18 نوفمبر، 2024 5:39 ص
Search
Close this search box.

حان دور الرئيس ترامب ليغلق باب الحل السلمي للقضية الفلسطينية

حان دور الرئيس ترامب ليغلق باب الحل السلمي للقضية الفلسطينية

بين تدرس الادارة الامريكية، وبين اعلانها القدس عاصمة لاسرائيل ، لم يعد هناك معنى لجس النبض ، فدور الرئيس الامريكي الحالي جاء ليلعبه ضمن سلسلة الادوار التاريخية لكل رئيس ، فجورج بوش الابن لعب دور المحتل ، واوباما لعب دور الزعلان على اسرائيل، ودونالد ترامب يلعب دور المصالح لها ، والكل يلعب ويتمتتع ، فلا فرق بين بلفور وبين ترامب ، ولا فرق عندهم بين عربي موافق واخر معارض ، الكل عندهم في حساب الاصفار ، فلقد اجازت قمة الرياض الاسلامية ما اقدم عليه ترامب كما اجازت الحرب القطرية السعودية اضمحلال حماس ، ولم يعد هناك ما يدفع الباطل عن القضية الفلسطينية، ولم تعد الويلايات المتحدة تحترم المجتمع الدولي الرافض لاسرلة القدس الشرقية ، ولم تهتم هذه الدولة العظمى بالدفوع الدولية الرافضة لضم القدس الشرقية لاسرائيل او بناء المستعمرات في الضفة الغربية ،
ان ما سيقوم به الرئيس ترامب وذلك بنقل سفارة بلاده الى القدس ، انما يشير الى مرحلة تاريخية جديدة ناتجة عن مخططات الشرق الاوسط الجديد ، وهي مرحلة تقسيم الدول بناءا على معاهدة اسرائيلية امريكية سرية ، ستكون محصلتها ان لا دولة للفلسطينيين ، ولا حدود ثابتة للعرب المستسلمين ، وستستمبط. امريكا وسائل جديدة على غرار القاعدة والدولة الاسلامية لتحقيق كل هذه الاهداف والحليم تكفيه الاشارة ، وعندها لا ينفع ميزان الربح والخسارة …..

أحدث المقالات