17 نوفمبر، 2024 5:24 م
Search
Close this search box.

يا وزير التربية … هل من مغيث ؟؟؟

يا وزير التربية … هل من مغيث ؟؟؟

وجاء العام الدراسي الجديد ليحملنا أعباءا جديدة فوق أعباء بدل الأيجار و أجور الكهرباء الوطنية وأجور المولد الأهلي ومتطلبات المعيشة اليومية مع زيادة مضطردة بالأستقطاعات من مرتبات الموظفين والمتقاعدين الشهرية ….

جاء العام الدراسي وليته لم يأت … فقد أصبح الدوام في المدارس الأهلية أقل كلفة من متطلبات الدراسة في المدارس الحكومية …

فأجتهادات السادة مدراء المدارس الكيفية قد أثقلت جيوب أولياء الأمور الى الحد الذي بتنا نفكر جديا في أجبار أبنائنا على ترك الدراسة بسبب تردي المستوى التعليمي اولا والمبالغ الباهضة الواجب دفعها للمدارس ثانيا.

ولكي تكون الصورة أكثر وضوحا سأسرد لكم مثلا واحدا عن ما يقاسيه أولياء أمور طالبات ثانوية المتميزات في الرصافة الأولى الواقعة في الاعظمية شارع المغرب من طلبات أجبارية تفرضها المديرة ( أسماء خالد يوسف) على الطالبات :

1. قيام كل طالبة بدفع مبلغ 10000 دينار بداية كل شهر ويشمل ذلك جميع الطالبات من الصف الاول متوسط الى الصف السادس الاعدادي ، طيلة أشهر الدراسة.

2. أستيفاء مبلغ 65000 دينار من كل طالبة أجور الزي الموحد ، مع شراء تراكسوت رياضة وشال للرأس لكل الطالبات سواءا كانت محجبة ام غير محجبة ، علما ان الزي غير متناسق الالوان وخياطتة رديئة جدا .

3. جمع مبالغ من الطالبات لشراء سبلت لكل صف علما ان ما جمع في الصف الواحد يعادل ضعف سعر السبلت في الأسواق المحلية ، والطامة الكبرى أن السبالت لم يتم شراؤها لحد الان وموسم الصيف قد أنتهى.

4. جمع مبلغ 20000 دينار من كل طالبة لشراء سبورات وايت بورد.

5. جمع مبلغ 10000 دينار من كل طالبة لصبغ الصفوف.

6. طلبت المديرة جمع مبلغ 200000 دينار من طالبات الصف السادس العلمي لغرض نقل صفهم من الطابق الارضي الى الطابق الاول بسبب الضوضاء !!!!!

كل هذه المبالغ دفعت من قبل الطالبات ولم يمض على بدأ العام الدراسي الجديد شهرا واحدا فقط.

المشكلة لم تنته لحد الان ، فقد عقدت مديرة المدرسة اجتماعا لاولياء الامور يوم السبت الماضي وابلغتنا بوجوب دفع مبلغ 750000 دينار لطالبات الصف الاول والثاني المتوسط لشراء سبورات الكترونية وايباد لكل طالبة .

وهنا أود أن أقول ، أن كانت المدرسة لم توزع الكتب المدرسية على الطالبات لحد الان فكيف لها الحق ان تشتري ايباد وسبورة الكترونية ، وهل سيرتقي المستوى العلمي للمدرسة الى مستويات افضل بأستخدام السبورة الالكترونية؟

لذا فأني أناشد السيد وزير التربية المحترم والسيد المفتش العام في الوزارة للتحقيق عن مصير الاموال التي جمعت من الطالبات والتي ستجمع مستقبلا وابواب صرفها والوصولات الرسمية التي تبين أوجه الصرف ، والأوامر التي بموجبها تم جمع الأموال ، لان الكثيرمن أولياء الأمور فضلوا نقل بناتهم الى مدارس أخرى حيث لم يجد نفعا أي أسلوب للتفاهم مع مديرة المدرسة التي همها الشاغل هو جمع المبالغ النقدية من الطالبات واقامة المهرجانات والولائم لبعض المتنفذين ، كما تدعي أنها قريبة الاستاذ فلاح القيسي مدير تربية الرصافة الاولى ، و حيث ان أغلب طالبات المدرسة من سكنة منطقة الكسرة التي تعتبر من المناطق محدودة الدخل وعوائل ضعيفة الحال بل و متعففة.

أحدث المقالات