18 نوفمبر، 2024 12:41 ص
Search
Close this search box.

تمســـــــــــــاح !

تمســـــــــــــاح !

الست سعيدا
ان يَقتُلَ الرعّاش , تمساحآ
مدججآ باسنانه , كل صباح
ليحيى الإنسان ,
بإرث الإنسان ؟!
فيرى العمر جميلآ
والعيش أمينآ
والصبر على الطغيان , صلاح .
أم يا تُرى مغامرة
ان تقتلَ الغادرَ , سمكة
في غابةٍ ..
تحفُّ بالتماسيح الكاسرة ؟!
كأنها قيام الحدّ ,
على الحكومات ,
ذات الأظفار
وتغييرها بشعار , أو إعتصام
أو مظاهرة .
وأن حالة التمساح ,
الأمر يخالف جمعية الرفق
بالحيوان .

وتنتهك القانون
حين تقيل رئيسآ حقود ,
كل أنيابه نووية ,
وتهزج أوردتها بالتلمود ..
أو تغييرحكومة تحفُّ باللصوص
وباللصوصية سادرة
تلوذ بالاحكام ,
وهي جائرة.
ألَمْ يَرَوْا كيف سطا التمساح
على البريء , بغفلة ,
ممتلئآ بالإجرام ,وأبتلع
على عجل ..
هيكله ؟!
وكيف أعترف الحقود , بالقدس
عاصمة للكفرة
وأن أحداق السماء , ما زالت ساهرة
رمته
لترد الحقوق , بنسلٍ
من سمك , صاعق , رعّاد
فتقتله .
لينظر الغادر / الفاسد / اللص
الى يدٍ , كيف تسود
في منطق
العبور على الحدود ,
وتنهي البلبلة ؟!
هذا هو الدرس
في عالم مازال يثير الأسئلة:
من نحن اذا ضج ازميل الفساد
في بيتنا ..
يكسر ويطحن
في كل ضربة
حجارة فيه ,
و يهدُّ لنا عماد ؟

أحدث المقالات