23 أبريل، 2024 3:28 م
Search
Close this search box.

استياء شعبي وسياسي لمداهمة قوات المالكي منزل العيساوي

Facebook
Twitter
LinkedIn

اثارت العملية التخريبية التي اقدم عليها رئيس الوزراء نوري المالكي بدفع قوة عسكرية تابعة لمكتبه ‏بمداهمة منزل القيادي في القائمة العراقية وزير المالية رافع العيساوي سخطا سياسيا وشعبيا وجه ‏اتهامات له بمحاولة خلق اجوء من الترهيب على القادة السياسيين. ‏

وفي مؤتمر صحافي بمنزله حضره قادة العراقية عقب اجتماع طارئ أكد وزير المالية رافع العيساوي، ‏مساء الخميس، أن جميع أفراد وضباط حمايته وعددهم 200 تم اعتقالهم من قبل قوات عسكرية ‏بـأسلوب الاختطاف وشدد على ان الاعتقالات جرت من دون مذكرات قضائية محملا  المالكي ‏المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الأمر. وقال “أؤكد هذا النبأ وهو ليس اعتقال بل اختطاف من قبل ‏مليشيات غير رسمية وجرى بعلم رئيس الوزراء”، مبينا أن “تلك الميليشيات اختطفت جميع افراد ‏حمايتي في المنزل والمكتب وعددهم 200”.‏
واضاف أن القوة التي داهمت وزارة المالية هي ميليشيات وليست قوة حكومية وطالب باطلاق ‏المعتقلين، متهما المالكي بأنه لا يحترم الشراكة ولا القانون. ووصف العيساوي مسالة الإعتقال بأنه ‏سلوك عصابات، وليس سلوكا قانونيا وجدد المطالبة بسحب الثقة عن الحكومة . واضاف “اؤكد ان من ‏يلتزم بالقانون لا يتصرف هكذا سيما كنت في اجتماع مع الامين العام لمجلس الوزراء وجائت القوة ‏وكسرت كرفانات الوزارة وعبثوا بالحواسيب وهذا التصرف رعونة وطيش وأطالب بإطلاق سراح ‏المختطفين واقول مختطفين وليس معتقلين وتقديم الاعتذار عن هذا الفعل المشين”.‏
وخاطب العيساوي رئيس الوزراء نوري المالكي قائلا “انت لاتؤمن بالشراكة ولاتؤمن بالقانون ولا ‏تؤمن بالدستور واحملك المسؤولية كاملة “، مضيفا “المالكي منذ يومين يغلق هاتفه ولا يرد علي ولا ‏على اتصالات رئيس مجلس النواب النجيفي وبعدها قال لي لنعلم اولا من هي القوة “. وقال “هذا ‏تصرف عصابات وليس حكومة وهذه مسخرة يجر بها العراق للهاوية واذا كانت هذه ضربة قبل ‏الانتخابات فانتم واهمون وانا لا اخاف ولا اتراجع .. راجعوا موقفكم واعتذروا يادولة الميليشيات”.‏
وقال العيساوي “احمل المالكي مسؤولية ما جرى والتصرفات ضد افراد حمايتي” مضيفا “عدد ‏حمايتي المعتقلين بلغ 150 عنصرا ووزارة المالية باتت اليوم بلا حماية “.‏
ودعا المالكي للاستقالة لانه زعيم ميليشيات”، مضيفا “المالكي يحاول ان يصنع ازمة جديدة بعد ان ‏فشلت الازمة التي افتعلها مع الاكراد” وقال ايضا “أطالب مجلس النواب تفعيل مطلب حجب الثقة ‏المالكي”. ‏
اما زعيم العراقية اياد علاوي فقد حذر الحكومة من استهداف الرموز السياسية وقادة قائمته بحملة ‏ترهيب مستغلا غياب الرئيس جلال طالباني واضطراب الوضع الداخلي وقرب سقوط النظام السوري.‏
ومن جهتهم فقد حذر رجال دين وزعماء عشائر وشخصيات سياسية الحكومة من المساس “بأحد ‏الرموز الوطنية” في اشارة الى العيساوي الذي يتمتع بشعبية واسعة وسمعة وطنية عالية لاخلاصه في ‏عمله ومهماته الوطنية في العمل على تحقيق مطالب ورغبات المواطنين.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب