قيل إن كنت لا تستحي فإصنع وقل ما شئت وكما يبدو إن المالكي طبق هذا القول خير تطبيق فمن منا لا يعرف إن المالكي قام ببيع العراق لتنظيم داعش الإرهابي وسلم ثلث العراق لهذا التنظيم من أجل أن يبقى في منصب رئاسة الوزراء من خلال إعلان حالة الطوارئ في العراق بالإضافة إلى أهداف سياسية أخرى كتصفية المعارضين لحكمه تحت عنوان مكافحة الإرهاب وقمع كل صوت رفض حكومته مهما كان إنتمائه السياسي والمذهبي، هذا من جهة ومن جهة أخرى صفر ميزانية الدولة لعام 2014 وجعل خزينة الدولة فارغة ولم يعلم أين ذهبت تلك الأموال.
ومع هذا كله وهو أمر ثابت عند الجميع يخرج وبكل صلافة ووقاحة وقلت حياء يقول بأن الرمادي لم تسقط في زمنه ! وكأنه يريد أن يرمي بلاه على الحكومة الحالية التي إلى الآن ما زالت تعالج كل ما تعرض له العراق بسبب المالكي وسياسته القمعية والديكتاتورية فالسيد العبادي تسلم العراق وخزينته مصفرة تصفير كامل وأمنه غير مستتب وثلث أراضيه يحتلها الدواعش ولكن بحكمته وبتعاون الوطنين معه تم تحرير الأرض وعاد العراق بالنهوض التدريجي من الناحية الإقتصادية وهذا ما جعل المالكي يموت غيضاً ويريد أن يسقط السيد العبادي وحكومته من خلال تهم لا تمت للواقع بأي صلة ومنها تهمة سقوط الرمادي.
ألا يعلم مجنون الولاية الثالثة بأن الرمادي وتكريت وديالى والموصل ومناطق حزام بغداد سقطت بيد تنظيم داعش أثناء حكمه الديكتاتوري وتم تحريرها بجهود السيد العبادي وقيادته الرشيدة للمعركة, لكن كما قلنا إن كنت لا تستحي فاصنع وقل ما شئت وكذلك الحسد والبغض بالسيد العبادي والخوف من أن يحصل على فترة حكم جديدة بدأ المالكي يشن حملته الدعائية التسقيطية من الآن مع قرب الإنتخابات وهي في الوقت ذاته دعاية انتخابية لنفسه لكن هيهات أن يرى المنصب مرة أخرى وسوف يكون الحساب عسيراً والسيد العبادي توعد بمن سلم العراق وسرق خزينته بمحاسبة ومحاكمة أمام العراقيين جميعاً فإنتظر نحن معك من المنتظرين.