22 نوفمبر، 2024 7:13 م
Search
Close this search box.

أشباه الرجال.. استضعفوا “بشار” وانبطحوا للأشرار!!؟

أشباه الرجال.. استضعفوا “بشار” وانبطحوا للأشرار!!؟

مرضَ شاعر المعرة “أبو العلاء المعري” الأعمى فوصفوا له “فرخة”؛ ولما تحسسها خاطبها قائلا: {استضعفوكِ فوصفوكِ!؛ لماذا لم يصفوا لي شبل الأسد؟}

أشباه الرجال في محميات الخليج “الغربي”! وأسيادهم الأميركان والصهاينة يطالبون بإسقاط الديكتاتور”بشار الأسد”!.

أكثر بلدان العالم تحكمه ديكتاتوريات بشعة وقاتلة ومجرمة ولا أحد يطالب بإسقاطها.

في تركيا ديكتاتور أثبت ذلك بقمعه لما يدعي انقلاب عليه وسحق الآلاف من العسكر والمدنيين وساهم في قتل الشعوب في العراق وسوريا وليبيا ودمر بلدانهم ونهب ثرواتهم ولا جبان يستطيع الإشارة إليه من بعيد أو قريب بل يتوسلون إليه ويطالبون بشيء من ديكتاتوريته!!؟

في الولايات المتحدة الأميركية تحكمها ديكتاتورية الحزبين .. الجمهوري والديمقراطي ! وكلاهما يتناوبان على الحكم ولا ثالث بينهما!! ويسيران على نفس السياسة الخارجية والتعامل مع الشعوب والبلدان الضعيفة؛ سياسة الهيمنة والسيطرة والغطرسة والتآمر ثم الاستيلاء على ثروات الشعوب وقتلها وسحقها إذا تطلب الأمر.

في بريطانيا ديكتاتورية الحزبين.. العمال والمحافظين

في روسيا ديكتاتورية “بوتين” مع اختلاف في السياسة والتعامل مع البلدان الأخرى وشعوبها بشيء من العدل والإنصاف والمصالح المتبادلة والاحترام.!

في الصين ديكتاتورية الحزب الواحد مع الفرق الشاسع بين ديكتاتوريات أميركا والغرب!!

في كوريا الشمالية ديكتاتورية الزعيم “شي بن سونك”..ما أدري شسمه!! و”رجال ليفك حلكه وياه” يجاوبهم بالصواريخ.

وفي محميات الخليج وأنصاف رجالها ديكتاتوريات العائلات وأمراء البعران يتوارثون الحكم من الأب للابن والأخ والأخت!! وهكذا…

كل تلك الديكتاتوريات تعمل وتصول وتجول وتتآمر وتصرف أموالها على إسقاط هذا الحاكم وتعيين آخر..وقتل الشعوب وتدمير بلدانها.. كل أولئك الجبناء تركوا بعضهم وخاصة أشباه الرجال في محميات الخليج “الغربي”!! ولا يستطيعون التعرض بأي ديكتاتور من أولئك وصبوا جام حقدهم وجبنهم وعمالتهم على الديكتاتور الصغير “بشار الأسد”!! وتغاضوا عن بقية الديكتاتوريين الآخرين لأنهم لا يجسرون على مس أحذيتهم لئلا يسحقوا سحق الحشرات الضارة!؟

فإلى متى هذا العدوان الجبان .. عدوان القوي على الضعيف وعدوان العملاء على الشرفاء والمناضلين في سبيل شعبهم وبلدهم بين تلك الحيتان من الديكتاتوريين في العالم حيث يطل من أحذيتهم صعاليك العمالة والعبودية ويحاولوا أن يتطاولوا على أسيادهم من زعماء وقادة البلدان المناضلة ضد العدوان والطغيان والاحتلال ؟؟ لا نامت أعين الجبناء!؟ استضعفوا “بشار” وانبطحوا للأشرار!

أحدث المقالات