19 ديسمبر، 2024 12:00 ص

الفلسطينيون مطالبون بالتفاوض على المسروق والمجهول

الفلسطينيون مطالبون بالتفاوض على المسروق والمجهول

منذ قيام دولة اسرائيل والغرب يدفع باتجاه تخلي الفلسطينيون عن اراضيهم بالتقسيط، وكان لحرب حزيران عام 1967نتائج وخيمة ادخلت القضية في مسارات قسم منها معقد والقسم الاخر مسدود، ولعل الحاح الغرب على ضرورة اجراء المفاوضات المباشرة ، هو عمل مقصود ، ذلك ان مفاوضات اوسلو ارست قواعد لخضوع الفلسطينيين لمطالب اسرائيل دون تنازل متقابل ، فعلى اي شيئ يتفاوض الفليسطسني اذا كانت عمليات الاستيطان مستمرة ، وعلى اي حق يبحث الفلسطيني ، اذا كانت اسرائيل ومن قبلها الويلايات المتحدة تعد العدة لمصادرة القدس الشرقية، فالمفاوض الفلسطيني يبحث في الفراغ ، فالمستوطنات في القدس والضفة الغربية هي من حقوق اسرائيل والقدس عاصمة اسرائيل الابدية ، فاية ارض يقيم الفلسطينون عليها دولتهم ، واي حدود لاطماع اسرائيل ، ؟
ان الويلايات المتحدة وفي ظل كل الرؤساء الامريكيين ، تعمل بالتدريج على تمكين اسرائيل من قضم الاراضي المتحلة عام 1967، كل حسب دوره ، والحال ان الجانب الفلسطيني عندما يرفض الجلوس على مائدة المفاوضات تكال له تهمة تهديد عملية السلام ، اي سلام واية مفاوضات ، واية دولة هذه وعاصمتها مغتصبة بفعل الاحتلال ومعترف امريكيا بهذا الاغتصاب. والطرف الفلسطيني اذا رفع سلاحه لاعادة ارضه يتهم بالارهاب . والسؤال المطروح امام العالم هو ، انك لا تعيد ارضي بالطرق السلمية ، ولا تقبل اعيدها بالطرق المشروعة ؟ فكيف اذن استرد حقي. والحل براينا ان يبدا الشعب الفلسطيني كالسابق وبمساعدة عربية واسلامية سلوك الطريق الذي بدأ به ياسر عرفات…