18 ديسمبر، 2024 11:42 م

البرزاني يتعامل مع الحكومة العراقية وبرلمانها ((كخصيان))

البرزاني يتعامل مع الحكومة العراقية وبرلمانها ((كخصيان))

لقد طفح الكيل من هذا وهذاك في الحكومة والبرلمان العراقيين الذين استبشرنا خير بالنهضة وبالهَبَّة المدوية التي وحدتنا من جديد واستبشرنا بسبب محاولة تقسيم العراق بالذود جميعا في هبَّة واحدة بالدفاع عن عراقنا الحبيب، الا ان يوم بعد يوم نرى الفتور المتعمد والمماطلة بتطبيق قرارات البرلمان واستبدلت بمبادرات حوار ورفع الحصار الذي أساسا لم يكن حصارا حقيقيا وانما يدغدغ البرزاني وقططه السمينة.

لقد ايقنت من جديد ان الحكومة والبرلمان المنبثقين عن المحتل لا يمكن ان يكون (عدا بعض الشرفاء منهم) الا معشق بالخونة واللصوص والمختلسين. لقد ايقنت أيضا ان البلد الذي فيه سفارة أمريكية هي الأعظم في العالم سيكون بلد الفساد. لقد ايقنت ان حرامي أربيل لقد تشارك مع حرامية بغداد في سرقة ونهب هذا البلد مع افضلية أمريكية للبرزاني على رجال بغداد الذي، البرزاني، اصبح مرجع لحرامية بغداد وعرابهم. لقد ايقنت ان البرزاني يملك مستمسكا على سرقاتهم وفسادهم وتبييض الأموال المسروقة في بغداد عن طريق أربيل، لهذا هم اصبحوا مثل بالعي الشفرة ضد البرزاني في استفتائه المشؤوم، ولهذا أيضا هو البرزاني لم يعتر أي اهتمام لصرخات شركائه في بغداد بالفساد والسرقات لانهم ليسوا رجال ومستقبلهم بين يديه، وكيف هؤلاء في بغداد يعملوا حظرا على مكان “رزقهم” أي حيث من اربيل تبيض وتعبر الأموال المسروقة الى اوربا وغيرها؟

لقد طلبت تركيا رسميا عن لسان اردوغان نفسه من العبادي بأنهم جاهزون بوقف امدادات النفط من كركوك الى تركيا اذا طلبت منهم بغداد ذلك. وعوضا عن ان نرى الرد سريعا من حكومتنا الموقرة لقد رأينا سليم الجبوري وبعد ان مهد له زملائه بالخيانة، علاوي والنجيفي، الطريق فيطير رأسه قبل قدماه الى الحوار مع حرامي أربيل لأجل تكريس الاستفتاء ويهبه الشرعية، وبدوره سيمهد طريقا للحج الى أربيل لأخرين من كبار الدولة والحكومة العراقية، وربما مسؤولي دول أخرى، لان البرزاني هو من يمسكهم فردا فردا من المكان الصعب ما بين الفخذين ويمكن ان يفضحهم حال تطبيق الحظر فعلا لان رجال دولتنا في بغداد ليسوا برجال وانما قطط سمينة فاشلة وغير مقتدرة. هكذا يتعامل معهم حرامي أربيل.
هكذا سيسقط الحظر وجميع القرارات البرلمانية التي ابهرتنا لأننا ظننا ان هناك رجال في بغداد ولم نجد من بعد سوى خصيان يتذرعون بالإنسانية وعناوين أخرى اتجاه كردستان لتغطية قصورهم في القرار وعقمهم.