إعداد/ رياض السندي
تحّل في الخامس عشر من حزيران من كل عام ذكرى صدور اول صحيفة عراقية وهي (الزوراء) عام 1869 في بغداد على يد الوالي العثماني المصلح مدحت باشا والذي أعتبر فيما بعد عيداً وطنيا للصحافة العراقية. كما تحل في الأول من تشرين الثاني من كل عام ذكرى صدور أول صحيفة باللغة السريانية وهي صحيفة (ܙܗܪܝܪܐ ܕܒܗܪܐ) زهريرا دبهرا (شعاع النور) التي صدر عددها الاول في 1 تشرين الثاني 1849، والذي عُدّ عيد للصحافة السريانية.
ويرجع الكثير من الباحثين في تاريخ الصحافة العراقية بداية الصحافة النسوية في العراق الى 15 تشرين الثاني من عام 1923 ، وهو تاريخ صدور مجلة (ليلى) التي اصدرتها ورأست تحريرها بولينا حسون، الا ان تحديد بدايات الصحافة النسوية في العراق ليس بالأمر الهين، وقد اثيرت هذه المسألة في خمسينات القرن الماضي بعد ان تناول الباحثون تاريخ الصحافة في العراق، وكان المرحوم روفائيل بطي رئيس تحرير جريدة البلاد سباقاً الى ذلك، فقد القى عدة محاضرات في تاريخ الصحافة العراقية على طلبة معهد الدراسات العربية العالية عام 1955، جمعت فيما بعد في كتاب مستقل بعنوان (الصحافة في العراق). وكان قد سبقه شيخ المؤرخين العراقيين المرحوم عبد الرزاق الحسني فجرد كل الصحف والمجلات العراقية في كتاب بعنوان (تاريخ الصحافة العراقية) صدر جزأه الاول عام 1935، ولم تصدر بقية اجزاءه. كما ان انشاء نقابة الصحفيين العراقيين عام 1959 قد حفّز على اثارة هذا الموضوع مجددا.
مفهوم الصحافة النسوية
ظهرت الصحافة النسوية بصورة مستقلة وأصبح لها كيان خاص بها مع تأسيس في بداية القرن التاسع عشر في أوربا (Curtis) مجلة بيت السيدات كرتس التي نشرها وحررها ادوار بورك أكبر المحررين في تاريخ المجلات النسوية.
وتشير المصادر الى ان الصحافة النسوية العربية ظهرت في مصر عام ١٨٩٢ ولم تكن قد عرفتها دولة عربية أخرى، لان مصر شهدت نهضة صحفية لم تعرفها البلاد العربية من قبل وهي حديثة عهد بالصحافة وبصناعة الأقلام ولما كان اغلب أصحاب الصحافة وحملة الأقلام بها من الشاميين كان من الطبيعي ان تسعى نسائهم لإنشاء صحف تعالج قضايا المرأة تشبها بذويهن من الرجال، فقد انشات (هند نوفل) وهي فتاة لبنانية أول دورية نسائية في الإسكندرية في مصر تدعى مجلة (الفتاة). وتعد مجلة ليلى التي أصدرتها السيدة (بولينا حسون) ١٩٢٣ أول مجلة نسوية في العراق.
وتعرف الصحافة النسوية (صحافة المرأة) بأنها نوع من الصحافة المتخصصة التي تعالج شؤون المرأة ومشكلاتها وقضاياها حتى لو عمل بها وأصدرها رجال وهي ليست الصحافة التي تملكها او تعمل بها النساء وتعالج الأمور العامة.
وفيما يخص العراق فقد ظهرت الصحافة المتخصصة بمفهومها الحالي بعد الانقلاب الدستوري العثماني ١٩٠٨ وبعد إطلاق الحريات وانشاء الصحف الخاصة باللغة العربية وبذلك تكون الصحافة المتخصصة في العراق قديماً قياسياً الى بداية صدور الصحف في العراق.
يتسع مفهوم الصحافة النسوية ليشمل مجالين رئيسين:
المجال الأول : صفحات المرأة في الجرائد اليومية والمجلات العامة الأسبوعية والشهرية .
المجال الثاني : ويشمل المجلات المتخصصة بالشؤون النسوية سواء أكانت أسبوعية، شهرية ، فصلية.
وقد عرف المجال الأول في الصحافة النسوية في مدة مبكرة من تاريخ الصحافة، الا ان المجال الثاني ظهر بشكل واضح بعد نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في قارتي أوربا وأمريكا.
ووفق هذا التعريف تقسم الصحافة النسوية الى:
١- الصحافة النسوية العامة:
ونعني بها النشاط الصحفي الذي يقوم على أساس إصدار الجرائد والمجلات التي توجه الى جمهور عام يشمل قطاع النساء إلى جانب قطاعات أخرى والتي تجمع ما بين المضمون النسوي المتخصص المعالج لقضايا المرأة المختلفة العامة والخاصة والقضايا العامة.
٢- الصحافة النسوية المتخصصة:
وتعني النشاط الصحفي الذي يقوم على أساس إصدار الجرائد والمجلات التي توجه الى جمهور يتسم بالتجانس هو قطاع النساء وتحمل مضموناً نسوياً متجانساً متخصصاً بقضايا المرأة.
تعد الصحافة السريانية في العراق جزء لا يتجزأ من صحافة العراق، ولا نغالي إذا قلنا ان مسيحيي العراق على اختلاف طوائفهم ومسمياتهم كانوا من أوائل من ادخلوا الطباعة الى العراق أواخر القرن التاسع عشر. واشتهروا بالتأليف والطباعة، وبرزت لهم اسماء لامعة في هذا المجال، وقد رأينا ان رائدات الصحافة النسوية في العراق كنّ من هذه الطائفة، مثل بولينا حسون ومريم نرمه. ولا غرو في ذلك فلا يستطيع أيُّ منصِف أن يتحدث عن تاريخ الحضارات دون أن يذكر دور السريان ولغتهم التي لُقِّبَتْ ﺑ «أميرة الثقافة وأم الحضارة»، فكانوا بمثابة القنطرة التي عبرت عليها العلوم والمعارف لتصل إلى العرب وأوروبا؛ فترجموا من اليونانية إلى السريانية، ومنها إلى العربية، ثم إلى اللاتينية، وأخيرًا للغات الأوروبية الحديثة. ولم يكن السريان مجرَّد نَقَلة، بل كانوا مبدعين أيضًا؛ فقد أضافوا خبرتَهم ومعارفهم، فطوَّروا وجدَّدوا. وكتب السريانُ في عدة موضوعات منها: الفلسفة، والمنطق، والموسيقى، والأدب، والهندسة، والزراعة، والتجارة، والطبيعة، والرياضيَّات، والفلك، والفيزياء، والطب. وباختصار فان فضل السريان على العرب كبير ولا يمكن تجاهله ونكرانه.
الا ان مساهمة السريانيات في صحافة العراق كانت ضعيفة نظرا للصعوبات التي واجهت الصحافة السريانية عموماً وصحافة المرأة السريانية خصوصاً، واهمها: –
انها من صحافة الاقليات في العراق.
انها مازالت في الغالب صحافة دينية أو حزبية، لصدورها عنها أو لاعتمادها عليها في التمويل.
يستخدم معظم أفرادها اللغة العربية في الغالب، وتقتصر ممارسة اللغة السريانية داخل العائلة فقط.
إن اللغة السريانية تعد في الوقت الحاضر من اللغات غير الحية لندرة استعمالها، ولعدم استخدامها في الكتابة والقراءة بين ابناءها، بل غدت لغة محكية فقط. ويشهد العراق الان محاولات جادة لإحيائها من خلال استحداث المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية منذ عام 1998.
عدم توفر المطابع بالسريانية، مما دفع الكتاب والمطابع الى اعتماد صيغة رسم الحروف السريانية. وهذا ما ادى الى قلة استخدامها، في حين لم تعاني الصحافة الكردية من هذه المشكلة لاستخدامها الحروف العربية ولاحقا الحروف اللاتينية.
تعدد المطبوعات الصحفية من مجلات وصحف الى جانب قلة القراء وضعف انتشار المطبوع، لابل ان بعض المطبوعات لا تلقى اي رواج وتكاد لا تذكر عند جردها.
عدم وجود كادر صحفي متخصص بالصحافة والاعلام، وانما يعمل في هذه الصحف والمجلات مجموعة من الشباب الهواة. وهذا يسري على عموم الصحافة في العراق.
لقد عانى مؤرخو هذه الصحافة من اشكالية التسمية نتيجة لاستخدام تسميات متعددة كالأثورية والاشورية والكلدانية اضافة للسريانية التي كنّا اول من استخدمها مجاراة للقانون في دراستنا الموسومة عن تاريخ الصحافة السريانية في العراق والمنشور في مجلة أثرا(الوطن) في دهوك، العدد 16 لعام 1997، الا ان ضعف المجلة وعدم انتشارها وضعف حماية حقوق الملكية الفكرية قد أضاع قيمة تلك الدراسة. ويبدو ان المرحوم فائق بطي قد استحسن هذه التسمية، فعنون كتابه الرائع موسوعة الصحافة السريانية في العراق عام 2014. وقد استقر هذا المصطلح مؤخرا فأخذت تستخدمه جميع الطوائف والاحزاب المسيحية في العراق.
اعتماد اسلوب الاستبعاد لكل مطبوع أو كاتب أو صحفي أو مؤسسة تمارس العمل الصحفي بلغات أخرى حتى لو كانت تدافع عن السريان. وهذه نظرة قبلية تقوم على التخوين والنبذ والتجاهل.
تجاوز إطار الدولة في الاعتماد على مطبوعات تصدر خارج العراق، لابل حتى في كتابة تاريخ هذه الصحافة. وكانت معظم الكتابات تشير الى مطبوعات صدرت خارج حدود العراق، كما هو الحال في الصحافة الكوردية والتركمانية.
وبشكل عام، فقد عانت الثقافة السريانية من اهمال كبير طيلة عشرة عقود متتالية، مما ادى الى ضعفها بعد ان كانت لغة العلم والثقافة طيلة عشرة عقود مماثلة سبقتها. وفي تقديرنا فان هذه الثقافة قد شهدت اضطهادا متواصلا على يد الحكام المسلمين عقب انتهاء الحروب الصليبية كما اضطهد ابناؤها، ولم يعد اعتبارها الا بعد زوال حكم العثمانيين وبداية الاحتلال البريطاني للعراق عام 1917، باستثناء فترة قصيرة جدا بداية العهد المغولي للعراق. وكما قال أحد رواد الصحافة السريانية وهو الملفان نعوم فائق بأن:”الأمة التي ليس لها جرائد هي أمة خرساء وصماء وخاملة”.
أما الصحافة السريانية فهي لم تحتل ما احتله الأدب من شهرة وديمومة، نتيجة للتنقلات المستمرة بين المناطق التي يعيش فيها السريان. وترجع بداية الصحافة السريانية عموما الى عام 1849 بظهور صحيفة (ܙܗܪܝܪܐ ܕܒܗܪܐ) زهريرا دبهرا (شعاع النور) التي صدر عددها الاول في 1 تشرين الثاني 1849 في مدينة أورميا بايران واستمرت بالصدور حتى عام 1918، والذي اعتبر لاحقا عيدا للصحافة السريانية. لذا تعد هذه الصحافة واحدة من أقدمها في المنطقة.
أما باكورة الصحافة السريانية في العراق فكانت مجلة (ܟܠܝܠܐ ܕܘܪܕܐ) أكليل الورد التي أصدرها الاباء الدومنيكان في الموصل اواخر عام 1902 واستمرت بالصدور حتى عام 1907. ومجموع ما صدر منها بالسريانية 330 عدداً. تلتها مجلة (ܐܬܘܪܝܐ) أثورايا (الاثوري) التي اصدرها نادي أثورية عام 1927، وفي السنة التالية أصدرت البطريركية الكلدانية مجلة (ܟܘܟܒܐ) النجم للقس سليمان الصائغ في الموصل، فصدر عددها الاول في 25 كانون الاول 1928 واستمرت تصدر بانتظام – سوى توقفها اثناء الحرب العالمية الثانية – لمدة ستة عشرة سنة، وآخر عدد صدر منها في 1 حزيران 1956. وكانت تكتب باللغة الكلدانية الا ما ندر في عناوين صغيرة للتوضيح وباستثناء اسمها الذي طرزت به غلافها. ثم تلتها مجلة (ܢܘܗܪܐ) النور في بغداد، التي رآس تحريرها القس (المطران لاحقاً) يوسف بابانا، وهي كسابقتها صدرت باللغة العربية ولم تكتب بالكلدانية باستثناء اسمها الذي طرزت به غلافها، وقد صدر عددها الاول في 25 كانون الاول 1949، وكان آخر عدد صدر منها في آذار 1956. ثم مجلة (ܩܠܐ ܡܢ ܡܕܢܚܐ) قالا من مدنحا (صوت من المشرق) والتي أصدرها السيد كاكو لازار في الموصل عقب الحرب العالمية الثانية، ثم مجلة (ܠܙܘܐ) لزوا (العصبة) للقس إيشو دمرزعيا في النصف الاول من القرن الماضي، واخيرا مجلة (ܦܢܩܝܬܐ) بنقيثا (المجلد) التي أصدرها القس يوخنا دانيال البازي عام 1951. واخير مجلة الفكر المسيحي التي أصدرها كهنة يسوع الملك في الموصل عام 1964 ومازالت مستمرة بالصدور.
فترات الصحافة السريانية
ويمكن تقسيم تاريخ الصحافة السريانية في العراق الى عدة فترات، وهي: –
فترة الولادة (1901- 1968)، أي منذ بداية القرن العشرين الى حكم حزب البعث في العراق.
فترة الاقرار (1972- 1991)، أي منذ صدور قرار منح الحقوق الثقافية ولغاية انشاء الملاذ الآمن شمال العراق.
فترة الملاذ الآمن (1992- 2003)، أي منذ انشاء المنطقة الآمنة وحتى سقوط نظام حزب البعث.
فترة الانتعاش (2003- حتى يومنا هذا)، أي منذ دخول القوات الامريكية لبغداد حتى الان.
ولقد ظلت الحقوق الثقافية للسريان مهدورة ولم يلتفت اليها احد منذ تأسيس الحكم الملكي في العراق عام 1921 حتى عام 1972 حيث صدور قانون منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية بموجب قرار مجلس قيادة الثورة المرقم 251 لعام 1972، والذي نص على منح الحقوق الثقافية للمواطنين الناطقين بالسريانية من الأثوريين والكلدان والسريان، فبدأت الحركة تدب من جديد في اوصال الصحافة السريانية ، حيث نصت الفقرة (ه) من القرار المذكور على اصدار مجلة شهرية باللغة السريانية من قبل وزارة الاعلام، وقد صدرت تبعا لذلك عدة مجلات منها:-
مجلة (ܡܘܪܕܢܐ ܐܬܘܪܝܐ) موردنا أتورايا (المثقف الاثوري) من 1974-1991.
مجلة (ܣܦܪܐ ܐܣܘܪܝܝܐ) سبرا سوريايا (الكاتب السرياني).
مجلة (ܚܘܝܕܐ) خويادا (الاتحاد) من 1985- 1990.
مجلة (ܒܝܬ ܢܗܪܝܢ) بيث نهرين (بين النهرين) من 1973- حتى الان.
مجلة (ܩܠܐ ܣܘܪܝܝܐ) قالا سوريايا (الصوت السرياني) 1973- 1984.
مجلة (ܐܬܪܐ) التي اصدرها نادي نوهدرا في دهوك عام 1975- 1990، وظلت متعثرة في صدورها. وقد توليت شخصيا مهمة اعادتها بعد توقف طويل، فأصدرت بالتعاون مع الزميل أفرام فضيل البهرو عددا جديدا في صيف 1997، الا انها عادت متعثرة في صدورها ثانية.
مجلة مجمع اللغة السريانية عام 1975- 2005 ورآس تحريرها الاب يوسف حبي.
أما صحافة الملاذ الآمن شمال العراق للفترة من 1991-2003 فقد تميزت بفترة انتعاش نسبي غير مسبوق في العراق، فصدرت عدد من الصحف والمجلات وظهرت عدد من القنوات التلفزيونية الفضائية، الا انها عانت من نفس ظروف شقيقتها الكردية في انها كانت أسيرة الاحزاب السياسية التي تمولها وتصدرها. ومن تلك الصحف: –
صحيفة (ܒܗܪܐ) بهرا (الضياء)، التي اصدرتها الحركة الديمقراطية الاشورية منذ 1982- ومازالت مستمرة.
صحيفة (ܟܓܒܐ ܕܒܝܬ ܢܗܪܝܢ) كخوا دبيث نهرين (نجم بين النهرين)، أصدرها المركز الثقافي الاشوري في دهوك عام 1992- حتى الان.
صحيفة (ܒܝܬ ܢܗܪܝܢ) بيث نهرين (بين النهرين)، أصدرها حزب بين النهرين في أربيل عام 1992- حتى الان.
صحيفة (ܟܟܒܐ ܕܡܕܢܚܐ) كوخوا دمدنخا (نجم المشرق)، اصدرتها بطريركية بابل الكلدانية في بغداد عام 1995- حتى الان.
صحيفة (ܐܘܦܩܐ) أوفقا (الافق)، أصدرتها الكنيسة الشرقية القديمة في بغداد عام 1997- وحتى الان.
صحيفة (ܟܢܪܐ ܕܪܘܚܐ) كنارا دروخا (قيثارة الروح)، اصدرها مطرانية كنيسة المشرق في بغداد عام 1998- وحتى الان.
صحيفة (ܩܠܐ ܟܠܕܝܝܐ) قالا كلدايا (الصوت الكلداني)، اصدرها المركز الثقافي الكلداني في دهوك عام 1998- وحتى الان.
صحيفة (ܦܢܝܦܐܠ) بانيبال، اصدرتها المديرية العامة للثقافة السريانية في أربيل عام 1998- حتى الان.
بواكير الصحافة النسوية السريانية
وقد عانت الصحافة السريانية من ضعف مشاركة المرأة فيها اسوة بنظيرتيها العربية والكردية الا انها كانت سباقة عليهما – كما رأينا- فأقدم مساهمة نسوية تعود الى مريم نرمه لعام 1921، كما انها اول من اصدرت مطبعا نسويا متخصصا عام 1923. وقد حاولنا جاهدين تعقب أدنى مساهمة نسوية سريانية فأحصينا عدد من المساهمات الادبية وباللغة السريانية وإن بدت صغيرة وضعيفة الا انها تبقى محاولات جريئة، وهي: –
لوديا مرقوس، من أكلات الصوم في القرية الأثورية، مجلة المثقف الأثوري، العدد 15 لعام 1978.
يوليا ريحانة، دعوة للفتاة الأثورية، مجلة الصوت السرياني، العدد 26 لعام 1980.
يوليا ريحانة، من الاعياد الأثورية، مجلة الصوت السرياني، العدد 29 لعام 1981.
يوليا ريحانة، من الاكلات الشعبية، مجلة الصوت السرياني، المجلد السنوي لعام 1982.
ماركنيتا بدريشا، ترنيمة في الطريق الى المعركة – شعر، مجلة المثقف الأثوري، العدد 31 لعام 1984.
ماركنيتا بدريشو، حب كل شيء (شعر)، مجلة المثقف الأثوري، العدد 32 لعام 1985.
ماركنيتا بدريشو، قصة قصيرة، مجلة المثقف الأثوري، العدد 32 لعام 1985.
والى جانب هؤلاء، فقد جرى نشر مساهمات نسوية أخرى في الصحافة السريانية، ولكنها كانت جميعها باللغة العربية، وقد أحصينا اهمها، وهي: –
مارلين يترون، اليك ايها الغريب، مجلة المثقف الأثوري، العدد 1 لعام 1973.
جوليت زكريا، اليه، مجلة المثقف الأثوري، العدد 1 لعام 1973.
مارلين يترون، من الاعماق، مجلة المثقف الأثوري، العددين 3-4 لعام 1974.
مي اسطيفان بيداويد، الفكر السرياني المخضرم، مجلة الصوت السرياني، العدد 5 لعام 1975.
أكنس يوخنا جورج، اراء في الاغنية الاثورية، مجلة المثقف الأثوري، العدد 6 لعام 1975.
أستر دانيال، اراء في الاغنية الأثورية، مجلة المثقف الأثوري، العدد 6 لعام 1975.
نعيمة نجيب، نعم للرجل، للمرأة لا، مجلة الصوت السرياني، العدد 8 لعام 1975.
نوال خضر اسطيفان، حكم في الصباح الندي، مجلة الصوت السرياني، العدد 8 لعام 1975.
فلورنس جون ايشو سابر، بكاء لقديسة الوعد (شعر)، مجلة الصوت السرياني، العدد 8 لعام 1975.
ايف يوسف، أنا من فقدت ظلي (شعر)، مجلة المثقف الأثوري، العددين 9-10 لعام 1976.
زابيت رول، وعدتك (شعر)، مجلة المثقف الأثوري، العددين 9-10 لعام 1976.
برناديت سامبيو، نداء (شعر)، مجلة المثقف الأثوري، العددين 9-10 لعام 1976.
أكنس يوخنا جورج، بكاء الشمس، مجلة المثقف الأثوري، العدد 11 لعام 1977.
كبرييلا يونان، عرض لتاريخ الادب الأثوري الحديث، مجلة الصوت السرياني، العدد 23 لعام 1979.
جاكلين يوخنا زيا، الزمان (شعر)، مجلة المثقف الأثوري، العدد 31 لعام 1984.
جاكلين يوخنا زيا، أراك (شعر)، مجلة المثقف الأثوري، العدد 31 لعام 1984.
وبطبيعة الحال، فإلى جانب هؤلاء كان هناك صحفيات مسيحيات مارسن الصحافة والأدب في الصحف والمجلات الرسمية وكتبن باللغة العربية، وحققن شهرة واسعة تفوق اللاتي كتبن بالسريانية أو العربية في الصحافة السريانية، أمثال: –
انعام كجه جي.
مريم السناطي.
فرقد ملكو.
وبحسب اطلاعنا وبحثنا المستمر يمكن القول بأن لوديا مرقس هي أول أمرأه تلج ميدان الصحافة السريانية في العراق وان كانت مساهمة وحيدة في هذا المجال. كما ان اول امرأة تتولى وظيفة صحفية في الصحافة السريانية العراقية هي الانسة جاكلين يوخنا زيا التي كانت عضوة هيئة تحرير مجلة المثقف الأثوري ابتداءً من العدد 31 لعام 1985. وتلا ذلك جريدة نهرانيثا التي كانت تصدر عن اتحاد النساء الآشوري في أربيل بالبداية، وهي متخصصة بشؤون المرأة ثم انتقلت الى بغداد وتوقفت لاحقاً. ويمكن ببساطة ملاحظة ضآلة الانتاج النسوي السرياني في العراق وتأخر المشاركة النسوية لفترة طويلة نسبيا عن مثيلاتها، وربما كانت اللغة سببا في ذلك. واليوم تشهد الساحة الاعلامية ظهور عدد كبير من الاعلاميات والصحفيات بما يبشر بجيل جديد واعد وطاقات شبابية مبدعة.
وقد تم استحداث قسم اللغة السريانية في كلية اللغات – جامعة بغداد، حيث قد حصلت الموافقة على فتح القسم المذكور بموجب كتاب مجلس الحكم المرقم 1228 في 31 آذار 2004، وبدأ التدريس في القسم في تشرين الثاني 2004. تخرجت الدفعة الاولى (دفعة نعوم فائق) عام 2008. عسى ان يساهم ذلك في تقدم وتطوير الصحافة السريانية عموما والنسوية خصوصا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر
أولا. الكتب
عبد الرزاق الحسني، تاريخ الصحافة العراقية، الجزء الاول عام 1935.
روفائيل بطي، الصحافة في العراق، طلبة معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة 1955.
صبيحة الشيخ داود، أول الطريق الى النهضة النسوية في العراق، بغداد 1958.
فائق بطي، الموسوعة الصحفية العراقية، بغداد 1976.
د. فائق بطي، موسوعة الصحافة السريانية في العراق – تاريخ وشخصيات، بغداد 2014.
د. خالد حبيب الراوي، تاريخ الصحافة والاعلام في العراق منذ العهد العثماني وحتى حرب الخليج الثانية، (1810-1990)، ط1، دمشق 2010.
المس بيل، العراق في رسائل المس بيل 1917- 1926، ترجمة وتعليق جعفر الخياط، ط 1 بيروت
فيليب دي طرازي، عصر السريان الذهبي، القاهرة 2013.
يعقوب يوسف كوريا، حكايات عن الصحافة في العراق، ج 1، بغداد 1969.
ثانيا. المقالات والبحوث
المحامي رياض السندي، تاريخ الصحافة السريانية في العراق، مجلة أثرا (الوطن) دهوك، العدد 16 لعام 1997.
رياض السندي، الوصية الاخيرة لأول صحفية عراقية، صحيفة الاتحاد، اتحاد الصناعات العراقي (بغداد)، العدد 92، 2 تشرين الاول 1988.
د. شكرية كوكز خضر السراج، التغطية الصحفية لموضوعات المرأة في الصحافة العراقية بعد أحداث 2003، دراسة تحليلية في عينة من صحف بغداد، مجلة كلية الآداب-بغداد، العدد 93،2010.
د. شكرية كوكز خضر السراج، الصحافة المتخصصة في العراق بعد احداث ٩/٤/ ٢٠٠٣- تقويم الصحفيين العراقيين لأدائها، مجلة الباحث الاعلامي، العدد 4، آذار 2008.
شاكر مجيد سيفو، قراءة عامة في الصحافة السريانية، صحيفة صوت الاخر، العدد 408 في 24/10/2012.
حنان أويشا، (165) عامـا عـلى ميـلاد الصحافـة السريانيـة، صحيفة الصباح(بغداد)، 9/11/2014.
ثالثا. المجلات والصحف
مجلة دار السلام، العدد 11 من المجلد الرابع – السنة الرابعة والصادر في 29 آيار 1921.
مجلة نشرة الاحد، السنة الاولى، العدد 12 في 19 آذار 1922.
مجلة ليلى (بغداد) العدد الاول الخامس عشر من تشرين الأول-أكتوبر سنة 1923.، والعدد الخامس السنة الاولى 15 شباط 1924، والعدد 20 الصادر في 15 آب 1925.
مجلة النجم (الموصل)، العدد 11 السنة الثانية 25 تشرين الاول 1930.
مجلة المجمع العلمي العراقي (بغداد)، اعداد متفرقة للسنوات 1973- 2005.
مجلة فتاة الرافدين (البصرة)، العدد 9 آذار 1944.
مجلة مجمع اللغة السريانية (بغداد)، اعداد متفرقة للأعوام 1975-2005.
جريدة الجمهورية – الملحق الاسبوعي للعدد 470 في 41/6/1969.
مجلة المثقف الأثوري (بغداد)، اعداد متفرقة للأعوام 1978-1985.
رابعا. المواقع الالكترونية
ابراهيم خليل العلاف، بولينا حسون ومجلة ليلى وبدايات الصحافة النسائية في العراق، موقع الحوار المتمدن، 4/11/2009.
منى هلال، الآداب غير العربية في سورية، الجزء الأول، موقع معابر الالكتروني.