23 ديسمبر، 2024 10:28 م

احتيالات إثقافية…

احتيالات إثقافية…

إني أغار على القديم ..أن يراه المحدث
                         أبو بكر الشبلي
                    *****
ربما …
بسبب العوز المناعي
انتقلت ..إضطرابات الهرمون البشري.. إلى البنية الاجتماعية فخر سقف هذه البنية ..حصريا على البنية الثقافية ومالاحظه (ميشال لكرتو)عام 1971.. سبقهُ  هربرت ريد وهو يصرخ بكل الوجع الإنساني،عام 1943(إلى الجحيم بالثقافة)(1) جاعلا من هذه الصرخة كتابا كاملا..
إذن هو الإتصال التفاعلي بين لكرتو/  ريد..وقبلهما في ثلاثينيات القرن الماضي،نشر (ف.ر.ليفس) كتابه المشهور (الثقافة والبيئة) وبعد اربعين عاما وتحديدا في 1977 صدرت الطبعة الثانية للكتاب..وهو بحسياسة حريص حقيقي على الثقافة،يرصد إتصالية التضاد بين التصنيع والحداثة في الثقافة، وليفس يقتسم مع الناقد والشاعر (ماثيو أرنولد) تخوفه من (قداسة الماكنة) وخطورة المساواة (بين الحضارة والثروة المادية ) ويضيف ليفيس (في الماضي كانت الثقافة..حتى الثقافة المتعالية في متناول الجماهير ،فالنخبة المثقفة ليس وحدها من يشاهد شكسبير بل جموع الناس العاديين)(2)ومن أجل الحفاظ على الجوهر الثقافي يرى ضرورة الحفاظ على الذوق المتميز ثقافيا، ازاء مايسمى ب( الثقافة الجماهيرية) هي الثقافة التي أضافت أفقا علاماتيا واسعا جدا من خلال الراديو وشاشة السينما وللأسف ان ليفيس رأى وجها واحدا للقمر..ولم يحفّز المعرفة ذاتها حتى تستقوي من خلال ذلك الافق ..لكن الثقافة عرفت كيف تقدم النص المسموع والنص المرئي..،فمن لايطيق قراءة أطنانا من ورق روايات دستويفسكي وتولستوي ،يمكن رؤية عدة افلام من ذات الروايات عبر رؤية السينما للنص المكتوب..ومن لم يحصل على مؤلفات أدمون صبري،يمكنه مثلا مشاهدة  الفيلم العراقي المنتج في خمسينيات القرن الماضي( من المسؤول؟) و مشاهدة (المنعطف) المنتج في اوائل السبعينات عن رواية غائب طعمة فرمان(خمسة أصوات) ورواية (الظامئون) للروائي العراقي عبد الرزاق المطلبي..مبررات ليفيس مقنعة، لكنها لم تجعل الباب مواربا،بل أحكمت اغلاقه بشكل سلبي مطلق، دون ان تفتح نافذةً لمن يقتسم الحرص نفسه…وهنا علينا ان نقر بالنسق الثقافي الثلاثي…
*ثقافة عامة : تشمل الفلولكلور الذي تدفق بتلقائية  بين الناس موائمة لإحتياجاتهم الخاصة
مرواح الخوص وهي تقاوم القيظ بطريقة يدوية،غناء النهّام في سفائن الخليج ،ذلك الغناء الذي يرمي شباكه صوب البيوت التي نأت ويدهن الاوجاع بمساجات صوتية واعدة بشمل العائلة..
*ثقافة جماهير: هي ثقافة مصنّعة أيدلوجيا،هبطت بمظلة رؤوس الاموال ، ثقافة تسويقية  للمستهلك السلبي
المنتسب للقطيع الذي يجد في هذا النوع من الثقافة لحظته الاسترخائية اللذيذة..خطورة هذه الثقافة
انها المهاد الاجتماعي للحكم التوتاليتاري : ستالين /هتلر/ مكارثي / بوش/ صدام/  القذافي /دول الاسلام النفطي ..على مستوى البنية الثقافية،أدت سيادة الثقافة الجماهيرية( الى زيادة الاغتراب بين من صنعوا
المنتجات الثقافية،فهناك المزيد من تقسيم العمل في الاعلام مثل السينما/ ص51) حسب مكدولاند ..
*ثقافة النخبة : وهي حصريا تعني الادب الرصين .. يوفر متعة وتشويقا كما يتوفر على تقنيات عالية
الجودة،وهي ثقافة تنتخب قارئها وتكيّف كمها ،ولاتقلقها قلة روادها مادامها مطمئنة على نوعيتهم الرصينة
في تلقي النصوص،كما هو الحال مع افلام  المخرج والشاعر الايطالي بازوليني / روايات كالفينو /
الروائي زوسكسيد مؤلف (عطر) (الحمامة)/ ادوارد الخراط /البير نصري / قصص محمود
عبد الوهاب /موسى كريدي /عبدالله صخي
(**)
والآن يجيء أرمان ماتلاند(3) ليفضح مايجري عبر كتابه،المكتوب بشعرية آسرة(التنوع الثقافي والعولمة)…
وهكذا نرى ان ..وعيهم السيوسيو- ثقافي أوصلهم إلى أن ثمة تواطأت/ عملية تتجير( تجارة) للفاعلية الثقافية ..فقد تحولت بتخطيط وقصدية عالية وبخطوات سلحفاتية هذه الجهود لتصب في مصانع مشيّدة لتحويل الثقافة إلى مسطحات وهوامش..بذرائع  هي في غاية المكر مدعية توسيع الفضاء الثقافي؟! من خلال ترويج مفهمة((التنوع الثقافي)) وضمن السياق ذاته ،هناك من يصرخ منتصرا وداعا لعصر التأمل العقلي والتفكير الفلسفي ..ثم يهلل مبتسما..مرحى بعصر العلوم الحديثة والتطور التقني فهما كفيلان بتوفير أسباب الرخاء والعيش الرغيد وبلوغ الحقيقة..لهذا النموذج الذي له من العمق سطح المكتب فقط نقول ..(أن العلوم والتقنيات تتناول قضايا محدودة ومسائل جزئية،وأن ثمة حاجات يفرضها علينا وجودنا واجتماعنا بل قيمنا،تدفعنا الى دراسة الوجود ككل والى معالجة أمور ليست من صلب الاهتمام العلمي كالاخلاق والقيم والروح والحرية والوجود ،بل دراسة  الموضوعات التي تتناولها العلوم ولكن من زاوية أخرى غير زاوية المنهج العلمي/39 شايع لوقيان)(4)
.. نحك مفهوم  (التنوع الثقافي ) بتأنٍ حفاظا على شفرته ِالرقمية سنجد تحت مفردة( تنوع) مفردة( ترهل).. فالتنوع  مفردة مرتبكة مشوشة،مثل مفردة( جماهير) التي لاتعني سوى خليط غير متجانس من الناس
حسب الفيلسوفة (حنا أرنت)..والتنوع بضاعة الرأسملة بطاقمها المعولم(عولمة)..مثل دعوة الإشتغال على البعد الإنسانوني في الفلسفة الماركسية، للمكوث عند ماركس الشاب،من أجل تمييع الهوية الطبقية  للماركسية،هذي الدعوة وهذا الإشتغال .. تصدى له المعّلم الماركسي (التوسير)..في كتاباته فاضحا النوايا الليبرالية في جعلها ماركسية بلا ضفاف. ولنحصي تحولات بيادق رقعة الشطرنج،التي صادرت العملة الصعبة وروّجت لعملتها المزيفة:
*الثقافة———————————- تواصل ثقافي
*الشعوب—————————— جماهير
*المواطن————————     مستهلك
*الغازي—————————   محرر
*الحرب الباردة—————    صدام الحضارات
*الأمبريالية——————-      عولمة .
*ثقافة الكتاب الورقي————-         التصفح الزجاجي
*منظمات المجتمع المدني——– الإنزواء في قطيع يدعي المثاقفة
*الندوات الثقافية عبر مشاركة الحضور———— وهم الحوار في انغلاق شللي يكرر رثاثته .
                                                وتصنيع مختلف إفتراضي من نسيج مؤتلف راكد
*بصمة منتج النص ————-التشارك الجماعي لإنتاج جنين نصي ،يجعلنا نستغيث صراخا
                                      : هذا اللقيط النصي ..أبن من ؟
*شجاعة المواجهة————– الإحتماء بأسماء زائفة
*النقد البنّاء—————— نفاق الأتكيت
*التنافس الشريف———– تشويه المتفوق.
*الحقيقي—————— الإفتراضي.
*حوارثقافي————– الثقافة: مسابقات معلوماتية. عبر الفضائيات
                                 أو تصنيع بما يسمى((ورشات ثقافية) حيث تجري مبارة بين فريق واحد
                                  يضع أجوبة قبل أسئلته؟؟
*الثقافة الراقية—————الثقافة الدارجة….
ولاأجد تعليقا ابلغ من قول الناقد (هارولد بلوم) ..(فسوف تتعرض من الناحية المعرفية والجمالية لنوع من الخداع. فالطفولة التي أضاعت وقتا طويلا في التلفزيون ،تسلم نفسها في المراهقة للكومبيوتر/26/ كيف نقرأ
ولماذا/ ت: نسيم مجلي)(5)هل دون دراياتنا اندس التلفزيون جينالوجيا ضمن الهندسة الوراثية ،في النظام الفسلجي للعائلة ؟! ف( الأهل عندما يديرون جهازة التلفزة لايتركون بدائل أخرى أمام أولادهم،سوى المشاهدة التلفزيونية/ص7/أماني الخطيب) وهكذا يسهم التلفزيون بتعطيل الاتصال بين القراءة والاهداف
الأ نمائية للتربية،خلافا للوهم الذي يباهل به ادعياء الميديا..ذلك لأن المشاهدة مصحوبة بفعل استرخائي،بينما فعل القراءة،يشترط جهدا في التصدي للمكتوب..إذن القراءة فعل إنتاجي..بينما المشاهدة استهلاك /إسترخاء.. وكأننا بالمشاهدة نكرر إنتاج الكتابة الاولى..حين كانت رسما تصويرا، قبل اكتشاف الرموز الكتابية..
(***)
*هل … يوجد تنوع ثقافي حقا؟
*التنوع الثقافي..
 *التلاقح الحضاري ..
*نقد مساواتي للتعددية الثقافية..
 لكل هذا الحراك الكرنفالي،يتربص هوس الثراء وأمراض البذخ،ومن خلايا هذا الهوس/ المرض
يتم تصنيع وتصدير صناعات إثقافية عبر تقانة العولمة  اكرر إثقافية وليست ثقافية،وبالطريقة هذه يجري تطهير مفهوم (التنوع الثقافي) من محتواه الثقافي المنتج وإثقافه بمحتوى تجاري مموه بطلاء ثقافي…
وهكذا يكون إغترابنا عنا ..ليس حين نكون بعيدا عن مجالنا الجوي أو مياهنا الأقليمية أو..ترابنا التي أهدر الحكام دمنا وأحلامنا فوقه..في لحظة مزاجهم الثقفي..بل حين يكون طلاء تتجير الثقافة  تجاوز أظافرنا كلنا وأستقر ينخر العمود الفقري للروح الجمعي وتحديدا في هذه اللحظة الحضارية، بمخططها العنكبوتي  الجيو بوليتيكي..اليستهدف إستعادة عضلات الإستقواء عبر عمليات الإثقاف..وإلهاء الشبيبة بالغريزي لإقصائهم عن المجتمعي ومن خلال الغريزي سيصنّعون لنا ..في بعض الأحيان المثقف التقني.. وبالطريقة هذه  قوة الشبق  تقود كلا الجنسين ليكونوا من المهرة في علوم الحاسوب وشبكات العنكبوت وتفرعاتها فقط ..بعيدا عن الثقافة الحقيقية التي تهيء لنا اجيالا تسهم في تنظيف التقانة من استرخائتها السالبة التوجيه…
الثقافة التقنية…
لاأحد ينكر ضرورتها وأهميتها لكنها ليست إستراتيجية ثقافية بل بشرطها نكتمل تكنيكيا أن  فعل عولمة الوجود البشري عبر العنكبوتي والإقتصادي والفكروي،ان هذا الفعل أستولد رد فعل،يتشخصن في قلق تماهي المؤتلف في المختلف، ضمن بنية الإستواء المنبثقة من تضافر العنكبوت التواصلي مع المصفوفات المجتمعية، عبر توقعات تلاشي كوكبنا الأرضي..لكن الإستعلاء الكونيالي سرعان ما علق التضافر تعليقا فينوميولوجيا ،والعقل الكولونيالي بخبث هندسته الوراثية يحاول دائما تحيّز خطاب المفهمة ضمن خارج التغطية أو إدعاء(الشبكة مشغولة)…الفضاء الثقافي هو الجملة الإعتراضية بين التمييز/ الكونية..وتحت غطاء (العالم قرية إلكترونية) يتم محو التمييز والهوية والخصوصية، وفرمتة ذاكرتنا الجمعية وزرع خلايا ونظام فسلجي للآخر لغة وثقافة وسلوكيات..ولن يمنحنا هذا التشابه حقوقا مساوية لحقوق الآخر ،بل تجعله
مطمئنا على عملية القطع الإتصالي بين لحظتي حاضرنا وما كان عليه الحاضر..ويبقى يتعامل معنا بتعاليه العنصري،حتى لو إندمجنا بمجتمعه بعقلية فذة عالية بقدراتها المعرفية كما هو الحال مع المفكر الكبير محمد أركون..الذي عان الكثير،بعد إنهيار برجيّ التجارة حيث ضايقته الإعلام الفرنسي..صحيفة (الفيغارو) وغيرها  من مراكز اليمين الفرنسي وهو يقطن باريس ويتكلم لغتهم ….الآن..نحن في فضاء اللاتوازن الثقافي ..عبر فضائين ..
*فضاء التسويق الثقافي،عبر أسواق العولمة
*فضاء يتعامل مع الديمقراطية من خلال الثقافة : ملكية عامة
العولمة: تدعو إلى النظرية الإنتشارية ومفادها أن طريق الثقافة أحادي الإتجاه ينطلق من القوة الكولونيالية .إلى الدول التي في طور النمو،وحين تفرغ القوة ثقافتها تعود  وسائل نقلها فارغة ليس هناك ما يستحق الشحن من الدول النامية..حسب إدعاء هذه النظرية؟ وهنا أتساءل..هل تصبيغ  وجوه المتفرجين والمتفرجات، قبل بدء مباريات كرة القدم  في دول الكولونيالية هل هذه الأقنعة سرقتها أفريقيا من المتحضر الغازي؟ أم سارعت العولمة وبررتها تحت مفهوم(إضافة نفسية)؟! هل فضاءات لوحات الرسامين العالميين..من شرق أوربا؟ من شرق أمريكا؟ألم يؤكد عالم الأنثروبولوجي في مؤلفاته(مدارات حزينة) (النيىء والمطبوخ)(العقل البري) كلود ليفي شترواس..رفضه لمفهوم (البدائي)و(البدائية) لقبائل البرازيل؟ أم سارعت العولمة وسلفنته تحت مفهوم(إدراك التأخر) و(المتوحش الطيب)..هنا علينا أن نمييز بين نوعين من الأنثروبولوجيا:
*إنثروبولوجيا ثقافية
تؤمن بتعدديات حضارية،لاحضارة مركزانية واحدة تتغذى منها هوامش حضارية
*إنثروبولوجيا جرمية
كولونيالية عدائية ..تتهم مواطني الحضارات الأخرى بالهمجية الجديدة/ الطبقات المشبوهة
وخير من يفضحها(مصطفى سعيد) في رواية الطيب صالح(موسم الهجرة إلى الشمال)
(البواخر مخرت عرض النيل أول مرة تحمل المدافع لا الخبز وسكك الحديد أنشئت
أصلا لنقل الجنود،وقد أنشاوا المدارس ليعلمونا كيف نقول (نعم) بلغتهم،إنهم جلبوا جرثومة
العنف ألأوربي ألأكبر الذي لم يشهد العالم مثله )
بعد غزو العراق في ربيع 2003،تخلصت أمريكا ووصيفاتها الأوربيات ،فقد أذنت للأرهاب بنقل خدمته إلى أرضنا الجريحة والمسلوبة الرداء والتي يستواصل نهبها بعد الفاصل الأعلاني المتمثل بإعدام الطاغية..وأمريكا بميديا عالية التقانة صنّعت أبن لادن ،مثلما صنعت سلفستر ستالون..لمقاتلة المد الأحمر في إفغانستان..وبعد إنهيارالبيروقراطيات الشمولية في المعسكر ألأشتراكي،تفرغت أمريكا لمحاربة الإسلام ،بصلافة بالغةالجودة وبخبرات لاتنافس أبدا آخرها مايسمى ظلما ب(الربيع العربي)؟؟ حيث أسقطت أمريكا بيادقها العربية التي وصلت  إلى خواء مطلق..فاسحة المجال لنماذج أكثر رثاثة..وهكذا أنتقلت المنطقة العربية من الفاشية بطبعتها العربية إلى كهنوت متأسلم ،بريء منه الدين الحنيف….حقا ان هذي التواطؤات بين التناقضات ،لاتنتج إلا آلهة من الربوت ..والأشكالوية المدببة،هنا ،كيفية(مواجهة تحديات المنظومات الثقافية السلبية التيتصل إلينا عبر الوسائط الأعلامية الرقمية/ ص8/ د.عبد السلام عشير)(7) وهنا علينا ان نتمشى مع فكرنا،بعيدا عن الآخرين..نفكر بفكرنا مع فكرنا ، لنقطع مسافة موضوعية ،أطول من جملة أعتراضية،نتفحص ثوابت الفكر النمطي المشيّد،على:
*الخصصة
*مذهب العلية
*الأنظمة..
بالطريقة،هذي ،سنحصل على التنوع والإختلاف،حين نجعل الإضطراب والتنظيم ،قوسيّ الرابط التفاعلي بينهما الجدلية كما علينا أن نعي انه لايمكن الإستغناء عن آليات الخطاب الكلاسيكي :
*الإستقراء
*الإستنباط
*القياس
*التماثل
ومن جانب آخر،علينا ان لانكتفي بالرؤية من منظور ضيق، فأن المتعدد يكمن في الواحد دوما
مادام المرّكب، يتمفصل من مكونات لاتجانس فيها وفي الوقت ذاته مرتبطة بوشائج قوية..
*ثبت..
(1)هربرت ريد/ الى الجحيم بالثقافة/ ترجمة عمر الفاروق عمر/ مراجعة دكتور محمد عناني/ الهيئة المصرية
العامة للكتاب/ ط1/2007
(2) هارلمبس وهولبورن/ سوشيولوجيا الثقافة والهوية/ ترجمة حاتم حميد محسن / دار كيوان/ دمشق/ط1/2010
(3) أرمان ماتلاند/ التنوع الثقافي والعولمة/  ترجمة  د.أ خليل أحمد خليل / دار الفارابي/ بيروت/ط1/2008
(4) د.شايع لوقيان/ قراءات في الخطاب الفلسفي/ الانتشار العربي/ط1/ 2011
(5) هارولد بلوم/ كيف نقرأ ولماذا/ ترجمة نسيم مجلي/
(6)  أماني الخطيب/ أزمة القراءة في الوطن العربي/دار المحجة البيضاء/ بيروت/ ط1/ 2012.
(7)د.عبد السلام عشير/ مقاربة تداولية معرفية لآليات التواصل والحجاج/ دارأفريقيا الشرق/ الدار البيضاء/
ط1/2006

بخصوص…
* إتساع الحضور في مقهى فيسبوك(الرواية الآن) بأشراف الروائي عبد الخالق الركابي،ان تزايد المنتجات الروائية  والشعرية،والتي تشترط على  الركابي ان يطلع عليها كلها ويدلي برأيه فيها  هذا الاشتراط  الاقسى يجعل  الركابي يعلّق مشروعه الخاص ؟! الامر الذي اضطره في النهاية ان يعلن عبر فيسبوك (الرواية الآن) (أعترف بإستحالة تمكني من التواصل مع كل هذه النصوص التي تراكمت لدي لالعيب فيها،بل ليقيني  أن التفرغ لقرائتها يعني ببساطة التخلي عن مشاريعي الابداعية الشخصية،آمل أن تتقبلوا اعتذاري برحابة صدر/ أنظر ..صحيفة طريق الشعب/ صفحة ثقافة/ نزار السامرائي/ المقاهي الثقافية في المجتمعات الافتراضية/ 3 تشرين الاول/ 2012/ العدد 41/ السنة 78