الطريقُ اليكِ تعرفهُ أنفاسي المرتّقة بـ ألوانِ عطوركِ أنسجُ منهُ راية ً تحملُ ابتسامةً قصائدي المتصنعةِ أعلّقها فوقَ هذيانِ الكلماتِ اللاهثةِ تغازلُ تصاويركِ المرسومة بعيداً في ذاكرتي توقفُ تدهورَ الزمن تشذّبينَ حماقاتي وتطلقينَ كلّ صباحٍ أنفاسكِ غنجها يجنّنُ شغفَ أزهاري . للآنَ أنقشكِ على حيطانِ ( درابينِ )* الروح فراشةً ضوئيّةً أُباهي بكِ قسوةَ براري الوحشة ونساء القبيلة العانساتِ شبقاً تحنّطينَ سنواتنا العابساتِ وتتقافزينَ على أيامي المتثائباتِ تتأملينَ قلبيَ الطافحَ وجداً تطرّزهُ قبلاتكِ وقد سارعتْ تعتلي جنائن كهولتي الطاعنةِ بـ الحزنِ وتنامينَ على الأبوابِ تحرسكِ الأحلام . براعمكِ متشوّقةٌ أنهاري تلثمها تكتنزُ سرَّ توهّج نرجسيتها العارية تشهقُ على السواحلِ تشكو قسوةَ أنامل ترسمكِ غيمةً سومريّةً تفتتُ غربةَ الأفق تعتصرها تمطرُ رائحة َ البحرِ فـ تكوّمينَ أمطاركِ تبرقُ تشتهيها أزهاري الذاوية تغافلني تسترقُ همسَ مراكبي الغارقة تنتظرُ أيامكِ الحُبلى بـ الضحكاتِ الزاكية تنشُّ منابعَ الحزن أجراسها تتمتمُ . كلّما أشتاقُ اليكِ أهزُّ جذعَ أحلامي فـ تُساقطينَ على صحراءِ لوعتي أطيافاً وأطيافاً تزلزلُ كثبانَ بردٍ تسلّلَ بينَ ضلوعٍ تشبكُ أطرافها تستوطنيها تصطفيكِ نبضات عاشقة تسامريني وأنا أغازلُ ( معاضدكِ )* الشبقة ليلَ نهار أغزلُ بساطَ ريحٍ علّهُ ياخذني اليكِ .!
* خاتون : هو لقب للسيدة عريقة النسب والسيدة المهذبة ويطلق على سيدات المجتمع من الطبقة الراقية في بعض البلدان الإسلامية، وهي كلمة تركية مغولية انتقلت إلى عدة لغات لعدد من الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها العربية والفارسية والأوردية.
معاضدكِ* : أساوركِ .