17 نوفمبر، 2024 5:21 م
Search
Close this search box.

بعد غياب دام عشر سنوات تعود السلة التشريعية الى البرلمان

بعد غياب دام عشر سنوات تعود السلة التشريعية الى البرلمان

هذا ما ترشح مما يدور في البرلمان مساء يوم ٢٠١٨/٢/٤ حيث اتجهت تصريحان اعضاء البرلمان وما يمكن استنتاجه من قول معالي رئيس البرلمان اذ اتفقت الاقوال على ان يكون بسلة واحدة والسلة التشريعية الواحدة تم اللجوء اليها سنة ٢٠٠٨ وفي هذا الشهر بالذات حيث تم التصويت على ثلاثة قوانين في سلة واحدة اي بتصويت واحد وبقول واحد نعم او لا وعلى القوانين الثلاثة حيث كان تشريع هذه القوانين بكلمة واحدة هي نعم وهذه النعم الواحدة اعتبرت تصويت بالموافقة على تشريع القوانين الثلاثة بكلمة واحدة وبنعم واحدة وبموافقة واحدة وبتصويت واحد فقط اذ كانت هنالك بداية سنة ٢٠٠٨ ثلاثة قوانين هي قانون الموازنة الذي كان يطلبه التحالف الكردستاني بسبب نسبة ١٧٪؜ وكان التحالف السني يريد قانون العفو ١٩ لسنة ٢٠٠٨ وكتلة شيعية كانت تريد قانون المحافظات (٢١) لسنة ٢٠٠٨ وهكذا حصل الاتفاق على التصويت بنعم واحدة على هذه القوانين الثلاثة وكما مستعمل شعبياً لفظ ( گوتره) ذلك اللفظ الايراني والتركي الذي يستعمل عندما تشترى او تباع جميع السلع المختلفة بسعر واحد دون وضع ثمن لكل سلعة وهذا ما سيحصل غدا كلمة نعم واحدة للموافقة على جميع التعديلات وكلمة لا واحدة على جميع التعديلات واعتيادي ان ذلك لا يمكن قبوله دستوريا وبموجب النظام الداخلي لمجلس النواب وستبتعد النتيجة عن الحقيقة وستكون اقرب الى نعم وموافقة لان كل مجموعة من النواب تريد احد هذه التعديلات فالموضوع محسوم سلفا اذا طبقت هذه الطريقة بالتصويت اذ ان الموافقة ونعم مضمونة ولا مجال للقول لا والرفض اذ جمع عشرة مجموعات كل مجموعة تريد مطلبها يعني الموافقة على كل التعديل اذ ان البعض من النواب يريد ما يتعلق بالشهادة وقسم يريد منع الفاسدين ولا يريد موضوع الشهادة وقسم يريد ما يتعلق بمزدوجي الجنسية ولا يريد السابقات وقسم يريد ما يتعلق بالدرجات الخاصة ولا يريد ماسبق وقسم يريد ما يتعلق بالنزاهة ولا يريد السابقات ولكن كل واحد ممن يريد واحدة سيقول نعم لجميع التعديلات لان قوله هذا يكون للكل واذا قال كلا فانه سوف يعتبر رفضا للجميع بما فيه التعديل الذي يريده والموجود مع التعديلات الاخرى وهو حتى لو يرفض التعديلات الاخرى باجمعها لكنه سيقول نعم طالما ان النعم تعني شمول ما يريده ولا نعلم ممن تم اخذ هذا المبدأ العجيب مبدأ ( الخرده فروش والگوتره) .

أحدث المقالات