الدولة العميقة في مصر أعادت صناعة فرعون من جديد وهي نجحت في ذلك ونفس الدولة العميقة تخلصت من الطبقة الوسطى ومن هم كادر مستقبلي لأي طبقة سياسية ناقدة مفكرة ذات ثقافة حقيقية من خلال تهجير غير مباشر لكوادر الطبقة الوسطى والفقيرة للعمل في الخارج.
فهي تخلصت من أي طبقة سياسية حقيقية محتملة وفي نفس الوقت حصلت علي عائد مالي مستمر يغذي المؤسسات المالية المرتبطة بالدولة العميقة صانعة المأساة المستمرة بمصر.
الوضع العربي العام متجه وبقوة الي تقسيم متعدد بكل الاتجاهات وتم استحمار العرب بنجاح طائفيا و واضح نجاح سياسة النفس الطويل بالتقسيم من الصومال الي السودان والعراق وسوريا والآن مصر لتتشكل دويلات تافهة مذهبية بكل مكان يصبح معه انطلاق مشروع الدولة اليهودية بفلسطين المحتلة ومعه يتخلص الكيان الصهيوني من ورقة حرب الأرحام والسقوط الحتمي للكيان الاستعماري اللقيط من الداخل بعوامل تفوق عدد السكان العرب علي المدي البعيد مما يستوجب طردهم وتهجيرهم بطريقة خبيثة.
وكل شر في العالم العربي ابحث عن الصهاينة.