17 أبريل، 2024 10:53 ص
Search
Close this search box.

الاف العراقيين يتظاهرون مهددين بثورة “ضد الظلم والاستبداد”‏

Facebook
Twitter
LinkedIn

تظاهر الاف العراقيين في مدينتي الرمادي وسامراء الاربعاء مطالبين الحكومة المركزية بوقف ما اعتبروه ‏‏”استهدافا للسنة” في البلاد.‏ وتجمع آلاف المتظاهرين وبينهم شيوخ عشائر واعضاء في مجلس محافظة الانبار ومواطنون على ‏الطريق الرئيسي في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) الذي يربط العراق بسوريا والاردن حيث ‏يواصلون قطعه منذ ايام بالاتجاهين. ‏

وشارك في التظاهرة وزير المالية رافع العيساوي الذي كانت قضية اعتقال بعض افراد حمايته ‏الاسبوع الماضي شرارة انطلاق الاحتجاجات التي بدات مطالبة باطلاق سراحهم واتسعت الى المطالبة ‏بوقف “استهداف السنة” والافراج عن معتقلات نساء. ‏
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على احداها “ثورة ضد الظلم والاستبداد”، و على اخرى “جماهير ‏الانبار تستنكر استهداف الرموز السياسية والدينية السنية”. وشاركت وفود اتت من اقليم كردستان ‏ورفعت لافتات مناهضة للحكومة كتب على احداها “اهالي كردستان يتضامنون مع اهالي الانبار”. ‏
وطالبت النائب ناهدة الدايني في كلمة امام المتظاهرين السكان السنة الذين يقطون في بغداد بالانضمام ‏الى “ثورة الانبار”. ‏
وفي سامراء (110 كلم شمال بغداد)، تجمع المئات وبينهم اعضاء برلمان ومسؤولون محليون امام ‏مسجد الرزاق في وسط المدينة، وقد رفع بعضهم اعلام النظام السابق التي تحتوي على ثلاث نجمات. ‏
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لرئيس الحكومة الشيعي نوري المالكي، بينها “يا مالكي يا جبان يا ‏عميل ايران”، قبل ان يتلو النائب شعلان الكريم بيانا طالب فيه باطلاق “سراح المعتقلين والمعتقلات، ‏وتعديل قانون المساءلة والعدالة”. ‏
كما دعا الى “ايقاف الاستملاك حول ضريح الامامين” العسكريين في سامراء التي تسكنها غالبية ‏سنية، والعودة الى طاولة الحوار “من اجل الوصول الى اسرع الحلول للقضاء على الفتنة”. ‏
وقال امام وخطيب جامع سامراء محمد السامرائي “هذا استهداف سني صرف الحكومة المركزية ‏تستهدف السنة فقط”. ‏
وكان المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 دعا السبت الى مواجهة فتنة طائفية جديدة “يراد للعراق ان ‏يعود اليها”. ‏
ويشهد العراق منذ الانسحاب الاميركي قبل عام ازمة سياسية متواصلة حيث يواجه المالكي اتهامات ‏من قبل خصومه السياسيين بالتفرد والتسلط. ‏
وعاش العراق بين 2006 و2008 نزاعا طائفيا داميا بين السنة والشيعة قتل فيه عشرات الآلاف.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب