17 نوفمبر، 2024 11:24 م
Search
Close this search box.

سمات القائد الحقيقي في عراق اليوم.. هل يستطيع العبادي أن يكون أنموذجاً ؟

سمات القائد الحقيقي في عراق اليوم.. هل يستطيع العبادي أن يكون أنموذجاً ؟

بعض سمات الشخصية القيادية تتوفر بحيدر ألعبادي.. لكن ظروف العراق الحالية المعقدة والشائكة..وظروف المنطقة والعالم.. تتطلب قراءة متأنية لهذه السمات.. ومقارنتها بسمات شخصية ألعبادي.. وهل يستطيع هذا الرجل أن يكون قائداً فعلياً للعراق الجديد.. إذا توفرت به هذه السمات ؟ وهي:
ـ فهمه للأهداف العامة الواقعية للبلد المسؤول عن قيادته.. وله القدرة على البحث والتنقيب.. وجمع المعلومات المتفقة مع حاجة منصبه..
ـ لديه من المهارات.. والتجارب.. والخبرات ألإنجازيه.. ما يساعده بكفاءة عالية في سير العمل.. لمن يقودهم بقناعتهم.. وليس بالأوامر والصلاحيات فحسب..
ـ يتحلى بالقدرة على ضبط النفس.. والنضج الانفعالي.. وحاضر البديهة.. وسريع الفهم.. ويتصف بالشجاعة حقاً.. وبالصدق.. والحكمة.. والإدراك العالي..
ـ له القدرة على اكتساب المؤهلات المستجدة.. التي تساعده على النجاح في إدارة البلاد..
ـ يمتلك القدرة الفائقة على الإقناع للقادة المساهمين معه في إدارة البلاد.. ولقادة العالم.. وللقاعدة الواسعة من الجمهور.. عاجلاً أم آجلاً..
ـ له قدرة عالية في تنظيم عمله.. وتبويبه.. مع سكرتارياته ومكاتبه بشكل ديناميكي.. وبما يحقق الإفادة القصوى من الوقت والانجاز..
ـ يتميز بصحة نفسية عالية.. ويكون لبقاً.. وحَسِنْ التعبير.. ويتحلى بالجاذبية.. وبذكاء اجتماعي عال.. يمكنه من معرفة نفسه وشخصه.. ونفسيات الآخرين..
ـ يتحلى بالديمقراطية قولاً وسلوكاً.. بعيداً عن الفوضوية.. أو التزمت.. بالمقابل يكون حازماً وصارماً وقت الحاجة.. على أن لا يتحول الى طاغية.. أو يخالف القوانين المرعية بشكل طاغِ
ـ لديه القدرة على وضع الخطط الواضحة.. أو المساهمة في تعديلها.. والممكنة التطبيق.. والمتجانسة مع الإمكانية.. والموقف..
ـ لديه كفاءة سياسية.. واقتصادية.. وإستراتيجية.. وقدرة استيعابية على مشاكل شعبه ووطنه.. ومشاكل المنطقة والعالم.. بفهم واقعي
ـ يختار مستشاريه من بين أفضل المستشارين الواقعيين والجريئين.. الذين لهم القدرة على تقديم أفضل الاستشارات العملية والعلمية..
ـ يتحلى بالصفات الفكرية الثاقبة.. والضرورية.. والمتفقة مع المواقف.. التي يكون فيها.. لممارسة دوره القيادي البارز..
ـ يكون القدوة الحسنة أمام من يقودهم.. لما يتحلى به من أخلاق عالية.. ويتمتع بسلامة الحواس.. والأعضاء الجسمية..
ـ يهتم بنظافة جسمه.. وحسن مظهره.. وعدم غياب الابتسامة أو الألم.. ويتحلى بالمرح والدعابة.. والحزن بشكل منطقي ومعقول.. أو السكوت.. كلٌ في ظرفه ووقته..
ـ يتمتع بسلطات وصلاحيات عالية تساعده على السير في عمله.. ويتخذ القرارات الصائبة.. وسلطته في عراق اليوم.. يجب أن يكون حكيماً.. ودقيقاً في تحركه.. ولا يتحرك بردات الفعل.. ولا يضيع الوقت الملائم أبداً..
ـ يحل المشاكل بأقصر الطرق.. وبأقل التكاليف.. وبأقل وقت.. ووفق الدستور والقوانين المرعية.. مع المحافظة على الإنسان والوطن في كل الحلول..
ـ يتمتع بفن اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب.. وجيد في اجتذاب التابعين لينضموا إليه..
ـ يوجه.. ويؤثر بالآخرين.. ويحترم ذاته ومكانته.. ولا تهمه الأقوال.. والإشاعات التي لا أساس لها من الصحة.. لكن عليه فضحها في الوقت المناسب..
ـ أن يكون ملتزماً بالقيم الاجتماعية.. والعادات.. والتقاليد.. مع لمسة واضحة للعمل نحو الأفضل.. حتى لو خالف هذه العادات والتقاليد.. ولكن بما يوازن بين التطبيق واحترام القيم..
ـ له القدرة والذكاء على توزيع المهام.. والأعمال على التابعين له بحكمة بالغة.. ولديه قدرة عالية على الانتظام في العمل..
ـ لا يَقلْ كلاماً إلا في محله.. ولا يتحدث كثيراً.. ولا يضخم إنجازاته.. أو يقلل من سلبياته.. لا ينتقد كثيراً.. وإن أخطأ لا يبرر.. بل عليه أن يعترف بخطئه.. ويعتذر.. ويصحح..
ـ لا يستخدم كلمة سوف نعمل.. سوف نحارب.. سوف نحقق.. وعندما يمدح.. يمدح بتواضع.. وعندما ينتقد.. ينتقد بشكل محدد وفي وقته..
ـ ليس هناك عدو دائم.. فالعدو.. قد يكون صديقاً.. لكن لن يكون صديقاً دائماً.. والتعامل معه يبقى بدراسة معمقة..
ـ مصلحة الشعب.. هي الأولى.. ولابد أن تكون حقيقية.. ولا أن تكون شعاراً براقاً.. بل حقيقة مجسدة..
ـ يطبق كل الضوابط والتعليمات والقوانين المرعية على نفسه.. قبل أن يطالب الآخرين على تطبيقها..
ـ يعامل عائلته وأقرباءه كبقية المواطنين.. ولا يمنح أحداً منهم أي امتياز مهما صغر..
ـ يكون صفحة بيضاء في النزاهة حتى الثمالة.. وفي الأخلاق.. وبعيداً عن كل ممارسات الجنس غير المشروع..
ـ لا يخشى في الحق لومة لائم.. ولا يتقرب من الفاسدين.. ويضربهم بقوة القانون.. وبحزم قاتل.. للفساد.. فأي تهاون معهم سوف يقتلوه..
ـ لا ترهبه اصطفاف وتحالفات الفاسدين والطائفيين.. لكن يجب أن يضعها نصب عينيه.. ويفضحها.. والعمل على تفتيتها.. بالعمل المقابل للشعب..
ـ لا تصدق إن الشعب العراقي سيدافع عنكً.. بل أنتً تدافع عن الشعب.. ولا يصيبك الألم إن تركوكً وحيداً في وسط المعركة.. فلا بد أن تضع كل الاحتمالات.. وأسوأ الاحتمالات.. أن تكون وحيداً.. وهنا تتجسد قيادتكً بأن تخرج منتصراً بحق.. ويلتف الشعب حولك ثانيةً..
ـ الله سيكون معكً في الحق.. والحق يكون معكَ.. ويكون الشعب ضدكَ في الباطل..وقد تختلط عليه الأوراق.. ويكون ضدك في الحق.. فهنا تبرز قيادتك الحكيمة.. لتقود السفينة الى بر الأمان..

أحدث المقالات