22 نوفمبر، 2024 9:33 م
Search
Close this search box.

على هامش خطبة الجمعة

على هامش خطبة الجمعة

صوتُ الجّاليَّة العِراقيَّة؛ المُطالعةُ مُتعة ومَنفعة، والتراث الحضاري والعِلميّ هُويّةً نعتزّ بها، والاُمّة بلا تراث مقطوعة النسب كما أكّدَ المُتولّي الشَّرعيّ للعتبة العبّاسيَّة المُقدّسة سماحة السَّيد “ أحمد الصافي ” (دام عزّه) خلال الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح المعرض التراثيّ السَّنويّ الأوَّل (تراثُنا هُويّتنا) الذي أقامه قسمُ شؤون المعارف الإسلاميَّة والإنسانيَّة في العتبة العبّاسيَّة في 14 رَجَب 1439هـ. وممّا جاء في كلمة سماحتِه: “ما أكثر ما كتب الأوائل وما أجمل ما كتبوا وما نمّقوا وما أقدس ما عملوا في ظروف صعبة، كانوا يقدّمون ما كتبوا على ما يأكلون، عندما نمرّ على بعضهم ونرى أنّه كان لا يملك مثلاً مالاً لزيت سراجه الخاصّ، فإنّه لا يأوي إلى فراشه الخاصّ إنّما يذهب إلى أماكنَ عامّة يُمكن أن يقرأ عليها، أو كان البعض يسهر اللَّيل ويقرأ على ضوء القمر. الإمامُ الصّادق (عليه السَّلام) عندما يمرّ على بعض أصحاب الإمام الباقر(عليه السَّلام) كان يقول: لولا هؤلاء لاندثرت آثار أبي.. فالأُمّة بلا تراث أمّةٌ مقطوعة النسب على هذه الأرض الطيّبة، قبل مئات السنين بحول الله تعالى كُتب تأريخٌ نعتزّ به سواءً عندما كانت بغداد هي قلعةُ العِلم أيّام الشَّيخ الكُليني والشَّيخ المُفيد والشَّيخ الطُّوسي أو عندما كانت النجف ولا زالت بحمد الله تعالى هي مَعقِل العِلم، ولعلّه بعد أقلّ من عشر سنوات يكون تاريخ النجف قد أكمل الألف سنة عندما هاجر اليها الشَّيخ الطُّوسي (رضوان الله تعالى عليه)، أو خلال هذه الألف سنة بين الحِلّة الفيحاء وكربلاء وقم والحواضر الإسلاميّة الأُخرى المبثوثة في أرجاء المعمورة، كتب من كتب بحمد الله تعالى والمدفون يحتاج إطلالة الحاضرين المُشتغلين، ولَعلّه أكثر”.

في يومٍ سَبق جاء في خُطبة الجُّمعة 30 آذار 2018م، لمُمَثل المرجعية العُليا في كربلاء المُقدَّسة، السَّيد أحمد الصّافي، التي ألقاها مِن رحاب الصَّحن الحُسينيّ الشَّريف: “نتكلم اليوم عن مُفرَدَة البطالة وما لها مصاديق اجتماعيَّة بمُفرَدَتين أساسيَّتين وتارَةً نريد مِنها في حديثنا ان الانسان الذي عليه بذل أهله عليه أموالاً وبلغ مبلغ الرّجال وهم ينتظرونَ خيرَه في ان يحصل على وظيفةٍ مُعينة حتى يُكمل مشروع حياته لكنه لم يتوَفق سواء السَّبب مِنه او غيره ونعبر عن هذا الشَّخص اجتماعيَّاً بأنه عاطِل وهُو لا يملك وَظيفة ولا راتباً شهريَّاً وتارَةً أُخرى نطلق على البطالة على مَن لديه راتباً شهريَّاً لكنه لا ينتج وهذه تُسمَّى بالبطالَةِ المُقنعة وإذا قسناها مع العمَل فهُو لديه راتب لكنه غير مُنتج. الانسانُ عندما يأمل بعد ان يقطع شوطاً مِن الدّراسة ويأمل ان يستقر بحالةٍ أُخرى غير حالة الدّراسة ثم لا يجد شيئاً مِن ذلك ويُصاب بالإحباط ويُشاركه زُملاء مِثله وهذه الحالة الاجتماعية ستولد حالة أخطر وهذا سيكون فقيراً في بعض الحالات إذا لم تكن أيضاً روحيته وقدرته بمُستوىً كبير هذا الفقر سيُولِّد أفكاراً أُخرى وسيكون هذا الفقير طُعماً لجهاتٍ أُخرى بل هُو سيُحاول ان يلجأ إلى مُشكلة بزعمِه انه ستحلّ مُشكلته أي يهرب مِن هذه المُشكلة إلى مُشكلةٍ اُخرى لأنه كان يأمل وهذا الأمل لم يتحقق. البطالة مِن المظاهر السَّلبيَّة في المُجتمع وكُلّما كثرَ فيه البطّالون كُلّما زادت المشاكل فهُو عبارَة عن جَرس إنذار اجتماعي ونتحدث عن ظاهرَة اجتماعيَّة”. البطالة بلا إنتاج، والمال ضروي لتقويم حياة الإنسان فإذا كان البطّال عندَه مال لكن بلا إنتاج سيشعر بالملل والتشاؤم ويرى نفسه عنصراً هامَّاً في المُجتمع إذا كان مُنتجاً فهذه البطالة ستوُلد مُجتمعاً مُتشائماً مُتكاسِلاً. شباب لديهم طاقة وَهِمَّة في بنيته الجّسيميَّة والفكريَّة ويرى نفسه عاطِلاً والفرص مُغلَقة أمامه وبالنتيجة ستكون لديه آثار سَلبيَّة في نفسه والمُجتمع، والبطالة توَلد حالة مِن الفراغ وهو قاتل للإنسان ويكون مُشوَّشاً وذهنه غير مُستقر وغير مشدود بشيءٍ وهذه مسائل خطيرَة على العقيدَةِ والأخلاق. البطالة خطرَة جدَّاً فلا بُدَّ مِن مُعالجتها بالحدِّ الذي نستطيع اجتماعيَّاً مُعالجتها ويبدأ مِن تشخيص المُشكلة وهذا أمرٌ صعب وتكون فيها تصرّفات غير مسؤولة ومِنها الطَّلاق. البطالة قضيَّة اجتماعيَّة سلبية جدَّاً واذا أرَدنا الناس تتفائل علينا جعلها مُنتجة وهذه مِن أبسط الأمور داعياً الجَّميع ان يتصدّوا لرفع البطالة ورفع النسبة ويشعر المُجتمع بالفائِدَة والتفاؤل”.

وأعلن وزير العمَل والشُّؤون الاجتماعيَّة “ محمد شياع السُّوداني ” تأييده التام لما جاء في خُطبة المرجعيَّة الدّينية العُليا الجُّمُعة، عن موضوعة البطالة وآثارها السَّلبيَّة على المُجتمع” مُشيراً إلى، ان “المُشكلة مُشخصة ومدروسة لدينا وتحتاج إلى تظافر جميع الجُّهود الوَطنيَّة المُخلصة للحدِّ مِنها وصولاً إلى القضاء على البطالة”.

أعلنت وزارة العدل العِراقيَّة في 18 نيسان 2017م، الإفراج عن وزير التجارة البعثيّ “ محمد مهدي صالح، ووزير ثقافة البعث حامد يوسُف حمّادي، والخبير الأسبق في هيأة التصنيع العسكري البعثيّ محمود فرج السّامرائي، وأمين سر حزب البعث فرع كربلاء عبدالحسين الزّيرجاوي، ولطيف محل حمود صالح، ومدير الخدمة الخارجيَّة في جهاز المُخابرات المُنحل حسن عزبة ثلج داود العُبيدي، وفاضل صلفيج العزّاوي”. وفي 9 تُمّوز 2012م، الإفراج عن آخر وزير داخليَّة صدّامي المُهندس “ محمود ذياب الأحمد”، الَّذي نقلَ خدماته ليعمل في القُطر السُّوداني. أن جريدَة الوقائع الرَّسميَّة نشرت بعددها 4461 في 18 أيلول 2017م أحكام القانون رقم (72) لسنة 2017م (قانون حجز ومُصادَرَة الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى أركان نظام صدّام)، الذي جاء حلَّ محل قراري مجلس الحكم (76 و88) لعام 2003م، اصدرهما ذاكَ المجلس. واتهم القيادي في ائتلاف الوَطنيَّة حيدر المُلّا، وزير العدل بإعاقة تطبيق قانون رفع الحجز عن العقارات وتعريض المُواطنين للابتزاز، مُهدِّدَاً إيّاه برفع دعوى قضائيَّة ضدَّه حال عدم إلغاءه تعاميم حجز العقارات بموجب القرارين 76 و 88 اللَّذان أصدَرهما مجلس الحُكم أثناء تولّي الحاكم المدني الأميركي «بول» (أجلَّكمُ الله، الَّذي اسمُه في أميركا «بريمر» واسمُه في حُكم العِراق “ عبدالأمير ”!). وأوضح المُلّا في بيانٍ له، إن “هيأة المُساءَلة والعدالة وجهت، نهاية عام 2017م وزارَة العدل بضرورَة إنهاء حجز أموال ومُمتلكات عشرات الآلاف مِن العِراقيين حتى الدَّرَجة الرّابعة الَّذين وضعت شارَة الحجز عليهم بموجب القرار 76و 88 سيء الصّيت”.

http://alforatnews.com/modules/news/article.php?storyid=162322

https://kitabat.com/2018/03/30/إلى-سفيرنا-مُهشّم-الثريد-علي-أكبر-إب/

آنَ كانَ سفيرنا لَدى «لاهاي» يتعلَّم في ظِلّ نِظام صَدّام اُغتيلَت «الحوزَة الناطِقة» وقاعِدتها أحرار العِراق على شتى مَشاربهم ومِلَلِهِم ونِحَلِهم، لِيَفدَ سَعادَتِه بالإضافةِ إلى وظيفتِه إلى (بيتِ العِراقيّين !) باسمِنا ليحلّ في وَكر الجَّريمة سَفارَةِ عصابةِ صدّام، لَلَّتي تلاقفتها “ عناصر هوشيار زيباري الانفِصاليَّة “ ومازالَت غريبة عنّا في غُربتِنا الوَحشيَّة المُستطيلَة المُتطاولَة.

اغتيالُ العُتِل «للحوزَة الناطِقة» إثرَ “ انتفاضة آذار الشَّعبيَّة الشَّعبانيَّة ” في مِثلِ هذه الأيّام عام 1991م، الحوزَة المَعنيَّة بالمُجتمَع بصَرف النظر عن الدِّين والمَذهب والتقيَّة وحُجَج مَدارس الشّيعة الثلاث: حُجَّتِيَّة إيران وإخباريَّة البصرَة وشيخيَّة الأحساء، كما كانَ “ حِلف الفضول ” في عَصر الجّاهليَّة يُعنى بالضَّمان الاجتِماعيّ والصّحيّ والتنمية البشريَّة والعَمران بتعبير “ مُقدِّمة ” «ابن خلدون». الشَّيخ «مُحَمَّد مهدي بن أبي ذرّ النراقي» صاحب كتاب “ جامعُ السَّعادات ” (3 مجلّدات). وُلد في 5 صفر 1215ﻫ بمدينة كاشان في إيران مُؤسّس الحوزة العِلميَّة في مدينة كاشان مُجتهدٌ إماميّ في القرنين 12- 13هـ، لا يُعرف عن والده (أبُ ذرّ 1128- 1209هـ) إلّا أنه كانَ مُوظفًا في قرية (نراق مِن روابض كاشان إيران تبعد عنها عشرة فراسخ) ولولا ابنه لكانَ خامِل مُهمَل الذِّكر. ابنه أحمد المُتوَفى سنة 1244هـ ق، صاحب الكِتاب الشَّهير “ مُستند الشّيعة في أحكام الشَّريعة ” (19 جلْداً) ومِن مُؤلّفاته باللُّغة الفارسيَّة رسالته العمليَّة “ تبصرَةُ المُؤمنين ”. تُوفّي في 23 من المُحرّم 1297ﻫ بمدينة كاشان، ودُفن في النَّجف الأشرف كأحد أساتذة الشَّيخ «الأنصاري» المُتوفى سنة 1281هـ ق؛ أبدع نظريَّة الولاية المُطلَقة للفقيه، ترسَّمَ أثره الخميني وطبَّقها في إيران المشروطة في مُستهل وختام القَرن 20م، وفي العِراق اختلَف الإجتهاد الفقهي- السّياسي حتى مَرجعيَّة النَّجَف الرَّشيدَة، مُرورَاً باغتيال صدّام للصَّدريَّن غيلَةً تحت غبار ودُخان الحرب مع الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة الوليدَة وآنَ غيبة الإمام ودولَة إسلاميَّة مدنيَّة تقتدي بالأصل مدينة الرَّسول المُنوَّرَة، حيثُ إقامة صَلاة الجُّمُعة والتصدّي للولاية بتقاطِع تعدد الولايات بتعدد الأوطان بظروف سياسية (ذاتيَّة- موضوعيَّة) مُختلفة وحيثُ ملايين الدّولارات كانت بحوزَة المرجع الخوئي، حيثُ اغتيال الانتفاضة الشَّعبانية، آنَ أرادَ السَّيِّد «ساﭽت الشَّرع» الاتصال بنجلِ الخوئي السَّيِّد مجيد، الذي كان قادِماً مِن لندن إلى دِمَشق، لأنَّ عدداً مِن العوائل تُعاني الجُّوع المُدقع مُعيلوها كانوا من حماية السَّيِّد الخوئيّ أيّام الانتفاضة، واُستشهدوا جميعاً، وكان السَّيّد مجيد الخوئي رئيس «مُؤسَّسة الخوئي» في لندن، التي ورثها وورث معها الكثير من مئات ملايين دولارات «والدِه»، آنَ كانَ غارقا في ثيمة الرّئاسَتين (الدّينيَّة- الدُّنيويَّة) بالتنسيق مع الأميركان، وأحد زعماء المال العِظام لـ«المُعارضة العراقيَّة» المُستدامة، وآنَ كانَ في زَورَتِه إلى سوريا، يقصدهُ كثيرُ مِن العِراقيين الجّياع، وبعض المُرتزقة، وتجّار الحرب، ذهب إليه سَيِّد ساﭽت، وأوَّل ما نطق الخوئي: «هل هؤلاء نجفيّون؟». نشرت صحيفة «القادسيَّة» الصَّدّاميَّة بتاريخ 4 أيلول 1991م، بعنوان «القادسيَّة تلتقي العُلَماء أعضاء الحوزَةِ الدِّينيَّة الكُبرى في النَّجف ـ تثمين اهتمام القائد صدام حسين بالمراقد المقدسة في النجف وكربلاء»“ النجف من عبدالحسن الجنابي: عبر السادة العلماء الأجلاء أعضاء الحوزة العلمية الدينية الكبرى في محافظة النجف عن عظيم اعتزازهم بالدور الرائد، الذي اضطلع به القائد المجاهد صدام حسين في إعادة تعمير وتجميل المراقد المقدسة في محافظتي النجف وكربلاء رغم الظروف الصعبة، التي يمر بها العراق جراء الحصار الاقتصادي الظالم المفروض عليه من قبل الدول الاستعمارية والامبريالية ”. + صحيفة «القادسية» بتاريخ 11 آب 1992. «القادسية» بتاريخ 8 تشرين الأوَّل /1992م. «القادسية» في 2 آب 1994م.

ونشرت صحيفة «الجُّمهوريَّة» البعثيَّة التي كان يرأس تحريرها “ سعد البزّاز ”، مقالاً بعُنوان «عُلماء الحوزَة العِلميَّة في النَّجف الأشرف يُحرّمون الاستعانة بالقوَّة الكافِرَة على المُسلمين المُجاهدين في العِراق» بعددِها الصّادِر بتاريخ 27 كانون الثاني 1991م: «إثرَ العُدوان الكافِر الفاجر على العِراق المُسلم المُجاهد الصّابر وتعرّض المُقدَّسات الإسلاميَّة عامَّة ومراقد آل البيت في النَّجف الأشرف وكربلاء المُقدَّسة خاصَّة للقصف الوَحشي الغادر تنادى عُلماء الحوزَة العِلميَّة في النَّجف الأشرف إلى اجتماع ديني كبير في الرَّوضَةِ الحيدريَّة المُطهَّرَة في 11 رَجَب 1411ﮬ استشعارَاً مِنهم بالجَّريمة الكُبرى التي يقترفها الكفرَة بحقّ العِراق بلد المُقدّسات وما يتعيَّن عليهم شرعاً مِن دَور جهاديّ لاستنهاض همم المُسلمين وطاقاتهم لردّ عُدوان الكافرين عن هذا البلد الأمين. فصدَّروا النداء الإسلامي الجّهادي الآتي نصه:

«بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (الّذِينَ قَالَ لَهُمُ النّاسُ إِنّ النّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)، يتعرض الشعب المسلم في العراق هذه الأيام إلى الملحمة الشرسة الضالة المضلة من قبل جيوش الكافرين المعتدين وعملائهم المنافقين وحلفائهم الخاسئين مستهدفة احتلال أرضنا المقدسة واهانة حرماتنا وهدم تقاليدنا. والحوزة العلمية الإسلامية في النجف الاشرف إذ تعين وعلى أي شعب حسم موقفه (…) حيث كان، اعتداء على المسلمين جميعاً واهانته للدين الحنيف، نهيب بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلا يتقاعسوا أو يتماهلوا في رد عادية الكافرين وحماية الحرمات المقدسة، التي انتهكت في العراق عامة وفي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة خاصة، فان الذي يتقاعس عن هذه المهمة المقدسة انما هو إهمال للدين وإعراض عن شريعة سيد المرسلين، وأنه قد يؤدي ـ لا سامح الله ـ إلى انتشار هذا العدوان إلى مجتمعات إسلامية أخرى ويجدر بالمسلمين عموما أن يجمعوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم ويتصدوا لإنقاذ الدين في هذا البلد الأمين، ويستنكروا الاستعانة بالقوى الكافرة من اجل اللذات الرخيصة و(…) المسلحة العاجلة، فإن ذلك من المحرمات الكبيرة في الإسلام. قال الله سبحانه وتعالى: (بَشّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً، الّذِينَ يَتّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزّةَ فإن العِزّةَ للهِ جَمِيعاً). ونتضرع إلى الله عز وجل أن يجمع شمل المسلمين على الهدى والإصلاح وأن يجنبهم عاديات البلاء ويوفقهم لرد كيد الكافرين ويوحد كلمتهم العليا انه على كل شيء قدير. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين. 7 رجب 1411. عز الدين آل بحر العلوم، السيد علاء الدين بحر العلوم، ومحمد الخرسان، السيد محمد الصدر، على الموسوي السبزواري، محمد الطباطبائي الحكيم، احمد كاظم البهادلي، محمد حسين السيد موسى بحر العلوم، علي الغروي، هادي فياض، محي الدين الغريفي». + صحيفة «الجُّمهوريَّة» بتاريخ 28 أيلول 1992م.

في الصَّحيفة ذاتها بيان لآية الله الخوئي: «بسم الله الرحمن الرحيم (الّذِينَ إذا أَصَابَتْهُم مّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنّا للهِ وَإِنّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ) صدق الله العظيم.

تمر بالأمة الإسلامية في هذه الأيام وبسبب تفرق كلمتهم ظروف قاسية وفجائع مؤلمة ومحن تحز في نفس كل غيور. مما أدى إلى اعتداء الكفار عليهم وإراقة الدماء البريئة وانتهاك الحرمات والاعتداء على المقدسات».

المصادِر الاُخرى المُتزامِنة:

عدَد صحيفة «العراق» الصّادر في 10 آب 1992م. صحيفة الحزب «الثورة» في ذات التاريخ. صحيفة «بابل» ومجلة «ألف باء» في 2 أيلول 1992م.

أحدث المقالات