18 ديسمبر، 2024 11:29 م

انتقل الكردي من مواطن عراقي الى مستوطن لارض العراق المنهوبة

انتقل الكردي من مواطن عراقي الى مستوطن لارض العراق المنهوبة

ليس من قبيل الصدفة ان يبارك برنار هنري ليفي هذا الفرنسي والإسرائيلي الجنسية في ان واحد البرزاني في استفتائه للانفصال عن العراق، لأن خميرة أيديولوجية هذا الصهيوني قائمة على الاستعمار الاستيطاني أي سرقة ارض ليست ارضه وطرد شعبها والفلسطيني هو ضحيته. وليس من قبيل الصدفة ان نرى كتف هذا المأبون الصهيوني ليفي ملاصق لكتف المأبون الاخرالأمريكي منبع الاستعمار الاستيطاني الأمريكي الذي قتل وشرد الملايين من الهنود الحمر واستوطن بلادهم وارضهم.

انتقلت عدوى الاستيطان الى الكردي وبمباركة من هؤلاء دول ثقافة الاستيطان وان سرقة كركوك واراضي عراقية وطرد وتشريد أصحابها واستبدالهم بالأكراد وتزوير الملكيات هو عمل استيطاني بامتياز تعلمه الشوفيني الكردستاني من اسياده في إسرائيل وامريكا. وتعلم كيف ان يتكلم عن المظلومية ويزور التواريخ والاحداث لأجل تمويه جريمته.

زلماي خليل زاده المليونير سفير الحروب خياراً لترامب وزيارته لشمال العراق السليب بجنب الملياردير اليهودي الصهيوني برنار هنري ليفي الملقب بعراب الربيع العربي (الخراب العربي) تعني التصويب نحو ايران… كاد زلماي ان يصبح وزير الخارجية لدى ترامب ولكن اليوم خدماته كصديق لديك تشيني وبول ولوفيتش وشريكهما في شركات النفط الكبيرة والمحافظون الجدد المنتهية صلاحيتهم ولكن على ما يبدوا لديهم تبقى خدمات جلية لاجل امريكا واسرائيل في منطقتنا.

المستهدف الأول باستفتاء انفصال كردستان هو ايران لأن زلماي خليل زادة الافغاني الاصل يتكلم الفارسية وتربطه بعلاقات حميمة مع المعارضة الإيرانية. هو رد على ايران بسبب تواجدها على الحدود سوريا الجنوبية مع حزب الله. ولكن ليس استهداف ايران هو السبب الوحيد لاستفتاء الانفصال في شمال العراق المغتصب، الاستفتاء اتى لتكملة زعزعة المنطقة قبيل نهاية داعش أيضا فهو يزعزع أيضا هوية تركيا الوجودية بقدر ما يزعزع هوية المنطقة كلها.

الامر يحتاج لحركة سريعة قبل ان يجذر ويكرس هذا الاستفتاء في عقول الناس ويصبح تحصيل حاصل. الحصار جيد لكن لا يكفي لان البرزانيين قد حضروا المؤون لفترة طويلة، لكن الحصار مع أي تحرك عسكري وخصوصا قصف البنى التحتية للبرزاني مع الحصار سيكون له مفعول قوي. غير ذلك ممكن ان نعرض نفسنا لنشوء دول إسرائيل نمبر تو.

لا نعول على التصريحات الامريكية والخليجية والاردنية ضد الاستفتاء انهم جمعيهم تحت الطاولة شركاء للبرزاني في الانفصال كي لا ينكشف امرهم امام دول المنطقة والعالم.