يقولون انَّ ( الذهب يُختَبَر بالنار ، والرجال يُختَبَرون بالمواقف ) … مسعود البرزاني الرئيس غير الشرعي والمنتهية ولايته ، كشف عن وجهه القبيح ومايضمره في نفسه المريضة من مخططات مشبوهة لتقسيم العراق وجرّه الى ويلات لاتُحمدُ عقباها وتكون نتيجتها الأقتتال والمزيد من الدماء بين أبناء الشعب الواحد ومن كافة أطيافه . لقد مارس مسعود البرزاني ومنذ هيمنته وسيطرته على مركز القرار في كردستان أساليب متعددة من الأضطهاد ضد سكان المناطق ( المختلف عليها ) من خلال ميليشياته القمعية بهدف ( تكريدها ) وضمها الى ( كردستان ) ناهيكم عن تصرفات تلك الميليشات التي عاثت فسادا في كردستان وسببت الوبلات لشعبنا الكردي . مسعود البرزاني استغل ( بخبث ) ظروف البلد الحرجة في مقارعة أشرس هجمة لتتار العصر ( الدواعش ) حيث قدّم ابناء العراق أنهارا من الدماء وخيرة الشباب من أجل القضاء عليهم وتخليص البلد من شرّهم .. فقام ببسط نفوذه واحتلال بعض المناطق وضمها الى كردستان ورفع علم كردستان فيها وقد صرّح بوقاحة بأنَّ ( حدود كردستان تُرسمُ بالدم ) متحديا الدستور وقرارات الحكومة المركزية والبرلمان ، والأنكى من ذلك قامت ميليشياته جهارا نهارا بأحراق العلم العراقي الذي هو رمز العراق في مناطق متعددة وأبرزها في كركوك التي تضم قوميات متعددة بالتعاون مع المحافظ الهارب والذي تحدى كل المناشدات في انزال علم كردستان ورفع العلم العراقي ، وتحريض الشارع على التصدي للقوات المسلحة ، أضف الى ذلك سيطرة مسعود وعصاباته على واردات النفط والمنافذ الحدودية والكمارك والتي من المفروض ان تكون عائداتها للحكومة المركزية حسب الدستور ، أضف الى ذلك استحواذه وسرقته للأسلحة والمعدات العسكرية والآليات العائدة للجيش العراقي بعد سقوط الموصل وسيطرة الدواعش ناهيكم عن الأسلحة الثقيلة والدبابات والمدافع التي صادرها بعد سقوط النظام السابق عام 2003 .. مسعود البرزاني فشل فشلا ذريعا وسقطت آخر ورقة من أوراقه التي اراد من خلالها الأنفصال المزعوم الذي قد يجر البلد الى مشاكل وويلات واقتتال بين ابناء الشعب الواحد على الرغم من معارضة بعض القوى الكردية المعتدلة والرافضة لأحلامه المريضة والمؤمنة بوحدة العراق وكذلك الرفض الأقليمي والدولي لموضوع الأستفتاء والأنفصال . مسعود البرزاني بنظر الدستور والقانون والعرف خائن وحانث لليمين وعلى الحكومة والبرلمان والقضاء محاسبته ومحاكمته نتيجة لما اقترفه من جرائم وتحريض لمقاتلة القوات العسكرية وما سبّبه خاصة في كردستان .
وهاهي القوات المسلحة العراقية البطلة والحشد الشعبي قد حرروا كل المناطق المحتلة من قبل عصابات البرزاني ورفعت العلم العراقي عاليا شامخا وان كل المؤشرات على الأرض تشير الى ان بوصلة كردستان تتجه نحو اقصاء مسعود البرزاني وسيبقى العراق واحدا موحدا شامخا من ذرى كردستان الى رمال الفاو من أجل غد افضل ينعم العراقيون به بالأمن والأستقرار وبتظافر كل الشرفاء والوطنيين الأصلاء والأحتكام الى الدستور ولجم وقمع كل الدعوات المشبوهة التي توحي الى العنصرية والطائفية …. وعاش العراق …