الحديث مع عصابة فاقدة للشرف لن ينفع بعد فوات الاوان ، عندما جلسوا في حفلة تعارف بين العملاء والامريكان عام 1997 في مصيف صلاح الدين ، إتفقوا على الكونفدرالية كمرحلة أولى ، والتقسيم فيما بعد .
الذين وافقوا على هذا الحال ( تقسيم العراق ) هم :
أياد علاوي الوفاق الوطني
عبد العزيز الحكيم مجلس الاعلى للثورة الاسلامية
الحزبان الكرديان
والجانب الامريكي
صلاح عمر العلي هو الذي كشف هذا الاتفاق ، وارسل رسالة للصحفي سلام كاظم ، فنشر وقائع الاجتماع ، وأن اياد علاوي هو اول من وافق على تقسيم العراق .
إتصل أياد علاوي مهددا سلام كاظم بالقتل .
شهد لي الدكتور حنين القدو ( عضو لجنة كتابة الدستور ) أن الامريكان قبلوا شروط الاكراد وفرضوها علينا ، أن ينفصل الاقليم عن العراق بعد كتابة الدستور من 8 إلى 10 سنوات .
وكذلك د محمود المشهداني ، شهد لي أيضا نفس الشهادة .
الدستور هو سبب البلاء والخراب ، والذين إدعوا كتابته كذبوا على العراقيين ، الذي كتب الدستور هو الامريكي ( نوح فليدمان ) ، وجميعهم خونة واعداء للعراق ، لديهم حقد دفين .
حمل همام حمودي مسودة الدستور إلى السيد السيستاني ( 13 ) مرة ، ويرافقه أحمد الصافي ، وفي المرة الاخيرة تحدث همام حمودي لوسائل الاعلام أمام بيت السيد السيستاني أن هذه النسخة الاخيرة معدلة وافق عليها السيد الامام علي السيستاني .
في التصويت أفتت المرجعية العليا المتمثلة بسماحة السيد السيستاني بالتصويت على الدستور ب ( نعم ) فإتخذها الشيعة واجبا شرعيا ، وعندما بقيت صناديق فارغة ، قررت مفوضية الانتخابات أن تملأها بأوراق يكتب فيها نعم ، وبعد الاعتراض على هكذا خطوة ، قالوا : تنفيذا لاوامر المرجعية العليا.. هذا كان كذبا وبهتانا .
الدستور متعدد النسخ ، لكل ( مكون ) نسخته حسب كلام بول بريمر ، والنسخة باللغة الانكليزية تختلف عن العربية . لجنة كتابة الدستور قتل حينها ثلاثة من السنة الذبن اشتركوا فبها من بينهم الدكتور الاستاذ
(مجبل الشيخ عيسى) استاذ علم الدساتير الدولي من عرب كركوك
بعد أن اقروا هذا الدستور الذي فيه متناقضات ومفخخات ، تحتمل التأويلات ، إستمعت لكلام دار في كندا وامريكا عن الدستور العراقي ، وكان مقدم البرنامج ( مايكل هيرس ) إستضاف شخصيات قانوينة امريكية وكندية ، وتحدث هو في تقيدمه لبرنامجه ، ويقرأ نصا من النسخة الانكليزية فيها :
لايحق لأية حكومة عراقية أن تتحكم بمصير الطاقة في العراق ، ولا يحق للعراق في حال حدوث خلاف سياسي مع بلد ما ، أن يوقف النفط عنه ، فعلق هيرس : من هذا الغبي من العراقيين الذي قبل بهذا الكلام الذي يسلب العراق سيادته ؟.
قلت مع نفسي : لايوجد في اللذين كتبوا الدستور عراقي واحد ، ولا حتى الذي !!!!!! .
في محاضر جلسات ( مجلس الحكم ) عندما يفرض الامريكي عليهم شروطه ، يقولون : نقبل وبعد ذلك نرفضه … لانهم سفلة وأغبياء ، لايعرفون معنى القبول والتوقيع على قضايا مصيرية .
إتفقوا مع الاكراد على الانفصال مقابل دعم القيادات الكردية للمكون الشيعي ان يستلم السلطة تحت البصطال الامريكي .
لايستطيعون الانكار أمام الاكراد ، ولا قدرة لهم على مصارحة الشعب العراقي ، وقول الحقيقة ، ولا ننتظر خيرا ممن سلم مؤخرته للمحتل ، ورهن ثروات العراق ، وحنث اليمين .
أما الامريكي فهو يسلح جميع الاطراف لتتقاتل فيما بينها ،
طلبوا من الامريكان حل الجيش العراقي ، وشكلوا مليشيات تتوفر على سلاح ( دولة ) ، وحاربوا ابناء المنطقة الغربية حتى يصلوا الى هذا الحال ، ويقسم العراق ، تعمدوا استهداف سنة العراق اولا وبعدها استهدفوا عروبي الشيعة.. كي لا يبقوا اي صمام أمان لعروبة ووحدة العراق ، ولهذا تم إستهدافهم ، حتى تفرغ الساحة لبعض من شيعة ايران واكراد إسرائيل .وبعض من السنة سميوا فيما بعد ما أطلقوا عليه بسنة المالكي لاحقا..
هذا المشروع هو للسيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى..حسب شعار
( من الكوت حتى الكويت ) مسمي بوقتها المحافظات التسعة..