طالعتنا الصحف المقروءة والمرئية وخصوصا (كتابات) بخبر مؤلم وهو تعرض رمز العراق في الوقت الحاضر وعنوان فخره (شهد الشمري) الى محاولة اغتيال على ايدي التكفيرين والظلاميين بعد ان اوغلوا في قتل الشعب العراقي بكل أطيافه جاءوا اليوم لينالوا من رموزه الوطنية وقد يستغرب القارئ اللبيب من هذا الكلام والوصف (لشهد) ولكنها الحقيقة والتي يمكن ان ابرهن على صحتها بالنقاط الاتية :
1. ان شهد تقدم خدماتها للعراقيين وخصوصا الشباب بغض النظر عن العرق والهوية او الدين  .
2. لم يعرف لحد الان ديانة شهد (ان كانت لها ديانة)  فهل هي سنية ام شيعية ام انها ليس لها دين .
3. شهد من المحاربين لمشروع الفدرالية فيها  تتجول من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وتقدم خدماتها للعراقيين .
4. ان شهد ترفع شعار المواساة للفقراء وضد الاحتكار فهي تقدم خدماتها بالمجان وان طلبت سعرا فهي لا تضرب السوق العراقية في مجال عملها .
5.  ان شهد تعرضت للحادث المروع والمؤلم وهي تؤدي الواجب حيث انها تقوم بتقرير عن  جهة يراد الاكثار منها بين ابناء الشعب العراقي وهم (المثليين) حيث لم يبق في العراق الا هذه .
6.  شهد من المنادين بحرية المرأة وان تكون مشاركة للرجال في كل المجالات بل ان ما تقوم به شهد من جهود جعل المرأة تتفوق على الرجل .
7. الذي يتابع شهد على مواقع اليوتيوب يشعر بحق انها تسعى الى توطيد الحرية بين ابناء الشعب العراقي .
8. ان نشاط شهد على الساحة العراقية يكاد يفوق نشاط الكثيرين ممن يتصدى لإدارة البلد سواء من  الجهات الدينية او السياسية.
9.  في حدود فهمي ان حادث الاغتيال يراد منه التغطية على الكثير من الاحداث التي تمر بها المنطقة لان الشعب العراقي سيبقى مشغولا  آناء الليل وطراف النهار بصحة شهد الى ان تتعافى .
10. في كل يوم يقتل العشرات من ابناء الشعب العراقي ومع يذلك ينقل خبر قتلهم بدم بارد وكانه خبر عادي جدا وهو لم يحصل مع الخبر المشؤوم باغتيال (شهد) .
11. قد يؤثر هذا الحادث على سعر صرف الدولار وبالتالي على سعر شراء برميل النفط العراقي وبالتالي التأثير الى الحصة التي ستوزع الى ابناء الشعب العراقي .
اذن اعتقد انه اصبح جليا مدى تأثير(شهد) على الشعب العراقي ارضا وشعبا وبذلك فانها تستحق ان تكون رمز وحدة العراق ونطالب الجهات الدينية اصدار فتوى او اي شيء اخر بضرورة الحفاظ على طاقات البلد.