قال مسؤولون ان قوات من اقليم كردستان الشمالي أطلقت النار على طائرة هليكوبتر للجيش العراقي اليوم وهو ما يبرز التوترات بين الحكومة المركزية في بغداد والمنطقة الكردية. وأرسلت الحكومة العراقية وكردستان قوات من جيوشهما لتعزيز مواقع حول بلدات في مناطق متنازع عليها يطالب كل من الطرفين بالسيطرة عليها في اطار نزاع اوسع يشمل ايضا النفط.
وقال مسؤولون بقوات البشمركة الكردية اليوم ان قواتهم اطلقت النار على طائرة هليكوبتر عسكرية عراقية قرب بلدة سكانيان الي الشمال مباشرة من مدينة كركوك التي يسكنها خليط عرقي لمنع الطائرة من التقاط صور لمواقعهم العسكرية.
وقال انور عثمان نائب وزير الشؤون العسكرية الكردي “فتحنا النار على طائرة هليكوبتر عسكرية عراقية اثناء تحليقها فوق قواتنا… هذه رسالة واضحة الي انه في المرات القادمة سيكون ردنا أكر صرامة.”
وأكد مسؤول محلي في المنطقة وقوع الحادث لكن لم يصدر رد فعل فوري من الحكومة المركزية العراقية.
والنزاع المتزايد بين بغداد وكردستان هو الاختبار الاكثر صعوبة لوحدة العراق منذ ان أكملت القوات الامريكية انسحابها من العراق قبل عام مزيلة وجودا عسكريا امريكيا شكل عازلا من منطقة طالما اعتبرت بؤرة للصراع.