19 ديسمبر، 2024 12:53 ص

عجيبة هي التجربة السياسيه في العراق والاعجب منها المشاركون فيها فليس في أي بلد في العالم يكون فيه رئيس الوزراء.. ورئيس الجمهورية بريطانيون الجنسية ورئيس مجلس النواب قطري وهو ممثل الشعب.. ثم يتسائل العراقيون لماذا لا يعمل السياسيون لصالح البلد… انهم أيها السادة رجال أعمال جاؤكم في مهمة عمل وغدا يختفون ليتنعموا بما اخذوه منكم فلا تكاد تجد وزراء عراقيين بلا جنسية أخرى إلا في اثنين أو ثلاث مناصب .. ولا تجد بين هؤلاء من يعمل بواقعية الا وزير واحد وهو جبار على حسين اللعيبي.. فهو المتمسك ببلدة برغم أن الحصول على جنسية أخرى بالنسبه له أمر غاية في البساطة بحكم عدد الدول التي تتمنى أن تحظى بمثل هذا الكفاءة رجل يعيش مع الناس وللناس بدء مسيرته في البصره معاون مهندس ومازال في البصرة وهو وزير للنفط يحتفظ بصداقاته وعلاقاته يحاول أن يجعل من حياته الاجتماعية نافذة على معاناة الناس علها تساعده في فهم ما يحتاجه الناس هو يعمل كل شي يجعل حياة الناس أفضل ينشئ الحدائق ويمد الجسور ويرفد المستشفيات بالأدوية لمساعدة المرضى ويساعد الفقراء سرا كل هذه ليست من واجباته كوزير لكنه يشعر انها واجباته كأنسان عراقي بصري.. دون أن يؤثر ذلك على كفاءة عمله كوزير.. ببساطة القي نظره على عمل بقية الوزراء وقارنها بوزارة النفط لترى حجم التغيير في الوزارة.. هو يتمتع بحركية مفرطة انعكست إيجابا على عمل مختلف مفاصل الوزارة… ولعل من مقاييس نجاح الرجل كثرة أعدائه والمشككين بخطواته لكنه لا يملك الوقت الذي يقضية في الالتفات لهؤلاء فهم سيعرفون عاجلا أو آجلا خطأهم في معرفته ولعل بعضهم بدء يعي انه ظلم الرجل كثيرا انا شخصيا قد أكون متضرر من وجود جبار اللعيبي لكني أشعر بالفخر أن في العراق وزير نفط مثله لا يعرف إلا العمل كل طموحاته منصبة على تيسير حياة الناس نحو الرفاهية والا فبما يفسر ايعازة لكوادر الوزارة بالتعاون مع محافظة البصرة لإنجاز طريق ابي الخصيب الداخلي هو لا يلتفت لما يدخل ضمن اختصاصه أو لا بل يلتفت إلى ما يمكنه فعله انها فلسفة الواقع لذا اعتقد بحق انه وزير الشعب