من منا لا يعرف صهيونية مسعود ؟
من من الأحزاب لا يعلم ذلك الخائن الإسرائيلي المبتز لكل شيء في العراق ؟
من لا يعرف ارتباطه باضعاف المركز أمنيا وعسكريا ؟
من لا يعرف حجم الأموال التي تؤخذ من الجنوب للاقليم ؟ الكل يعلم بذلك من رؤساء الأحزاب السياسية والكتل والشخصيات الدينية والواجهات ، حتى أصبح مسعود مصدر الارهاب ! يصدر الأمن لهم عبر ألوية البيشمركة التي تحمي الخضراء والدورة !
مع كل التقارير التي تشير لعمالته منذ 2003 وللان ، إلى أن الكل يهرول إلى مسعود يمنحه جرعة بقاء ، وقوة ، ويحاول بكل وجوده يمحو آثار جريمته ، والأسماء والزيارات تحتاج اطان من الورق !
مسعود ليس وحده الخائن ! بل كل من ساعده ليبني هذا الصرح الذي خسر العراق أرواح ومال ومقدرات وخطط وتأخير نصر ، بل كل الفقر والتقشف ورائه مسعود المتآمر على امن العراق القومي !
أما واليوم فقد ساهمت جهات خارجية كانت لها الإصرار الحقيقي على إنهاء عهد هذا الكلب المسعور ! ولو بقيت على البرلمان بالأمس القريب زار سليم الجبوري ، والنجيفي مسعود في أوج الأزمة ولو فتح الباب أكثر لرأيت العشرات من نواب الشيعة على الواب فنادق اربيل لكن هناك قرار إقليمي بالتصدي الحقيقي لما أخذ مسعود البلاد نحوه !
ومع هزلية القيادات لا نتوقع نهاية عهد المؤامرات كثيرا ، ومن اخرجوه من الباب سيجد قوم يأتون به من ألف شباك !