17 نوفمبر، 2024 5:20 م
Search
Close this search box.

أنتصارات العراقيين وأستفتاء مسعود البرزاني وابواق المأجورين

أنتصارات العراقيين وأستفتاء مسعود البرزاني وابواق المأجورين

لا تكفي كلمات التعبير عن الأسى والحزن لما حصل في محافظة ذي قار من مجزرة لناس ابرياء جاءت كردة فعل ارهابيةللأنتصارات التي تحققت في تحرير مدن شمال وغرب العراق وقد الفنا ان نسمع بعد كل مجزرة مزاعم القاء القبض على المتهمين بذلك وكأن هؤلاء المتهمين ينتضرون السادة المسؤولين في تلك المحافظة لحين القبض عليهم مع ان من يكلف بمهمه استخبارية يجب ان تتوفر فيه مزايا خاصة لا توجد لدى غيره كديناميكية العمل وأيمانه بمستقبل هذا الوطن وشعبه ووجود الحس الامني الدقيق لديه وسبق ان كررنا ان المخاطر تاتي من الحدود الغربية للعراق اعتباراً من نقطة اللتقاء تلك الحدود مع تركيا وصولًا الى المنطقة المسماة بالحياد فيما مضى في الجنوب وفي تلك الصحاري لا توجود تجمعات معلومة لداعش وانما توجد حواضن لهم فقد عثر في ما مضى على اشخاص قادميين من السعودية ليرقدوا في بيوت بمركز ناحية بصية ينتظرون اتاحة الفرصة لهم بالدخول الى داخل العراق وصولاً الى من يلتقطهم لأغراض تخريبية وبعض مناطق التجمع السكاني في بؤر محددة تمتد من عكاشات غربا الى الحدود العراقية الكويتية وقد عين خلال اعوام 2003 و 2004 اشخاص ليس باستطاعتك ان تاتمنهم على ابسط الامور وبرأينا ان ذلك ناجم عن قلة خبرة بعض المحافظين في حينه وان اؤلئك الاشخاص عينوا في مراكز استخبارية مهمة في بعض محافظات الوسط والجنوب وعند ثبوت عدم صلاحيتهم لتلك المناصب نقلوا الى محافظة نينوى ومعلوم ما حصل في تلك المحافظة وسبق ان كتبنا بان أي رئيس مجلس محافظة او ومحافظ او مسؤول امني في كافة محافظات العراق بما فيها التي تم تحريرها يجب ان يضعوا نسبة خمسون بالمئة من جهدهم ووقتهم لمتابعة الوضع الامني فاذا اسلمنا بان هؤلاء الدواعش يمثلون طراز غريب من المجرمين ومدعوميين من قبل دول غنية ويحرضهم اعلام مأجور كالعربية والجزيرة والمواجهه والبغدادية فيتضح لنا اهمية الحفاظ على الامن وارواح الناس وسبق ان قلنا بان يجب ان يرسل منتسبي الاستخبارات لدينا الى سوريا لهذا الغرض التي تعرضت ولا زالت لحرب عالمية ثالثة من قبل اؤلئك المجرمين ولعب جهازها الاستخباري دورا هام جدا في مواجهه الارهاب فيها لايمان ذلك الجهاز بحق شعبه بالحياة وقبل مدة ليست بالطويلة قتل عدد من الحجاج في طريق النخيب كربلاء وقد ذهبت قوة بامر من قاضي التحقيق في كربلاء والقت القبض على الفاعلين في مركز قضاء الرطبة وقد اقيمت الارض ولم تقعد فالعاهرة لاتقر بكونها عاهرة وانما تعتبر نفسها طاهرة الذيل وطالما ان للمال والمؤثر السياسي اثر في مسار حياتنا فسنبقى نراوح في مكاننا في كثير من الامور والا ما معنى ان من حكموا بالاعدام جراء افعالهم الارهابية واكتسبت احكامهم الدرجة القطعية ففيما تنتظر ببقاءهم الحكومة وعدم تنفيذ تلك الاحكام بهم وحادثتي الناصرية جرت على يد مجموعة مسلحيين باسلحة خفيفة وسيارات مفخخة ومن حق المواطن ان يتسال كيف اعدت تلك العملية وكيف وصلت اماكن قي عمق المنطقة الجنوبية وفي مسالة هامة اخرى يتناقلها العراقيون الان ما حصل يوم 6/9/2017 بنبأ مقتل طيار عراقي ثاني في اميركا اثناء التدريب على طائرات اف 16 وقبله حصل مقتل ضابط برتبه عميد طيارقبل مغادرته اميركا الى العراق بيوم واحد وارسل جثمانه الى اهله في كركوك على ما اتذكر وذكر في حينه بانه من امهر الطياريين الذين اتقنوا عمليات التدريب على تلك الطائرة وفسرالامر انذلك بان مقتله جاء خشية الجانب الامريكي بان يتولى ذلك الضابط عمليات التدريب في العراق للطيارين الجدد بدل من ارسالهم الى اميركا والموضوع بمجمله يتعلق بعدم اتمام تسليح الجيش العراقي فمنذ عام 2003 تسير الامور بوتيرة غير خافية على احد فقد ساهم بابكر زيباري بتاخير ذلك التسليح لعشرة سنوات وعندما سأل حينما كان رئيس اركان الجيش العراقي ابان فترة الاحتلال عن مدة اكتمال تسليح الجيش في العراق اجاب بانها تتطلب عشرون عاما في حين بعد الحرب العالمية الاولى استطاع هتلر في المانيا استعادة تسليح الجيش الالماني خلال سنتين فقط بتصنيع الدبابات والطائرات بمصانع تحت الارض وخدع ( أستالين ) باجراء التدريب لهم في الاتحاد السوفيتي انذلك والمسالة لو نظر اليها في العراق هي مجرد اعادة تنظيم لتلك القوات بعد ان حلت مع بدا الاحتلال الامريكي ولاميركا ماضً معروف في ذلك نقله تاريخيا مستشار المانيا الغربية انذلك ( ادناور) حيث يقول في مذكراته بعد الحرب العالمية الثانية واثناء قيام سقوط الطيارين اللامان اثناء عمليات التدريب وتبين بان اؤلئك الخبراء كانوا يتلاعبون بالاجهزة الدقيقة لتلك الطائرات عند بدء عملها وتكرر الامر بعد مجيئ الثورة الاسلامية في ايران حيث عند سحب الخبراء الامريكان من ايران الى اميركا انتزعوا كافة الاجهزة الدقيقة لتك الطائرات الفانتوم التي سبق وان اشترتها ايران من اميركا في عهد الشاه وهذا ما يحصل الان مع الطياريين العراقيين الذين يتدربون في اميركا حيث عادة يتصدى لهذه المهام ضباط صهاينه .
وقد نكب العراق في هذا العصر وتحديدا في هذا النوع من التسليح لمرتين بخسارة خيرة شبابه في المرة الاولى في سبايكر من منتسبي القوات المسلحة سيما طلبة كلية القوة الجوية والتي كتبنا عنها ولثلاث مرات متتالية بوجوب اعادة تلك الكلية الى بغداد وذكرنا ان نقلها الى تكريت في عهد صدام حصل لاسباب سياسية وقد انتفت تلك الاسباب ومع ان اؤلئك الشباب يعتبرون كعملة صعبة في ظرف كهذا ومع كل هذا يقول المذيع في احد القنوات عدنان الطائي لــ مشعان الجبوري يوم 15/9/2017 حيث اعطي الاخير وبالاسم الثلاثي اسماء المجرمين الذين نفذوا مجزرة سبايكر يقول له ( انك ليس في المكان الصحيح ) أي ان عدنان الطائي لا يريد لؤلئك المجرمين ان يتم كشفهم .
وفي مجال التسليح واقامة التصنيع المحلي لمختلف الاسلحة تعتبر تلك مسالة مصيرية حيث الهجمة الغربية على منطقة الشرق الاوسط الان تفوق التي سبقتها ابان بداية القرن الماضي لانها سابقا استهدفت هذه المنطقة كبقايا لمستعمرات الامبراطورية العثمانية ولكن الان يبرز الوجه الجديد للاستعمار الغربي في تمكين اسرائيل في التوسع بالمنطقة وايجاد اسرائيل جديدة ممثلة بمسعود البرزاني
واحيانا بعض الساسة العراقيين يدلون باقوال لا ندري من اين ياتون بها فيقول صلاح عبد الرزاق من دولة القانون يوم 7/9/2017 بان استفتاء مسعود البرزاني لم تتعدى قيمته السياسية سواء كونه عبارة عن استبيان عددي ومثل هذا القول هو يصدر اما عن غاية سياسية او عجز في دقة الرؤيا وهو بعيد كل البعد عن الدقة فمسعود البرزاني وتركيبته النفسية كاسلافه يتاجرون بدماء العراقيين سيما الاكراد ولا يستطيع أي احد الان ذو اطلاع مقبول ان يقول ان عناده ياتي من فراغ وانما ناجم عن وعود اعطيت له من جهات اقليمية ودولية وهو يفوق حتى بعض اسلافه في الدموية لان ( مله مصطفى ) قبله عندما اتفق صدام مع شاه ايران في اتفاقية عام 1973 التي سميت باتفاقية الجزائر قد اوقف تمرده ولجأ الى ايران لشعوره بالعجز في حالة عدم ابداء المساعده له من قبل الشاه الا ان الحالة تختلف الان لان قائد القوات الامريكية السابق في الشرق الاوسط الجنرال ( ادرينو )يقول يوم 13/9/2017 بان اميركا سوف لن تتعامل مع استفتاء مسعود البرزاني كنظرتها لتلك المسالة كما حصل في القرن الماضي وتوجه مسعود البرزاني في دعوات الاستفتاء ستنتج عنها مسالتين الاولى سيقول بان ذلك الاستفتاء تكلل بالنجاح وثانيا سيعلن على اثر ذلك الاستفتاء استقلال الاقليم والمناطق التي ضمها قسرا للاقليم ومزاعم الحوار بعد الاستفتاء كما يقول على المناطق المختلطة مع الحكومة المركزية تاتي عبارة عن وسيلة للتهدئة لتلك الحكومة وسيلقى دعما كبيرا من قبل الحكومات الغربية واسرائيل وسيجد من يبررون امكان دعمه بالاسلحة و ربما ستعود مقوله ولاية الموصل العثمانية الى الواجهه من جديد فوجود القوات التركية بنظرنا في منطقة بعشيقة هو سلاح ذو حدين حيث يجزم البعض بان تلك القوات جاءت بناء على اتفاق مع مسعود البرزاني وبموافقة امريكية وقد زعم الحكام الاتراك بان وجودها مرتبط في القضاء على داعش والان تم القضاء على داعش ولم ينفذوا ما وعدوا بهويقول (يلدرم )لن استفتاء كردستان يمس الامن القومي التركي وسنتخذ اجراءات هامة بصدده منهم فاذن وراء الاكمه ماوراءها كما يقولون فمسعود البرزاني يضخ لهم نفط كركوك ونفط الشمال ويقاتل لهم ( البككة ) وهو منسجم معهم بدرجة عالية وقد تكون تلك القوات مفتاحا في التدخل المباشر في شمال العراق باعادة سيناريو ولاية الموصل كما ذكرنا وكان على وزارة الخارجية العراقية ان تطلب من مجلس الامن الزام تلك القوات بالانسحاب الا ان تراخي تلك الوزارة في ذلك وقد يكون لطمئنة امريكية ففي هذه الظروف يراد لوزارة هامة كالخارجية ديناميكية عالية ودقة في التحرك واما تهديدات الساسة الاتراك لمسعود البرزاني فهي متباينه ف (اوردوغان) يهدد بالقوة في حين (يالدرم ) يهدد باستعمال العقوبات التجارية وبنظرنا قد تكون تلك التهديدات تخفي ورائها مسالة اخرى مغايرة صحيح الاتراك واقعين تحت ضغوط متناقضة فهم من جهه يحاربون (البككة)وبعلاقات اصبحت جيدة مع روسيا وايران بصدد المسالة السورية ولا يريدون للتركمان في كركوك ان يشعروا بانهم قد خذلوهم ومع كل هذا فعناد برزاني يخفي وراءه كما ذكرنا مسائل لابد من التاكد منها واهمها احتمال حصول اتفاق سري بينه وبين اميركا والاتراك ومن يحجم الان من العراقيين عن الوقوف الصريح والواضح بوجه تصرفات مسعود الهوجاء فسيجد نفسه مستقبلا مجبرًا على مواجهته دفاعا عن مدن عراقية عربية والا ما معنى ان يعلن مسعود البرزاني بشمول الاستفتاء لمندلي وجلولاء والطوز وسليمان بيك وكركوك اليس ذلك يعتبرا تصرفاً (شوفينيا ) مدعوم من قبل اسرائيل فاذن الموقف لابد ان يبدا من الان فاذا اخذت وحدات ادارية كاملة كالطوز وقرى تبة وجلولاء على سبيل المثال فان نسبة العرب فيها تصل الى اكثر من تسعون بالمئة ومثل هذه الوقاحة لو دققت فيها لوجدتها نوع من الاستهتار لم يكن من بنات افكار مسعود البرزاني وانما من اعداء العراق والايام المقبلة ستكشف دقة قولنا هذا ومع قدوم ( احمد ابو الغيط ) امين عام الجامعة العربية الى العراق وعند ياسه من التوصل الى مجرد اجراء الحوار بين حكومة المركز ومسعود البرزاني واقتراحة بان ذلك الحوار يكون تحت اشراف دولي ونحن لا نشك بنواياه الطيبة ولكن الا يجر ذلك بتلك المسالة الداخلية الى مسالة دولية كما حصل في سوريا عند اول تورطها ببدا عملية التدمير في ذلك البلد وهل طلبت اسبانيا من المجتمع الدولي التدخل في مسالة اقليم (كتلونيا) فيها والحكومة العراقية وفي هذا الوقت بالذات عندما اوشكت ان تنهي داعش في العراق بادر مسعود البرزاني باعلان توجهه نحو الاستفتاء حيث يبدو بان في حساباته ان تطرد البيشمركة من كل الاراضي العراقية خارج المحافظات الثلاثة ولا يقف امام تصرفات البرزاني اللا دستورية الا المبادرة الى اعادة الامور الى ماكانت عليه قبل يوم 2003 بالنسبة لحدود المحافضات الثلاثة التي تشكل الاقليم والبرزاني حليف ل صدام ويعتبر نسخة منه في سلوكه الاهوج وليس لديه شعور بالمسؤولية على ما يبدو وان لم يحسم الموضوع فان جهات اقليمية ودولية تراهن عليه ضد العراق كما على من يظهرون حرصهم على ديمومة الاستقرار في المحافظات المحررة ان يبرهنوا كفائتهم في ذلك حيث ذكر قائم مقام مركز الرمادي والفريق رشيد فليح بان حواضن داعش بعضها لازالت موجودة في الرمادي وبعض من كانوا يقودون خونه تجمعات الاعتصام لهم اليد الطولى الان في ادارة الرمادي مع ان الرمادي سقطت في يد داعش مرتين في ما مضى وما يسميه الامريكان بـ داعش الجديدة يفسر الى مثل تلك الحواضن وهناك ظاهرة تلفت الانتباه وهي لم يصدر أي تصريح عن الانفصال من قبل رئيس الجمهورية والمحكمة الاتحادية لم تصدر تفسيرا لمحتوى الدستور النافذ في ما يخص هذه المسالة على عكس المحكمة الدستورية في اسبانيا التي اعتبرت ( اقليم كتلونيا ) تمردا ومثل هذا التفسير يدعم المعارضين سيما المدن العراقية التي يزعم مسعود البرزاني اجراء الاستفتاء فيها بوجه تطلعات البرزاني غير المشروعة وفي وقت لا زالت القوات العراقية فيه تواجه داعش يعتبر التوجه البرزاني هذا خيانة لاي ارتباط بينه وبين العراق وهو يزعم بان اقالة محافظ كركوك انهت الشراكة بينه وبين العراق مع ان ذلك الاجراء كان ممكن ان تقوم به مؤوسسات اقل شئناً من البرلمان العراقي صاحب الاختصاص ولابد ان تتخذ الدولة اجراءات ضد جميع الاشخاص المرتبطين بمؤوسسات الدولة العراقية والذين يعلنون دعمهم للاستفتاء غير المشروع والذي يعتبر بمثابة انقلاب على الشرعية فــ هؤلاء عبارة عن قنابل مؤقوتة داخل جسم الوطن ولابد من التخلص منها والبدء من الاعتماد على الشعب العراقي والقوات المسلحة ومن يطمئن لهم اقليميا ودوليا كونهم صادقين والفرق بين من يصرح بحسن نية وبين من يسلك سبل العنجيهية وسوء القصد واضحا حيث صرحت السيدة (ميرغل) رئيست وزراء المانيا بان الاتفاق النووي مع ايران يجب ان يتخذ كنموذج لحل الازمة مع كوريا الشمالية واضافت بان التفاوض مع ايران اخذ وقتا طويلا الا انه انتهى بنتيجة جيدة واذا قارنا مثل هذا التصريح مع تصريحات الساسة الامريكان كـ ( ترامب و هايلي ) لوجدنا الفرق بين حسن النية وسوء القصد واضحاً فالكوريون الشماليون يخشون على نظامهم السياسي وانفسهم وينظرون الى الامريكان كغزاة لمنطقة جنوب شرق اسيا برمتها وديدنهم ضرب الشعوب ببعضها البعض خدمة للمصالح الامريكية وان مثل تلك السياسة اصبحت معروفة ولم يعد لها سوقا رائجة مثلما كانت في القرن الماضي بنتيجة نمو وعي الشعوب لما يحيط بها من اخطار.
ولو عدنا لمسالة الاستفتاء حيث تناقلت وكالات الانباء صباح يوم 12/9/2017 بان قوات من البيشمركة دخلت كركوك وكافة مدنها جنوب شرق تلك المحافظة وصولا الى سليمان بيك وهذا يعني اعتبار ما يريده البرزاني بالوصول شرق تلال حمرين باتجاه الطوز لاهمية تلك التلول من الناحية الستراتيجية الدفاعية وطبقا لتهديداته كونه مستعد للحرب كما يقول واعلنت بعض القنوات هذا اليوم 16/9/2017 عن تحرك في البرلمان العراقي لحل مجلس محافظة كركوك واعلان حالة الطوارئ وتعين حاكم عسكري وهذا هو الحل السليم الذي ياتي متطابقا مع نص الدستور النافذ وكان يتوجب اتخاذه منذ بدا عدم تطبيق مسعود البرزاني لنصوص الدستور وتمرد محافظ كركوك السابق حيث شق عصى الطاعة على الحكومة المركزية وياتي تحريك البيش مركة باتجاه كركوك مع استعداد القوات المسلحة العراقية لتحرير الحويجة بان قوات البيشمركة تلك ستجبر السكان في تلك المدن بالتصويت بنعم طبقا لما يريده البرزاني لانفصال تلك المناطق عن العراق مع ان سكان تلك الوحدات الادارية من العشائر العربية كالبيات والكرويين والعزة والعبيد والجبور وان الدبابات التي عرضها مسعود البرزاني في اعلامه هي دبابات الجيش العراقي التي سرقها مع بدا دخول الامريكان الى العراق مضافا الى ذلك ما اخذه من اربعة فرق عراقية كانت اثنان منها مرابطة في الموصل واثنان في كركوك وقسم من تلك الفرق كان يقودها ضباط اكراد وانسحبت الى الاقليم بامر مسعود البرزاني تاركة الموصل ل داعش وقد قام البيشمركة بقتل الجنود العراقيين في حالة عدم تسليم اسلحتهم لهم والبرزاني يتكلم عن الشراكة زيفا ولانه لم يحصل على تلك الشراكة من حكومة المركز وهو يعتبر عزل محافظ كركوك قد قضى على تلك الشراكة مع ان جميع المحللين ومجمل تلك الاحداث تذكرنا بعصابات ( الهاكانا ) الصهيونية بقيادة (بنكوريون) والحقد الذي يحمله مسعود البرزاني لا يقف عند حدود مع انه لم يلتزم مطلقا بما تتطلبه النصوص الدستورية وتعتبر جميع تصرفاته تلك نوع من التمرد كان يراد له المواجهه منذ وقت طويل من قبل حكومة المركز ولو كانت تلك الحكومة قد استعملت صلاحياتها لما وصل بنا الامر لهذا الوضع والمنطقة ستمر باحداث خطيرة حيث زار اربيل وفديين عسكريين ايراني و تركي للاطلاع على رأي مسعود البرزاني بالاستفتاء ويبدوا انهما لم يتوصلوا الى شيء وكل ذلك وكما ذكرنا ياتي بدفع صهيوني حيث شكر يوم 15/9/2017 احد اعضاء برلمان الاقليم (نتنياهو) كون الاخير اعلن دعمه لمسعود البرزاني في توجهه الانفصالي وفي اقليم (كاتالونيا) في اسبانيا امر المدعي العام بوضع يد الحكومة المركزية على الصناديق وكافة عدد الاستفتاء واوقفوا اجراءه ومنذ عام 2003 يعمل مسعود البرزاني بطمس عروبة كركوك من خلال الاسلوب (الديموغرافي) في تلك المحافظة وقام بنقل وثائق مئات الالوف من المواليد الكردية للمقيمين في المانيا وتثبيتها في سجلات نفوس تلك المحافظة مع ان كركوك معروفة تاريخيا بان غالبية سكانها هم من التركمان والعرب وعدم قبول برزاني بالحوار يعطي دلالات واضحة وخطيرة اولها اهمية الدعم الذي اوعدته به جهات معينة وهو يهدد بوضع يده على السدود المائية التي تنضم وصول مياه الارواء الى انهر العراق كما نفذ تهديداته بوضع يده على الثروة النفطية في الاقليم ويصدر يوميا قرابة مليون برميل يصرفها على اتباعه ويبقي موظفي الاقليم دوون رواتب و/يستلم سبعة عشر في المائة من ميزانية الدولة العراقيةويثير ضجه بان حكومة بغداد لم تدفع رواتب موظفي الاقليم وهذا هو التمرد بعينه وصرح السفير الامريكي يوم 12/9/2017 في السليمانية طالبا من البرزاني الغاء الاستفتاء او يجريه دون اعتراف اميركا به والمشكلة ان العراقين والعرب تكسرت الثقة بينهم وبين اميركا على اثر احداث مرت لم تسلك فيها اميركا اسلوب اخلاقي مالوف في التعامل الدبلماسي فيعتبر تصريح المسؤول في هذا العصردبلماسياً بمثابة اتفاقية شفوية طبقا للقانون الدولي تلزم حكومته وقد خسر العرب حرب 5/6/1965 بنتيجة خدعة امريكية لصالح اسرائيل وتوريط صدام بحرب الكويت نتيجة جواب السفيرة الامريكية في بغداد له بعدم تدخل الامريكان في حالة نشوب حرب بين العراق والكويت وقد قالت للصحفيين فيما بعد انها عينت في بغداد لتدلي بذلك التصريح وتم اغتيالها في قبرص من قبل المخابرات الامريكية بسبب فضحها لابعاد المهمة التي اوكلت لها واي تدخل في مسالة الاقليم وحكومة المركز في هذه المرحلة يتطلب الحيطة والحذر الى ابعد الحدود بنتيجة ما تمر به المنطقة من احداث وعلى الحكومة استعمال امكاناتها معتمدة على نفسها وعلى الشعب وقواتها المسلحة سيما الحشد الشعبي ولابد وبالدرجة الاولى سرعة استرداد المناطق التي احتلها مسعود بعد دخول داعش للموصل وفي مقدمتها محافظة كركوك وفي حالة استرداد تلك المحافظة سوف يبقى مسعود يتوسل في بقاء اقليمه كجزء من العراق لعدم وجود الموارد المالية او المرفق البحري ولا جيران يودونه وساتطرق هذا اليوم الى موضوع هام بنظري اطلعت عليه يوم 14 / 9 / 2017 حيث كان شخص يدعى عدنان الجعفري يقول بانه يعمل في قناة المواجهة وهو يضهر تحاملاً غريبا على اهل البيت ومحبيهم ويفصح عن اقوال لا تصدر حتى عن غلاة النواصبحيث ان اؤلئك الغلاة لم تصل بهم الامورالى حد الاساءة للنيل من الامام علي (ع) وهو جوهرة الاسلام باعتراف جميع المذاهب الاسلامية ويزعم بانه أي عدنان هذا لايملك سوى الفكر وان فكره في تلك القناة غير فكر الكثير من الشيعة كما يقول وتحولوا الى مسيحيين او سنة وسيتغير الاخرين مع ان حداثة سنه وفجاجة اقواله ومزاعم العلمانية السطحية لديه التي تخفي وراءها حقد طائفي بغيض ويبدو لمن يريد التدقيق بمثل هؤلاء الاشخاص بانهم قد اعدوا اعداداً خاصا من قبل جهات اجنبية لتوسيع شقة الخلاف بين المسلمين وفي فترة حرجة من تاريخهم المعاصر حيث سيطرة الاستعمار الغربي والصهيونية على منطقة الشرق الاوسط وتتكشف مختلف الاوراق التي اخفيت منذ قرون بفعل التزوير والتعتيم على فكر الامام علي (ع) ونحن لا نقر النيل من الخلفاء الراشدين والسيدة عائشة وهناك فرق بين ان تواجه مسالة سياسية طبقا لمفاهيم هذا العصر او واقعة تاريخية تنقلها بامانة عن قول قد شابه نوع من الشبهه في صحته يختلف تماما عن احداث تتسلسل وبشكل متواتر ولكن ليس بنظرنا ان عدنان الجعفري هذا يقف عند حد النقاش الموضوعي وانما وكما ذكرنا مكلف بزيادة الهوة بين المسلمين فيصف الامام علي (ع) بالقاتل ويقول لذلك سمي بقاتل العرب ولكن منهم العرب الذين قتلهم الامام عليه السلام فقد حصل ذلك حصرا في المعارك التي دارت في عهد الرسول (ص) بين المسلمين والمشركين من قريش وهي معارك بدر و احد و سواها وبقى هؤلاء المشركين يعدون المكائد للرسالة الاسلامية واستمر من جاوءا من بعدهم من الطلقاء بنفس الخط الذي استعمله اؤلئك وعدنان الجعفري يحمل الشيعة ما حصل في العراق مع ان الشيعة وخصوصا مذهب الامامية لم يحكموا في أي بلد عربي منذ استشهاد الامام علي (ع) ويصل عدنان الجعفري بجهلة الى ما لايصله قبله أي مسلم وانا استميح الامام علي عليه السلام عذرا بذكر تلك الكلمة التي لا ينطق بها سواى جاهل حاقد ويسمي الامام ( بالوحشية ) وبان ابا بكر البغدادي هو من ابناءه كما هو الحال لبقية العلويين كما يقول وقد صدق الشاعر بقوله ( رمتني بعارها وانسلت ) ويبدوا ان البغدادي قد انتهت مهمته لدى اميركا واسرائيل فبقي ان يقذف به على الاخرين ويقول الجعفري بان العلويين استعانوا بالاجانب ضد العرب مع ان العلويين لم يحكموا في أي بلد مثلما حكم بني العباس بسرقة الحكم من ال علي بواسطة جيشي ابي سلمة الخلال وابو مسلم الخرساني الفارسيين ثم قتلوهما ولا نريد ان نوسع شقة الخلاف بالرد على شخص مغمور يريد لنفسه ان يشتهر من خلال سب وشتم جوهرة الاسلام الامام علي ومقابل ثمن لا يخفى على اللبيب ويزعم الجعفري باقواله هذه والتي شاهدتها يوم14/9/2017 ولاول مرة بان سيغير افكار الاخرين في حين من يريد ان يؤثر في فكر شخص ما عليه ان يكون هادئ الطبع غير متزمت وحقود ويكيل الشتائم والسب وهذا المسلك يعطي دلالة واضحة على عجز عقلية المتكلم ويزعم الجعفري بان الامام علي عليه السلام ليس باب مدينة العلم لانه لا يعرف عن العلوم العصرية كالفيزياء والكيمياء ومثل هذا التجديف يعكس جهل قائله فالعالم الغربي والكنيسة والى وقت قريب يعتبر الارض مصطحة وبانها مركز الكون والى حد عام 1400 ميلادية قال كوبر نيكوس مخالفا رأي الكنيسة بان الارض كروية وبانها ليست مركز الكون واطلق هذا الاسم على الامام علي من قبل الرسول (ص) الذي يتطاول عليه مغمور كـعدنان الجعفري لانه لا يريد ان يفهم الامور بحقيقتها حيث في معركة النهروان مع الخوارج قال احد قادة الامام عليه السلام لقد قضينا عليهم يا ابا الحسن فاجابه الامام لا ان هؤلاء سيبقون في اصلاب الرجال وفي ارحام النساء وسيسقطون الدول والحكومات وفعلا يعتبر المؤرخون الاسباب غير المباشرة لسقوط الدولتين الاموية والعباسية هم الخوارج وقول الامام علي عليه السلام هذا ينطبق ونظرية التحليل النفسي التي اكتشفها الفيلسوف السويسري (فرويد) قبل قرن من الزمن والامام علي قد حورب منذ اول لحظة توليه الخلافة واول من حاربه هم الطلقاء وابناء الطلقاء لاسباب مختلفة كطمع معاوية بالحكم بحجة مقتل عثمان في حين يقول الدكتور طه حسين وهو رجل حنفي المذهب في كتابه (علي وبنوه ) بان معاوية كان مرابط على بعد خمسة كيلومترات من المدينة ينتظر قتل عثمان ليحل محله كما ان السيدة عائشة كانت تقول عن عثمان و تحرض عليه بقولها اقتلوا نعثل فقد كفر ونعثل هذا يهودي مرابي في المدينة ويوم حصول الثورة على الخليفة الثالث عثمان واختيار المسلمين للامام علي كخليفة عليهم صادفت السيدة عائشة رجل جاء من ذلك الجمع فسالته ما وراءك اجابها ان الناس انتخبوا الامام علي خليفة لهم وعندها قالت ( والله لقد قتل عثمان مظلوم ) وبعد ذلك تلاحقت الفتن خلال فترة حكم الامام علي لا لسبب سواى عدله ومساواته بين المسلمين حيث يقول الدكتور طه حسين عندما ابتدء الامام علي عليه السلام بتقسيم الاعطيات على المسلمين من بيت المال اعطى للزبير وطلحة حصص مماثلة تماما لما اعطاه لبقية المسلمين مما جعلهم ينسحبون للمدينة بحجة العمرة وانت لو تتبعت التاريخ الاسلامي منذ ذلك الوقت ولحد الان لوجدت هناك ثلاث جهات منذ صدر الاسلام واشباههم الان من المسلمين يعتبر امتداداً لبقايا تلك الجهات والجهه الاولى هم الطلقاء والذين استولواعلى الدولة الاسلامية باساليب مختلفة من الزيف وتزوير التاريخ والجهه الثانية الاشاعرة والثالثة هم خط الاسلام الصحيح ويمثلها محبي اهل البيت وعلى مدى القرون الماضية ولحد الان فان تسلسل الحكام المسلمين ومنذ انتهاء خلافة الامام علي عليه السلام والى الان هنالك طرفين للحكم في بلاد المسلمين الحاكم الذي يتبع شتى السبل ليفوز بطاعة الاخرين له ثم وعاضة والذين شكلو المذاهب الاسلامية المؤيدة للحكم على مدى التاريخ الماضي حيث لانسمع سواى الدعاء الى الله ان يطيل بعمر السلطان وينصره وقليل من قادة تلك المذاهب من ناقضوا توجه الحكام ومنهم كامانه تاريخية الامام ابو حنيفة حيث ايد ثورة محمد النفس الزكية واخيه ابراهيم ودعى الى الجهاد معهم في عهد حكم ابو جعفر الدوانيقي وقد دفع حياته ثمناً لذلك وما يواجهه الحكم الديمقراطي في العراق يماثل والى درجة كبيرة من اثارة الفتن والاضطرابات واستباحة دماء الناس مثلما واجهه الامام علي عليه السلام ويمثل محبيه خط المعارضة الاسلامية طيلة اللاف والاربعة مائة عام الماضية وعدنان الجعفري يريد من العراقين ان يصدقوا اقواله بانه موضوعي ومنصف ومؤثر مع ان جميع تلك الاقوال تصدر عنه مفعمه بالافتراء ومغايرة تماما لوقائع التاريخ مع سيل من التلفيق والتزوير لتلك الوقائع التي تذكرنا بما اتبع من اساليب في عملية التزوير في صدر الاسلام من قبل منافقين قريش وعدنان هذا لم يصل حتى ولو لنسبة ضئيلة من امكانية دهاء اؤلئك المزورين كمروان وابي سفيان ومعاوية وعمر ابن العاص كونه لا يتقن سواء السب وهو سلاح العاجز وقد رأيت قنوات الجزيرة والرافديين والعربية التي تكيل التهم للحشد الشعبي وتقف الى جانب البرزاني في تقسيم العراق وتسمي الحشد الشعبي بالمليشيات التي تقتل السنة كما تقول وبخلط للاوراق بشكل عجيب وهؤلاء الذين تدافع عنهم تلك القنوات هم بقايا داعش وهم حلفاء مسعود البرزاني وبقي ان نقول لعدنان الجعفري بامر قد لا يسره بان فكر الامام علي (ع ) تعرض للتعتيم منذ صدر الاسلام ولحد الان وكلما تطورت وسائل المعرفة تظهر ابعاد التاثير المباشر لذلك الفكر وخلاصة القول ان من يمعن في قول هذا الانسان ينتهي الى قناعة بانه اما معتوه او ماجور فغلات النواصب يشتطون بقولهم على محبي ال البيت ولكن لا يصل بهم الامرالىالقول الخشن كقول عدنان الجعفري على الامام الذي دافع عن رسول الله وعن مبادئ الاسلام ولدى العراقيين بان امثال عدنان الجعفري يعدون من قبل المخابرات الاجنبية ومن يدري لعله استبدل اسمه هذا كنسخة من خالد ثابت الذي زعم بانه عربي مصري مسلم من سكنة الاسكندرية وتبين بانه جاسوس صهيوني يدعى كوهين فقنوات المواجهه و الرافدين والحزيرة والبغدادية نسخ متشتابههمن اجهزة اعلامية استهدفت العراق والعراقيين لما بعد سقوط نظام صدام فمثلا انور الحمداني الذي انهى فترة ما بعد 2003 والى الان مهرجا ويضهر حماسه بنفاق جلي بمزاعم المطالبة في الخدمات في المحافظات الجنوبية في حين رفع اللثام عن وجهه القبيح مؤيدا لمسعود البرزاني بدعواته الانفصالية فهؤلاء المنافقين لابد ان تاتي الساعة التي يضطرون فيها للكشف عن وجوههم القبيحة. والحمداني يتكلم عن السيدة حنان الفتلاوي فيما هو زيفاً مع انها لدينا افضل من كثير من نواب البرلمان الذين يدسون روؤسهم في التراب واحدهم مع بدأ الحملة الانتخابية الاخيرة اوعد ابناء مدينتنا الذي هو منها بفتح مكتب لمتابعة شكاوى المواطنين في المدينة ومركز المحافظة ولم يرون وجهه بعد ذلك في حين تقول السيدة حنان الفتلاوي اهلها يلومونها بقولهم بان لديها اطفال وهي طبيبة عيون ولمى تورط نفسها بمشاكل من هذا النوع وترد عليهم بانها ارتضت لنفسها ان تتحمل جزء من هموم الناس واستميح القارئ الكريم عذرا بان اخرج عن العنوان حيث كان العراقيون ياملون من حكومتهم ان تقيم انابيب للغاز في دورهم كما هو معمول به في جميع دول الجوار او على الاقل ان ياتيهم الغاز بقناني جديدة ولكن ما حصل اخيرا ان القنينة المتهرئة تبقى لربع مدة استخدامها السابق أي تملئ بربع الكمية التي تستوعبها لتسرق قيمة المتبقي من الغاز .

أحدث المقالات