في يوم عاشوراء تكثر ولائم اخرى وتختفي ورائها شخوص حقيقية وأشباح القتلة امثال الشمر بن ذي الجوشن ونيغروبونتي ولو بالوكالة الرمزية لمهمة القتل.
ان القائمين على ولائم “القيمة” و”الهريسة” هم ابعد من ثواب دم الحسين، ومظلوميته ، وابعد من دم الكرد وانفالهم، وابعد من مظلوميات باقي العراقيين وقصصهم .
هنا اترك بضعة صور تختصر مضمون مقالتي اليوم حيث يذبح العراق كله. ونغول بريمر يتنابزون بالالقاب والتهم دون خجل من كل تاريخهم المخزي المشترك.
حزب الدعوة يتاجر ، وحزب مسعود يُسَّوق سلعته ويهدد بالفضح، وما بينهما تجار وسماسرة كثيرون، منهم، من اعالي القوم واسافلهم ، هناك من يقول هذه الايام:
” برنار ليفي وراء انفصال كردستان” ! وآخر يقول ” كوشنر ونتانياهو وقبلهم بن غوريون وشارون على صلة بالزعماء الكرد، ، وما بينهم غوغاء من حشود وجحوش ينفذون على اديم العراق المدمي مقاتل وسبايا كل يوم، وبينهم الف يزيد ومليون شمر ، ولكن الوليمة
المشتركة تظل قائمة ومفتوحة على كرم صهيوني سخي، في الدفع وفي الشلع وفي القلع.
واذا كان وجود امثال برنار ليفي هم لوثة للعار في كردستان، وكذلك كوشنر وغيرهم، الا ان عادل عبد المهدي لازال يرافق مسؤوله الصهيوني السابق كوشنر ويحتضنه ويحمل حذاءه وهما يتجولان في صحن مرقد الحسين ليتذوق معه ” دهينه” آل عبد المهدي، وكذلك
رافق حسين الشهرستاني كل زبائنه القدامى والجدد من رواد مبغى العاهرة الصهيونية ليفني التي استدرجته الى مخدعها بباريس ليقتل المشروع النووي ويغتال بدم بارد الشهيد والعالم النووي المصري العربيد. يحيى المشد، فقدم لهم لاحقا كل نفط العراق رخيصا على
مائدة مناقصات مزادات مزيفة سميت ” سحب التراخيص” في رهن نفط العراق.
وما سيف علي بن ابي طالب بنسخة مزيفة تشبه خنجر المجوسي الفارسي ابو لؤلؤة الذي قدمه ابراهيم الجعفري بموافقة ومباركة سيستانية الى مجرم الحرب على العراق رامسفيلد فهي حكاية تختصر قصة وزيف شعار ” الطاغوت الاكبر” و ” الموت لامريكا” ،
وخلال مسرحية داعش وما بعدها توزع برنار ليفي وصاحبه كوشنر وزلماي خليل زاده، وغيرهم في السر والعلن، على مضائفهم وقصورهم ، كما حضر معهم في ما يسمى ” ارض المعركة والتحرير ” بالموصل، برنار ليفي نفسه ، اسوة بقاسم سليماني، ومع هذا كله فانهم
يتهمون بعضهم بعضا بالعلاقة مع برنار ليفي وكوشنر وليفني وغيرها .
لم تعد صور هؤلاء الصهاينة ومعهم المتصهينين ايضا ، سنة وشيعة الاحتلال تخجل احدا منهم ، فمضايف اللئام مفتوحة في بيوت حزب الدعوة وقصور المنطقة الخضراء ومصافي صلاح الدين واربيل، ذلك الامر لا يحرج خونة العراق.
ولكن قولي هذا مقصود بيوم عاشور ، أوجهه الى كل من يقدم الثواب ويذرف دموع تماسيح الغزو والاحتلال مشاركا بشكل مسرحي جياع العراق المنكوبين القادمين للطم والندب من كل صوب.
اقول لهم : لا تتهموا قادة الكرد فقط بالتصهين، بوجود برنار ليفي عندهم، واسألكم على قاعدة المثل العربي الشهير ” رمتني بداءها وانسلت” اسألكم بقول عربي فصيح ، وهنا بيوم عاشوراء:
طيب..لماذا يأكل برنار ليفي كبابا وثريدا مع الساعدي قائد معركة #الموصل ، ويتجول كوشنر في مزار سيد الشهداء الحسين برفقة عادل عبد المهدي، ويقدم سيف ذي الفقار الى رامسفيلد مذهبا ، ويقبض كبيرهم السيستاني 200 مليون دولار أمريكي “كاش ” لقاء
إبطال فتوى المقاومة، والرضوخ حلالا بقبول الغزو وسلطة الاحتلال؟.
وبلهجة العراقيين المرة اقول:
(إشجاب الصهيوني لثكنات الجيش ، ومواكب الحسين وبيوت شيعة السلطة وقادة الكرد) ؟ .
اترك الراي لكم…. ولا ازيد اكثر ، . ففي فمي صرخة الحسين وهو يذبح كل يوم باياديكم.
وان غدا لناظره قريب.
غدا سيحل يوم الطَفْ الحقيقي، ولا ينقذكم اشراف برنار ليفي ولا قاسم سليماني عليكم.