التظاهرات التي تشهدها إيران كشفت عن رفض جماهيري عارم لنظام الملالي الديكتاتوري القمعي، وهذا ما كشفت عنه مطالب المتظاهرين الأحرار من خلال شعاراتها التي تخطت الخطوط الحمراء المقدسة عند النظام ومنها “الموت للخامنئي”، “الموت للديكتاتور”.
ما حدث ويحدث وسيحدث في العراق من مآسي وويلات هو من نتاج بركة وحنكة وفتاوى السيستاني ، فهو من بارك وشرع الغزو الأمريكي وما تمخض عنه من عملية سياسة دموية فاشلة، وهو من اوجب انتخاب القوائم الفاسدة 169 ،555، التي شكلت حكومات طائفية قمعية فاسدة نهبت ثروات العراق وقمعت شعبه، وهو من سكت عن جريمة سقوط الموصل ولم يحرك ساكنا لتفادي سقوطها بالرغم من علمه بهذه المسرحية وما تبعها من جرائم بشعة كسبايكر والصقلاوية وسقوط متسارع لعدد من المحافظات والمدن وقتل الآلاف من العراقيين،
وغيرها من المواقف التي كانت ولا تزال السبب في دمار العراق وهلاك شعبه والتي تبناها السيستاني، فهل سيكون حرق صورة الخامنئي مقدمة لحرق صورة السيستاني الذي يمثل الاختبوط الإيراني القابض على مقدرات العراق وشعبه؟ حتى يتخلص العراق من نظام الملالي القمعي المتسلط في العراق.