أكد الشيخ خميس فرحان الخنجر رئيس مجلس إدارة المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية تضامنه مع التظاهرات الشعبية والفعاليات الجماهيرية التي تشهدها محافظة الانبار ومناطق عدة من العراق بينها بغداد وسامراء داعيا الحكومة الى الاستجابة لمطاليب العراقيين درءا للفتنة والتقسيم.
وقال الشيخ خميس فرحان الخنجر إن هذه التظاهرات السلمية تعبر عن إرادة وخيارات قطاعات واسعة من العراقيين. وشدد على إن التظاهرات حق يكفله الدستور والقوانين السارية للتعبير عن الرأي.
وأضاف قائلا ” لقد أثبتت التظاهرات خلال الأيام القليلة الماضية أنها ذات طابع سلمي ولها مطالب مشروعة وعادلة تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين وفي مقدمتهم النساء المعتقلات ووقف عمليات التعذيب وسياسات التهميش والإقصاء التي تمارسها أجهزة حكومية خلافا للقانون .
وأشار الشيخ الخنجر إلى ضرورة أن تغيير الحكومة الحالية من منهجها القائم على التفرقة بين المواطنين وكذلك اعتماد معايير العدل والإنصاف والحيدة في التعامل مع العراقيين. وأضاف الشخصية الوطنية الخنجر أن على الحكومة الحالية أن تستمع إلى صوت الشعب وتستجيب إلى مطالبيه العادلة والمشروعة لتجنيب العراق مخاطر التقسيم والفتنة.
معروف ان الشيخ الخنجر من الشخصيات الوطنية العراقية المؤثرة في المشهد السياسي العراقي وله علاقات واسعة مع اللاعبين الاساسيين في العملية السياسية في البلاد اضافة الى رعايته للشباب العراقيين
وايمانه بدور الاجيال الناشئة في بناء عراق المستقبل وتعويض العراق عما لحقه من خسائر في المجالات العلمية فحرص على الاسهام في تعويض النقص الكبير في هذا المجال من خلال تشكيله مؤسسة للتنمية العلمية والثقافية تتولى ايفاد الطلبة العراقيين الى دول عديدة في العالم للحصول على الشهادات العلمية العليا في تخصصات علمية وانسانية عديدة .
كما كان لمشروع الشيخ الخنجر بتزويج 250 شابا عراقيا من محافظات البصرة والنجف وبغداد والموصل والفلوجة وصلاح الذين صد ايجابيا واسعا لدى الاوساط الشعبية العراقية .
ويحتفظ الخنجر بعلاقات واسعة مع العديد من من الملوك والرؤساء العرب والاجانب حيث يتداول معهم في الشأن العراقي والاقليمي واضعا نصب عينيه مصلحة العراق والعراقيين انطلاقا من توجه وطني بعيد عن اي ضغط مذهبي او حزبي او مصلحي ضيق .