كا شيئ حلو في بغداد عام السبعينات ( عشر سنوات ) كانت وضمه لم نعيشها لا سابقاً ولا حالياً ،مضت سريعاً حيث دخل علينا الفرح بالسبعينات من أوسع ألابواب في البناء والخير والرفاهية وزيادة القدرة الشرائية للمواطنيين من قبل المرحوم احمد حسن البكر رئيس الجمهورية رحمه الله الى الاسواق المركزية مول المنتشرة في بغداد بأحلى انسيابية الى الخط السريع على بغداد الحبيبة الى انتشار الحياة الثقافية للشعب العراقي حيث بدء الشعب يقراء انواع الكتب والقصص وانتشرت مقاهي الأدب والعلم وكان شارع السعدون وأبو نؤاس والمتنبي رئة بغداد الثقافية يعج بالمثقفين العراقيين صغارا وكبارا الى ساعات متأخرة من الليل وتقلصت الحوادث والجرائم في بغداد بل كثرت النوادي الثقافية والمسارح ودور السينما والأدب والشعر والرسم والنحت والفن الأصيل وبدء برامج محو الأمية للكبار والأغاني تصدح منها رائعة البنفسج ياس خضر. ياطعم ياليلة من ليل البنفسج..ياحلم يامامش بمامش طبع گلبي من طباعك ذهب..وأنوار عبد الوهاب صاحبة الصوت الشجي ربي استر على اهواي من ممشى الغروب جاهل واخاف عليه موساحك ادروب وحسين نعمة مطرب الجنوب ياحريمه انباكت الجلمات من بين الشفايف ياحريمة لالا اعلة بختك ماني سالوفة صرت بين الطوايف ياحريمة ،سعدون جابر المطرب الأصيل ياطيور الطايره مري بهلي ياشمسنا الدايره ضوي لهلي..سلميلي وغني بحجاياتنا سلميلي ومري بولاياتنا اخ ياسعدون لو تشوف أولاياتنا.لم تتحسن بل زادت القاذورات والمزابل والوعات والالم …
وانا ولدت في بغداد لم اشاهد حاكم من اهالي بغداد يحمل روح مدنية عصرية مثقفة وخصوصا من فترة صدام حسين والى الان..هولاء الحكام يحملون افكار متراكمة متعصبة طائفية مذهبية عشائرية متخلفة في مناطقهم ليس لديهم اي تطور في الحسبان حاملين افكار الظلم التى تعرضوا لها من الانظمة الدكتاتورية المتراكمة لم يحملون افكار جديدة لتطوير العراق وبالاخص العاصمة بغداد المهملة ..
وانما جاؤ لسرقة ثروات العراق من بدء صدام الحرب في الثمانين على ايران وعلى الكويت مات الفرح والى الان.) كان صدام واحد بالعراق كابوس سبب لنا كم هائل من الأوجاع والقهر على قلوب العراقيين ومات من قبل الأمريكان اما الان بالعراق.. جاء الف كابوس مسلح .وألف دكتاتور مسلح .وكل واحد يقول انا ابو زيد الهلالي .وهو جائع جاء لغرض ان يسرق ولا يبني.ولا يحسن الحالات الموجودة البائسة بالمستشفيات القذرة ويراقب تسرب الأدوية للخارج ويسد النقص الحاصل بالمدارس التعليمية وبالاخص يالمناطق الشعبية ،،
اضافه الى حزن قديم كان مكبوت في القلوب ايام الحروب الايرانية والكويتية التى أشعل النيران فيها صدام .والافتة الكبيرة التي ترتفع في ازقتنا بالمناطق الشعبية مكتوب عليها من قبل رجل الدين.كل يوم عاشور..وكل ارض كربلاء .ومن خلال هذه الماسات .عادت الينا نفس الخوارج الضالة تقلب المواجع لنا بصفة داعشي مجرم اكثر اجراما من السابق وسببوا لنا جروح عميقة باحتلالهم مناطق شاسعة بالمحافظات السنية وهروب شباب السنة من مواجهة داعش مع عوائلهم وأطفالهم مهجرين .وشباب الشيعة يقاتلون دفاعا عن اهالي السنة ونحمد الله على نهاية الدواعش لعنهم الله . .
وبداء الان حرب بين رجال الدين المتزمتين . وبعض المثقفين الذين يطالبون باعطاء للعراق فسحة من الحرية الثقافية بالعاصمة والمحافظات .مثل مامكتوب بالدستور العراقي الجديد لكن البعض من رجال الدين قافلين على الحياة السوداوية بالعراق .. يارب اهدي الجميع على خدمة العراق العظيم