23 نوفمبر، 2024 10:16 ص
Search
Close this search box.

أمين بغداد . النواب لايستحقون اراضي لانهم ليس موظفين

أمين بغداد . النواب لايستحقون اراضي لانهم ليس موظفين

تحية احترام وتقدير للشخصيات المستقلة  والتكنوقراطية التي تسنمت موقعها في عراق المحاصصة الحزبية قرار جريء  يحسب للسيد رئيس الوزراء نوري  المالكي الذي اوعز لادارة منصب امين بغداد لشخصية مستقلة تمتاز بالكفائة ولايختلف منصفان في نزاهتها  ان معالي الامين السيد عبد الحسين المرشدي  هو شخص قد حارب الفساد في امانة  بغداد وكان لهم خصماً حتى وصل الامر ان يهجر من منزله بسبب محاربته للفساد  السيد المرشدي قد حارب الفساد كثيرا ولايتراجع عن قرارة ابدا والمعروف عنه انه يضع الاستقالة تحت يده وفي حالة تعرضه للابتزاز فان تقديم الاستقالة عنده افضل بكثير من قيامه بعمل غير قانونÙ وهذا ماجعل السيد صابر العيساوي متمسكابه وداعما له بشكل علني ومدافع عنه دفاعا مستميتاً حتى ان الشكوك والريبة دخلت قلوب الاعلامين والصحفين عن سبب تمسك الاخير بالمرشدي  وكان دائما يتهم العيساوي بانه قريب للسيد المرشدي علما انه لاتوجد اي علاقة تربط الاثنان معاً من ناحية القرابة لكنهما اجتمعا من اجل خدمة بغداد ومحاربه الفساد  الامر الذي جعلني اسطر الكمات هو موقف السيد المرشدي عندما باشر في  ساعته الاولى  بمنصب امين بغداد حين قدم اليه وفد برلماني يحمل كتاباً موقعاً من رئيس مجلس النواب ذو العدد( م.ر 1161 بتاريخ 6/9/2012)  ينص على منح السادة النواب قطع اراضي في بغداد !
 الا ان السيد أمين بغداد اخبر الوفد البرلماني ان السادة النواب لايستحقون قطع اراضي لانهم ليسوا موظفين ولاينطبق عليهم قانون الخدمة الوظيفية ولكن يمكنهم ذلك اذا اقروا ذلك بالتصويت حيث يكون تشريعا تلتزم السلطة التنفيذية بتطبيقة وهو امر يعجز مجلس النواب عن القيام به خوفا من الشعب الذي اوصلهم كما حدث سابقا في قانون السيارات المصفحة الذي حالت كلمة الشعب دون تمريره  ولو تيالنا لماذا اختار مجلس النواب هذا التوقيت بالذات علما ان الكتاب موقع منذ تاريخ قديم  اي في زمن السيد العيساوي والامر لايحتاج الى توضيح لاعتقادهم ان الامين الجديد سوف يوافق لهم بدون تردد لانه سيح�اج الى البرلمانين في التصويت على تثبيته لكنهم تفاجئوا بهذا القرار الجريء  شخصية في الساعة الاولى وفي اول يوم  من تسنمه للمنصب و تتعرض لموقف كهذا وتتصرف بهذه الحكمة فعلا يستحق ان يلقب بالامين ونتمنى من السيد المالكي والشرفاء في البرلمان ان يكونون عوناً للسيد الامين وبارك الله به  في خطوته الجريئة

أحدث المقالات

أحدث المقالات