ والجَّرحى مِن أجل تحرير الأرض، لذا ليس غريباً أن نجدَ أصوات البرزانيين يطعنون بشرعيَّة الحشد بعد إفشال مشروعهم”. وأوضحَ أنَّ “مشروعهم كان فتح ثغرات أمنيَّة مِن أجل استفزاز الحشد الشعبي”، مؤكّداً أنَّ “كُلّ مَن يتمّ هدم مشروعه يحاول الطَّعن بالحشد”. ميليشيا أحزاب الانفصال الشّوفينيَّة شَماليّ العِراق مُرتزقة وتبع لميليشيات حزب البعث الصَّدّاميّ المحظور وأولى بها الحظر المُماثِل.

قبل أكثر مِن قَرن في كويسجق شَماليّ العِراق في 20 شباط 1918م، وُلِدَ الشّاب الكُردي «يُونُس رؤوف (رئوف) محمود الشَّهير باسم مُستعار= العاشِق (دلدار)، في كويسجق (كوي سنجق) مُحافظة أربيل العِراقيَّة الشَّماليَّة دخل المدرَسة الإبتدائيَّة والثانويَّة في مُحافظة كركوك وتخرَّج في كُليَّة حقوق جامِعة بغداد عام 1945م، شاركَ في تأسيس أوَّل حزب قومي كُردي باسم “ الأمَل Hiwā هيوا ”، صاحب نشيد “ أيُّهذا الرَّقيب ( ئه ى رَقيب) ” عام 1935م، يُخاطب سَجّانه الشّاهنشاهي في بلاد فارس بلُغتِه الكُرديَّة أي رَقيب، اُنشِدَ في 22 كانون الثاني 1946م في ساحة “ القناديل الأربعة Jar Jra چار چرا ” في قلب مدينة “ مَه‌هاباد استان آذربایجان غربی ” شَماليّ الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، تُوفي في 12 تشرين الأوَّل 1948م بعجز قلبه، ليُدفن في مُحافظة أربيل العِراقيَّة. ومُجتمعات الكُرد عاشت مع العرب واعتنقت ديناً واحِداً هو الإسلام، دافعت عنه وانتصرت له وانتصفت به ولا نتفق مع مَن يُحاول المَسّ بغير الانفصاليّ المُزايد المُبتزّ للكُرد، بدون تحليل وتصنيف وتميز او مَن يصفهم بصفات لا تتفق مع واقعهم كأن يصفهم البعض بأنهم كُلّهم أشرار، او يُحبون سفك الدّماء ..إلخ. يقول مار كوبولو Marco Polo مثلاً ( An Evil Generation whose delight it is to murder merchants )!.

وأعلَنَ ناطق باسم نيابة العاصمة الفيدرالية في الولايات المتحدة إنَّ السّلطات القضائيَّة أسقطت مَطلَع شَهرِ رَجَب الجّاري الملاحقات ضدَّ 11 حارس شخصي للرَّئيس التركي «رَجَبَ طيّب إردوغان»، يُشتبه في اعتدائهم على ناشطين كُرد في واشنطن في أيار 2017م. وكانت تِلكَ المُلاحقات تثير استياء إردوغان الذي اعتبر توجيه الاتهام إلى حرسه الشَّخصيين “ فضيحة ”. وإسبانيا الاُورُبيَّة تعتقل الانفصاليّ المُرَشَّح لرئاسَة إقليمها الشَّماليّ كاتالونيا.

https://www.layalina.com/فيديو-عاملة-نظافة-مغربية-تحصد-لقب-ملكة-جمال-وصور-تكشف-قصتها-المؤثرة-279398.html?utm_source=ra2ej&utm_medium=referral&utm_campaign=ra2ej
شاهدوا عاملة نظافة مغربية تحصد لقب ملكة جمال – ليالينا
www.layalina.com
فازت عاملة النظافة المغربية سناء معطاط إلى ملكة جمال في المسابقة التي تم تنظيمها مؤخراً، وذلك بسبب جمالها الشديد، إليكم الصور والفيديو

https://kitabat.com/2018/03/24/مجلَّة-the-american-conservative-الأميركيَّة/

بمُناسَبة “ يوم المرأة العالَمي ” عام 2018م، أوَّل امرأة لرئاسة وَكالة الاستخبارات المركزيَّة الأميركيَّة CIA، «المُرعبة» كما يُسمّي الأميركيّون الوَكالة ورئيستها المرأة GINA HASPEL معاً. وُلِدَت HASPEL في فاتح تشرين الأوَّل 1956م، آكبر عُمراً مِن أوَّل رئيس أميركي أسوَد “ اُوباما ” مولود عام 1961م. وفي صحيفة The Guardian البريطانيَّة أشار أوليفير هولمز بأنَّ اُوباما عام 2013م عيَّن HASPEL نائبة رئيس الوَكالة لأنها برتبة ضابط أنضمت للوَكالة عام 1985م وحازت جائزة التميز في مُكافحة الإرهاب مِن قِبل الرَّئيس جورج دبليو بوش، وجائزة دونوفان، عبارة عن ميدالية الإستحقاق في الإستخبارات وجائِزة الرّتبة الرّئاسيَّة. ثمّ أُختيرت في شباط 2017م كنائبة مُدير الوَكالة مِن قِبل الرَّئيس دونالد ترمب، خلَفا لسَلَفِها السّمسار Michael Pompeo، كان عضواً بمجلس النواب الأميركي عن ولاية كانساس بين عامي 2011- 2017م وعضواً في حركة حزب الشّاي داخل الحزب الجُّمهوري، وعضواً باللّجنة الوَطنيَّة للحزب الجُّمهوري، وفي 18 تشرين الثاني 2016م رشحه الرَّئيس ترمب مُديراً للوَكالة ووافق مجلس الشُّيوخ على تعيينه في 23 كانون الثاني 2017م ثم وزيراً للخارجيَّة.

HASPEL، في أوَّل تعليق رَسمي على تعيينها: “بعد 30 عاماً مِن العمل كضابط في CIA كُنتُ أتشرّف بتكليفي بمنصب نائب مُدير الوَكالة تحت قيادَة Pompeo. إنني أشكُر الرَّئيس ترمب على إمكانية أن أصبح المُدير التالي لـCIA وأُقدّر ثقته بي”.

وتحت عُنوان “أن تكون جلّادَة رئيسة لـCIA” كتبت صحيفة The New York Times “أن الرَّئيس دونالد ترمب ومنذ العام الماضي أظهر حماسا تجاه الوحشية فقد طلب من الشرطة معاملة المتظاهرين بعنف ودعا إلى إعدام تجار المخدرات ومدح الرَّئيس الفلبيني رودريغو دوترتي الذي قام بقتل الفلبينيين المتهمين بالعلاقة مع تجارة المخدرات. وبعيداً عن هذا فإن أهم معتقداته المثيرة للقلق هي إيمانه بأهمية التعذيب حيث قال للمذيع شون هانيتي في قناة fox news الخبريَّة الأميركيَّة، عن التعذيب “حسب رأيي، إنه ناجع”. عندما يتعلق بالتعذيب لا يوجد مسؤولون أميركيون مجربون في ذلك الفن البشع قدر خبرة عملاء وموظفي وكالة الإستخبارات المركزية والذين طبقوه على المشتبه بهم في هجوم 9/11 وهناك قلة من المسؤولين الأميركيين الذين تورطوا بهذه الموجة من الانتهاك التي بدأت في عهد جورج دبليو بوش وانتهت في عهد باراك أُوباما، مِثل HASPEL ”.

مُنظمة العفو الدّولية، في تقرير أصدرته حول انتهاكات حقوق الإنسان حول العالَم في العامين 2017- 2018م، أعلنت إن هذه المسؤولة أدارت عام 2002 بعثة CIA في تايلاند، حيث أقامت الوَكالة آنذاك سجنا سرّيّا. وأشارت المُنظمة في تقريرها إلى أنّ شخصين على الأقل اُختطِفا مِن قبل الاستخبارات الأمريكية تعرّضا في هذا السّجن لعمليات تعذيب دوريَّة أثناء هذه الفترة بعمليَّة “الإيهام بالإغراق”.

العميل السّابق في وَكالة الأمن القوميّ الأميركيَّة Edward Snowden: المُديرَة الجَّديدَة لـCIA قد تعتقل حال زيارتها أقطار الاتحاد الأُورُبي. في 7 حزيران 2017م طلب المركز الأُورُبي للحقوق الدّستورية وحقوق الإنسان مِن النيابة الألمانيَّة إصدار أمراعتقال HASPEL

، في إطار قضيَّة تعذيب مُشتبه بهم في الإرهاب، وكشفت وَسائل إعلام أنَّ السَّبب الموجب قصة العنصر في “القاعدة” المعروف باسم أبو زبيدة، الذي اتهمته الاستخبارات الأميركيَّة بتجنيد العُملاء الجُّدد في التنظيم وتعرض لعمليات تعذيب 83 مرَّة على الأقل في سجن تابع لـCIA بتايلاند.
وفي تعليقه على تعيين هاسبيل لهذا المنصب، قال العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، إنها “كانت الحلقة المحورية في برنامج التعذيب وغطائه غير الشرعي.
اسمها كان في أمر صنف “سري جدا” وطالب بإتلاف التسجيلات المتعلقة بها لكي لا يراها الكونغرس. شيء لا يصدق!”.
وأعاد Snowden إلى الأذهان تقارير إعلامية ذكرت أن HASPEL تورطت عام 2015م في تدمير أشرطة فيديو حول تقنيات “استجواب مفرط” مع العديد من المعتقلين في تايلند.
The new CIA director was a key part of the torture program and its illegal cover-up. Her name was on the Top Secret order demanding the destruction of tapes to prevent them being seen by Congress. Incredible. https://www.nytimes.com/2017/02/02/us/politics/cia-deputy-director-gina-haspel-torture-thailand.html … https://twitter.com/realDonaldTrump/status/973540316656623616 …
13:59 – 13 мар. 2018 г.
Gina Haspel in October 2017.
New C.I.A. Deputy Director, Gina Haspel, Had Leading Role in Torture
Ms. Haspel was deeply involved in the torture of detainees and later took part in destroying videotapes of the interrogations.

عِماد الدِّين الأصفهانيّ (مولودُ أصفهان 519هـ 1125م تُوفي في مَدرَسَتِه “العِماديَّة” في دِمَشق الشّام في 13 مِن شَهر رَمضان 597هـ 20 حزيران 1201م)، مُؤرّخٌ أديبٌ وشاعِر صَوَّرَ الحروب الصَّليبيَّة في واقِعَةِ حطّين وعاصرَ الدَّولة النوريَّة والأيوبيَّة ودوَّن أحداثهما ونُسِبَت إليهِ مَقولَة الجّاحِظ البصريّ:« إني رَأيتُ لا يكتبَ إنسانٌ كِتاباً في يومِه إلّا قالَ في غدِه لَو غيَّرَ هذا مَكانَ هذا أحسَن ولَو زيدَ لَكانَ يُستحسَن ولَو قدَّمَ هذا مَكانَ ذاكَ لَكانَ أجمَل وهذا مِن أعظم العِبَر وهو دَليلٌ على استيلاء النَّقصُ على جُملَة البشَر». لا أميلُ إلى غذاء البَدَن قبل غذاء الرُّوح والعَقل، مِثل خرّيجة تاريخ الفن في جامعة University of Cambridge عام 2010م، الكاتِبة الناقِدَة الإنگليزيَّة Lora Freeman (في طفولتها في سِن 13 مِن عُمرها، الآن بلغت 30 عاماً، فاقِدَة الشَّهيَّة إلى الطَّعام كما تروي في كتابها “علاج القراءَة ” الصّادر عن دار نشر Weidenfeld & Nicolson اللَّندنيَّة، فلجأت إلى علاج المُطالَعة، ابتداءً اشتهَت ” أن تغمسَ مِلعقة صغيرة في وجبات حساء ديكنز”. ثمَّ عثرت Freeman في العشرينات مِن عُمرها على مُذكرات سيغفريد ساسون ” رجل صيد الثعالب “، طالعتها كيفيَّة دسّ البيض المسلوق والكاكاو، لتنبت في مخيلتها فكرَة أن الطَّعام الدّافئ والمخلوط يمكن أن يؤدّي إلى حياة أكثر غنىً مِن المُتوسط الذي كُنت أعتاشه. وجدتُ في الرُّوايات العظيمة عوناً حقيقيَّاً في تجاوز مُشكل انعدام الشَّهيَّة إلى الطَّعام. حازَ مُنجزها في الصُّحف والمَجلّات الإنگليزيَّة المُحترَمة كمَجَلَّة، سبيكتاتور، ستاندبوينت، تايمز، صنداي تايمز وملحق التايمز الأدبي وصنداي تلغراف، ديلي تلغراف، أبولو، عالم التصميمات الدّاخليَّة، وقد تم إدراج مُنجزها في القائمة المُختصَرَة لكاتبة العام الجّاري لجَوائز British Press Awards. من مُستهَلّ مقالَة مُحررة دايلي ميل Freeman، عن آن بطلة العالم في المُطالَعة السَّريعة لست مرّات!: ذات صباح يوم أحد كالآلاف من الناس الذين يستمتعون بعطلة نهاية الأسبوع في قراءة كتاب، جلست لأقرأ نسختي من رواية هاربر لي “Go Set a Watchman”، بدأت عند الساعة 10 و 55 دقيقة صباحاً بقراءة متواصلة دون انقطاع حتى أنهيت السطر الأخير منها، نظرت إلى ساعتي وكانت 12 و 58 دقيقة صباحاً!. أرى مُطالَعة 278 صفحة في ساعتين وثلاث دقائق سرعة جيّدة. لكني سَمِعتُ ثمَّت مُعلِّمة مُتقاعدَة طالعت الرُّواية كلها في 25 دقيقة و31 ثانية أثناء جلوسها في متجر للكُتب!.
https://www.hindawi.org/contributors/64642852/
مؤسسة هنداوي – عباس محمود العقاد
www.hindawi.org
عباس العقاد: أديبٌ كبير، وشاعر، وفيلسوف، وسياسي، ومؤرخ، وصحفي، وراهبُ محرابِ الأدب.