28 نوفمبر، 2024 8:44 م
Search
Close this search box.

احتقان بالمناطق الغربية ودعوات لحمل السلاح دعما للعيساوي

احتقان بالمناطق الغربية ودعوات لحمل السلاح دعما للعيساوي

تعيش المناطق الغربية من العراق اجواء مشحونة بالتوتر والغضب اثر مداهمة قوة تأتمر بتعليمات ‏القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لمنزل وزير المالية القيادي في العراقية رافع العيساوي ‏والعبث بمحتوياته واعتقال حوالي 150 فردا من عناصر فوج حمايته ومسؤوليهم.‏

وقد انطلقت دعوات في مدن غربية بضرورة التصدي لاجراءات رئيس الحكومة التعسفية وحملة ‏الترهيب التي يقودها ضد الشخصيات السياسية والوطنية . ويطالب رجال عشائر حاليا بضرورة حمل ‏السلاح لمواجهة عمليات المالكي التعسفية والتصدي لتطلعاته الدكتاتورية ومحاولته اشاعة موجة ‏ترهيب ضد القيادات السياسية الوطنية في البلاد.‏
ومن جهته نقل موقع “العراق تايمز” عن مصدر مطلع عقد اجتماع بين المالكي وممثل وزير ‏الخارجية الامريكية الاسبق هنري كيسنجر وجورج نادر (ابو سليم)، والنائبين في ائتلاف دولة القانون ‏سامي العسكري وحسن السنيد حيث تم بحث  ترتيب سيناريو للعيساوي مشابه للذي مورس ضد طارق ‏الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق الذي اتهمته لسلطات بالارهاب وحكمت عليه بالاعدام..‏
وافاد المصدر” ان المجتمعين انتهوا من وضع خطة تقضي بالتخلص من رافع العيساوي، باعتباره ‏الشخصية المرشحة لمرتبة قيادية مهمة في البلد ولكونه احد الشخصيات المعتدلة التي تحضى ‏بالمقبولية من اطراف كثيرة. واضاف “ان بوادر الاجتماع  لاحت من خلال الهجمات التي يتعرض ‏لها العيساوي من قبل الاعلام المحسوب على السلطة التي يقودها حزب الدعوة، والاعلام المرتشي في ‏عمان بواجهات عراقية، تتهمه بدعم الارهاب والفساد المالي والاداري”.‏
‏ وفي وقت سابق اليوم حمل وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي رئيس الوزراء ‏نوري المالكي مسؤولية اعتقال افراد حمايته ، داعيا مجلس النواب بـ تفعيل حجب الثقة عنه” ، مطالباً ‏بـ “اطلاق سراح المعتقلين من حمايته فوراً وتقديم الاعتذار والاستقالة” .‏
وقال في مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماع طارئ للقائمة العراقية في منزل رئيس البرلمان اسامة ‏النجيفي بحضور عدد من قيادات القائمة ” قامت قوة بتصرف وسلوك غير قانوني باعتقال افراد ‏حمايتي من دون اوامر القاء قبض صادرة بحقهم “.‏
واضاف ” نحن طالب باطلاق سراح المختطفين لعدم وجود أي مذكرة القاء قبض بحقهم “، مخاطباً ‏رئيس الوزراء بالقول ” انت رجل لاتحترم الشراكة والقانون والدستور واحملك المسؤولية القانونية ‏عن جميع المختطفين ” بحسب تعبيره.‏
وتسائل العيساوي ” هل هذا سلوك حكومة ام تصرف مليشيات “، لافتاً الى ان ” المالكي اغلق هاتفه ‏ولم يرد على اتصالاتنا “. واشار الى ان ” المالكي بعدما خلق ازمة مع اقليم كردستان يحاول الان خلق ‏ازمة جديدة بفعلته هذه غير القانونية ولا نعلم الى اين يريد بالبلاد فاذا كانت ضربة لنا قبل الانتخابات ‏فانه و{دولة الميلشيات} واهمون وندعوهم لمراجعة موقفهم “.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة