قرأت قبل أيام قلائل في خبر نشر على أحد المواقع الألكترونيه بان الأستاذ الفاضل رئيس الادعاء العام غضنفر حمود الجاسم سيحال على التقاعد صراحة وأقولها وأتفوه بها أمام الملأ بان الدموع لم تذرف بحياتي بحرقة وألم وحسرة إلا حينما سمعت هذا الخير وتأكدت وتيقنت بأن الأستاذ الفاضل هو الذي يبدي الرغبة بأحالتة على التقاعد بعد ما نحت لنا في قلوبنا وفي صدورنا معنى الإخلاص والنزاهة والكفاءة والعمل الدءوب فقد أفنى سنين العمر من حياته ووقته من أجل إحقاق الحق ورسم طريق القانون وتعليم الآخرين على حب العمل هاهنا أقولها وأسطر بعض الكلمات ومن الواجب القول لم ولن وطوال حياتي أكررها بان المحاكم العراقية والحكومة العراقية لم تنجب شخصا محباً ومخلصاً لعمله مثل الأستاذ الفاضل رئيس الادعاء العام وهذا ليس مجاملة فأنني شخصا لم اعمل في السلطة القضائية ولكن متابعا لعمل الأستاذ المحترم فهو الأستاذ الذي تعلمنا من عمله ومن خلقه الذي تعجز الكلمات والقواميس ومعاجم اللغات على وصف الأخلاق التي يحملها قلبه الطيب وان إحالته على التقاعد لن تمحي من الذاكرة التي هي من نعام الله على الإنسان أخلاصه ووفائه وحبه ونزاهته هذه الصفات التي يتحلى بها ما هي إلا صفات الإنسان الناجح التي تعلم كيف يكون الإنسان قدوة للآخرين وان الأستاذ غضنفر بعمله المخلص طوال السنين التي مرت لغرس شجرةً لها جذور صلبه ولها أورادٌ رائحتها زكية وأوراقها خضراء لم يشوبها طول العمر اصفرار. فكم هي الكلمات وكم هي الأبيات التي توصف هذا الشخص الجليل والكريم والمخلص وهنا أقول للجميع من هم في السلطة القضائية أو في الحكومة العراقية أن يخطو خطوات الأستاذ الفاضل لأنه حقا والحق لابد إن يقال بأنه مدرسة من العلم والأخلاق وسيبقى عمله وحبه للعراق رمزا وأثرا طيبا في نفوس الآخرين وان كل من يحتاج العزيمة والتطور والتفوق والنجاح الدائم ليتذكر كيف وكيف فعل وعمل الأستاذ الفاضل وكيف أمسى وأضحى من أجل إن يكون جهاز الادعاء العام الذي هو برئاسته بهذا الرونق وهذا التألق وهذا النجاح وكيف كان صاحب قلبا واسعا. فتحية وإجلالا واحتراما وتقديرا لرجل الإدعاء العام وسيد الإدعاء العام الأستاذ الفاضل المحترم غضنفر حمود الجاسم وأدعو من الله العلي القدير إن يحفظه رمزا دائما للعراق . والشكر والتقدير لموقع كتابات صوت لسان الكلمة الصادقة إن يجعلني أبوح ما يحمله القلب من كلمات .