إلى الدّاعية «العباديّ الجَّعفريّ العلَويّ»؛ تذكّر كُلما صَلَّيتَ ليلاً، رفاق غربة الأمس ومَرارَة شتاءات شتات شيعتكَ يهود العصر في المَنفى المَنسى الوَطَن بالتـَّبنـّي المُستعار وباسمٍ مُستعار حذار مِن أوكار عصابة سُفراء سَلَفِكَ صدّام، بعيدَاً عن دِفء رَحِم أرضهم التــُرب التـِّبر، الرَّحيم على أجداث الأجداد في وادي السَّلام ضحايا مدينة السَّلام بغداد الأوغاد، تذكّر الدّاعيّة المُعتاش على صَدَقات حُسينيَّة جوار ضريح السَّيِّدَة زينب في ريفِ دِمَشق الشّام، ويُعايش المُساعدات الاجتماعيَّة وجُشوبة وشَظَف العيش وحرائِر عِرض أرض “ الجَّعفريّ العلَويّ ”، يأكُلنَ بأثدائهنَّ، بديانة دياثة تأباها المَرجعيَّة اليوم.
تذكّر الدّاعية المُدان وزير التجارَة العِراقيّ السّوداني، ووزير العمَل والشُّؤون الاجتماعية ووزير الصّناعة والمعادِن وكالة “محمد شياع السُّوداني” كشَفَ ولَفتَ ان نسبة الفقر داخِل عِراق الخيرات والحضارات والمُقدَّسات، بلغت 17% ودعا إلى القضاء على البطالَة أمس الأوَّل.
عشيَّة عيد الشَّجرَة النوروز 21 آذار أمس كشفت “ هيأة حقوق الإنسان ” في إقليم شَماليّ العِراق، عن تسليم حكومة الاقليم العِراقي المَحلِّيَّة، أحد الموقوفين السّياسيين إلى الباب العالي تركيا وكأننا مازلنا في الفترَة المُظلِمة العُثمنليَّة والدَّولَة العليَّة آنَ الإقليم لَم يُسَلِّم الدَّواعش المطلوبين للقضاء العِراقي!. وقال المُتحِّدث باسم الهيأة، “محمد كومشيني”، في تصريح صحافي، ان ” الهيأة التقت بالموقوفين السّياسيين من شَمال وشَرقيّ الإقليم، مُشيراً إلى ان الرّجل التركي المريض إردوغان وإيران وجها للموقوفين تـُهماً سياسيَّة، ولم يرتكبوا ايّ جريمة، ولذلك طلبت الهيأة وبشَكلٍ رَسمي مِن حكومة الاقليم عدم تسليم ايّ موقوف سياسي”. واعرب كومشيني عن “عدم رضا هيأة حقوق الإنسان، على ما قامت به حكومة الإقليم، مُشيراً إلى ان الهيأة تبذل جهوداً حثيثة لمنع تسليم ايّ موقوف سياسي آخر، لما يُشَكّله ذلك مِن خطر على حياتهم وقد يُحكم عليهم في تركيا وإيران بأحكام قد تصل إلى الإعدام”.
طبيبُ الباطنيَّة السَّبعينيّ رئيس الدُّبلوماسيَّة العِراقيَّة الجَّعفريّ، على شاكِلَة مُعالَجة الموقف مع الرَّجل المَريض، ابلغ وكيل وزير الخارجيَّة التركيَّة “ أحمد يلدز” والوفد المُرافق له وبيَّنَ أنَّ “العِراق طوى صفحة المُواجَهة مع داعش وأمامنا فرص لتعزيز التعاون المُشترَك، وزيادة حجم الاستثمار، والتبادل التجاريِّ بين البلدين”. مُشدِّداً على “أهمِّـيَّة الاستمرار بزيادة حجم الإطلاقات المائيَّة؛ وفي حال مُوافقة إيران على دخول القوّات التركيَّة لمُحاربة عناصر عصابات pkk الكُرديَّة في سنجار اكيد العِراق سيوافق على ذلك من باب وَحدة الموقف السّياسي والأمني مع إيران”.
الجَّعفريُّ جَعَلَ أخصّائي الباطنيَّة الَّذي بعُمر ابنه مولود عام 1964م في واسط العِراق «مُهَشِّم الثريد على أكبر إبراهيم العلَوي» العارف بأكل الكتف، المُتعلِّم في ظِلِّ ذلِّ نظام صدّام، طَوى لهُ الوَسادَة سَفيرَه باسِط السّجّادَة في لاهايَ اللّاهية، ليُعالِج قيح صفوَة أحرار العِراق الجَّريح نازف عُقول مُثقفيه، رُغمَ أنه لَم يعرف مَعنى ومَبنى المَشي على المَدى على رُؤوس الحِراب والمُدى.. ولَم يوجف مِن صَلّ سَلّ نصل السَّيف على الحيف..
أيُّهذا الدّاعية العباديّ الجَّعفريّ العلَويّ “ تذكّر كُلما صَلَّيتَ ليلاً ملاييناً تلوك الصَّخر خبزاً
على جسر الجّراح مَشت وتمشي وتلبس جلدها وتموت عِزّا
تذكر قبل أن تغفو على أيّ وَسادَة
أينام اللَّيلَ مَن ذبحوا بلادَه ؟!
قلبي على جُرح الملائكة النوارس
إني اراهم عائدينَ مِن المَدارس
باست جبينهم المآذن والكنائس..
كتبوا لكَ هذا النداء ”.