قرات كثيرا عن خطر الموبايل على الاطفال من الجنسين ووجدت جميع من كتب عن ظاهرة انتشار الموبايل في البيوت وجيوب الاطفال ان خطورة هذه الظاهرة صحية ولها نتائج سلبية على الطفل ما بين السنتين الى اثني عشر سنة ..ولم اجد كاتبا كتب عن تربيتهم والسلبيات التي وقعنا فيها ,حين اصبح ابناءنا يتعلمون القضايا الجنسية من مواخير الفساد والزنا واللواط الاوربي الذي حمله لنا الانترنت وساعتدته وزارة الاتصالات العراقية بامتياز. ولا نخفي رؤوسنا في التراب , فبناتنا المراهقات وابناءنا يحتفظون اليوم بعشرات الافلام الجنسية كاملة ’ وصاروا يعرفون الاوضاع والاغراء بشكل كامل ..

فما مدى جدية المخاطر الصحية التي يسببها استخدام الأطفال للهاتف الجوال من خلال الجانب الاخلاقي والفساد المتوقع مستقبلا بسبب التعايش مع الافلام الاباحية للولد والبنت اليافعة والتي كانت محجوبة تماما عن اجيالنا السابقة , واصبحت الان تمارس عمليات جنسية كاملة من خلال برامج تنقل الصورة وكل التفاصيل , ولا اخفي ان اقول ان الموضوع لا يخص الاطفال فقط , فهناك نساء متزوجات وشباب متزوجون اتاحت لهم البرامج الجنسية فرصة الارتماء في احضان شاب اخر من خلال الاشتراك في برامج متعددة للعمل الجنسي , فهل تتحرك الحكومة ووزارة الاتصالات او انها لا تعلم بالموضوع..