23 ديسمبر، 2024 8:00 م

“\u0627\u0644\u0633\u0644\u0627\u0645 \u0647\u0648 \u0645\u0627 \u0646\u062d\u062a\u0627\u062c .. \u0627\u0644\u0633\u0644\u0627\u0645 \u0647\u0648 \u0645\u0627 \u0646\u0631\u064a\u062f .. \u0648\u0627\u0644\u062d\u0631\u0628 \u062e\u0637 \u0623\u062d\u0645\u0631 …”

“\u0627\u0644\u0633\u0644\u0627\u0645 \u0647\u0648 \u0645\u0627 \u0646\u062d\u062a\u0627\u062c .. \u0627\u0644\u0633\u0644\u0627\u0645 \u0647\u0648 \u0645\u0627 \u0646\u0631\u064a\u062f .. \u0648\u0627\u0644\u062d\u0631\u0628 \u062e\u0637 \u0623\u062d\u0645\u0631 …”

مئات التصريحات وعشرات اللقاءات والحوارات التلفزيونية وتسخير عشرات الاقلام المأجورة كل ذلك كان من أجل تغير قناعات العراقيين وتشويش افكارهم بدس الكذب مع حلو الكلام والتمنطق اللغوي في قوافي البلاغة الحداثوية والنَحوِ المُسْتَهْجَنْ في لَحْنِ الكَلمْ  الجاذِبِ لذبابِ فاكهة النميمة والرياء والكذب  . رئيسُ وزراءِ العراق عربي وما دام هو كذلك فهو رئيسٌ غيرَ مَرْغوبٍ فيه من قِبَلَ اِخواننا الكورد .أبناء  الضِفَّةِ الكُردية لجغرافية العراق لا يُحَبِّذون ان يتسلط العربيُّ  ويكون هو صاحبا للقرار لِمِحَنِ  قوادمِ السنين التي اَرْخَتْ سِدولَها على تَطَلّعاتِ الشعبِ النازعِ للانفصالِ .ما نراه اليوم ونسمعه من تصريحات لكُتّابِ العَربِ “المستكردين”  ما يَخْدِشُ الاُذن ويَعمي البصر والبصيرة  فهؤلاءِ بالأمس القريب كانوا مناضلين ضِدّ البعث وشيفونيته على فرضية معارضتهم  للنظام . لكن ما قَرَأناهُ من الجملِ الآسنة مما رفَدَتهُ حظيرة اقلامهم المريضة وما اَخْتَطَّتْ اَيْديهِم بِلغوبِ الذّئب المُتَصِّيد لفريسته الدّاجِنَة. لَيومِي الينا انهم كانوا غير مُنَتفعين من ذلك النظام مما حدى بهم الى معارضَتِه مُستغلّيينَ تَصَرّفات النظام العاهِرة فصاروا معارضي المرحلة .اليوم بعدما وجد الدولار طريقه لجيوبهم من خلال سَخاءِ الكاكا الفَذْ والقائدِ الرمز والعظيم الأوحَد في عشائرية كوردستان الأبية عَلَتْ اصواتهم وأخذت اقلامهم تَخْتَط الصَلِفِ الجَلِف من عباراتِ التسقيط والتشهير والتحريض على الآخر وإثارة الفِتَن بين المكونين المتحالفين ومنذ امدٍ بعيد .فَرْطُ عَقد التحالف الشيعي الكردي هو جُلُّ ما كانوا يَرومونَ تحقيقه وهم بذلك باتوا مُنظّرين ” للقائمة العدائية ”  على طول الخط ومقدّمين لها “خدمات ما بعدَ البيع” لهم . بعدما  باعوا اقلامهم وشرف مهنتهم وابتعدوا عن الحيادية في نقل الحقائق وشَخْصَنوا كل الازماتِ الملازمةِ لهذه الامة  .”لا ينبغي لنا ,نحن عرب العراق وكذلك تركمانهم وكلدانهم وآشورييهم وأرمنهم , أن نسمح في أي حال من الأحوال بأن تشن حكومتنا ,كائنا من كان رئيسها , حربا جديدة ضد الكرد , أو غيرهم .. لا يجب أبدا أن نقبل بأن تنطلق رصاصة واحدة ضد الكرد أو غيرهم ” هذا آخِرُ ما سالَ من لعابِ “المستكرد بالدولار” الكاتب الفَذْ صاحبُ الأريَحيةِ والمنسوخِ من العربيةِ الى الكرديةِ في عَمودهِ اليومي ” ص2 ”  من خَرِبَةْ شناشيلهِ المنشورة على إحدى الصحف المُمَوّلَه من قبل الكاكا الأوحد . أرجوك سيدي الكاتب لا تَنْعَتْ نَفسَك بالعربيّ فانِّك “إِسْتَكرَدْتَ” بعدما نَفثْتَ بِسمومِ مقالاتكَ اليومية في عيونِ الشعب العراقي لِتُظِلَّهُم عن جادةِ الصواب . ثم مالي أرى عِظامُك  نَخُرَتْ وتَهَرّأ لَحْمُ خَدِّك المَيّاسِ قبلَ أن يَسْتطعمها دود الأرض بعد فَنائِك  وأهتزت فرائصُك وأنتَفَخَتْ منك الأوداج حين سَمِعتَ بتحركاتِ الجيش العراقي وتكوين عمليات دجلة . اُطَمْأِنُكَ أخي “المستكرد” أن لا رصاصة سَتنطلق من جيش “العرب” وحسب تسميات الأخوة الكورد, ضد أيّ كوردي ما داموا هم ملتزمين بمواقعهم على الرُغْم من كثرةِ الاستفزازات من قِبَلِ عناصر البيشمركة الكردية لأنهم إخوة لنا وهم عراقيون قبل أن يكونوا أكراد هذا هو إيماننا الراسخ بِنَسيجِ هذه الأمة .أمّا انت أيّها الشَيخُ الكاتب ومن هم على شاكِلَتك سَيبلغُ بك النَّدم أقصاه حينما يلتف العربي حول أخيه الكوردي بعدما يفض النزاع بين حيتان الساسة ويَسْتَسْلِم كُلاً منهم للواقع الذي سوف تؤول اليه الامور بعد تطبيقهم لفقرات الدستور والالتزام بالقانون  .