إن أسمَ العَلَمِ يُصطلَحُ عليه في علم المنطق (المرتجل)، يعني أنه مجرد لفظ يدل على فرد من أفراد الإنسان..
أما من ناحية معنى الإسم فهو لا علاقة له بالمسمى..
فمثلاً شخص ما اسمه “كريم” فإنك مجرد أن تسمع لفظ “كريم” يخطر في ذهنك ذات الشخص، بحيث لا تخطر في ذهنك صفة “الكرم” التي تتلبس بالذات، وهذا هو الارتجال.
فكلمة ” كريم” تارة تدل على شخص ما يتصف بالكرم…
وتارة أخرى تدل على شخص ما بالذات بغض النظر عن صفاته ، وهذا هو اسم العلم ، ولذلك لا تستغرب أن يُسمى شخص “كريم” وهو بخيل! أو “شجاع” وهو جبان!
لأن هذه الأسماء هي الفاظ مرتجلة، ولكن هناك بعض الأفراد ينطبق معنى اسمهم عليهم ، فنقول هذا “اسم على مسمى” ..
فالسيد مقتدى الصدر هو بحق اسم على مسمى ، لأنه القدوة الحسنة لملايين الناس، فهو الرجل الصالح الشجاع القوي المؤمن المتدين الشريف الوطني الكريم الودود…
إنه بحق القدوة والأسوة الحسنة…،
نعم أهل الفساد لايقتدون به وهذا شيء واضح وضوح الشمس ، ويمكن القول أن كل من نصب العداء والبغض على السيد مقتدى الصدر فإن مصيره الطبيعي أن يصير فاسدا مفسدا ، وخائنا محباً للإحتلال. …
إن السيد مقتدى الصدر هو بحق من أنصار مولانا الحجة بن الحسن المهدي المنتظر( عج ) .
وليعلم الجميع ممن يدعي انه ينتظر الإمام المهدي (عج) …
أنكم إن كنتم صادقين في دعواكم ، فإن الإمام المهدي أكثر صعوبة من السيد مقتدى الصدر، فإن كنتم بالأسهل فشلتم فكيف تنجحون بما هو أصعب؟ ولله في خلقه شؤون.