إن تساوق السعي مع إنطلاق الغايات يجعل خط الشروع متعرجاً ذو شكل أهليليجي غير ثابت وبترددات غير شعورية مما يصعب الرؤية الضبابية في الجو المشحون بالسلبية السياسية التي تعارض علامة الموجب في الحسابات السياسية ذات الطرح التقسيمي المتاصل في الجذر التربيعي للسياسة والدين مما يجعل الحصول على الهدف حالة صعبة تشبه الولوج في اللاموجود.
والتماهي بين اللاغية والغائية هو ما نريده في هذا الظرف المتقوقع على نواة العزلة الفارغة لترك قشرة الشعارات للوجوه المضطربة بخوف الإنشطار المستقبلي لمنع التراجع إلى الأصول المترابطة للبدايات الإفتراضية ذات النقاط غير المنهجية بسبب البعد بين الخطة الإستراتيجية والواقع المتجذر في الأفق اللامحدود للحوار ذي البعد الواحد.
لقد قلنا كلاما يخلو من القول وقمنا بفعل لا ميكانيكي لدفع الشبهة بأيسر الموجود رغم ضعف الإرتباطات المفصلية التي أزعجت حركة الإصلاحات في التربة التي تحتاج إلى سقي المبادىء الشفافة رغم سوادية الأعداء وإصرارهم على عدم الجلوس والوصول إلى أرضية تستند على قانون العرض والمثلث القائم بين أضلاع المربع والدائرة التي تضم كل الاطياف المستطيلة في المكون الذي يشكل الحلقة الأقوى في سلسلة الإخفاقات التي تؤدي إلى فشل العملية السياسية بسبب غياب الإفراط في تخدير الشعب بجرعات عالية من الوعود غير الشفافة .
إن البراغماتية تفرض علينا ولائم سياسية رغم الإشباع الإيديولوجي لأن عقيدتنا عقيدة ذات زوايا قائمة على طاولة الصراحة والتماوج لتحقيق التمازج في الطيف الموجود والمحافظة على اللحمة من الإنفلات والضياع في بحر الأوهام وكتابة سيناريوهات ذات البطل الواحد لخلق دكتاتور جديد يبدأ في خلق التغلغل في الوجدان لدفن المنجز الديمقراطي على أعتاب الانانية السياسية التي تعارض المخروط الذي يحدد إنسابية سيلان المصالح النخبوية في المصالح العامة.
من أجل ذلك، نعلن أن كينونة الإنشاء مبنية على بنيوية متراصة ضد بدعة التفكيكية والحداثويين الذين يخلطون بين الدين والعلمانية ولا يفرقون بين الإستهلال والمتن كأنهم في خضم حدث أو بوتقة تحملها يد مرتجفة لرميها في زحمة المشاكل الإقتصادية التي تعارض البرامج الإستثمارية التي نصر أن تبقى مبنية للمجهول ولكن الأعداء يصرون على إستخدام كافة وسائل الإعراب لجعلها مبنية للمعلوم حتى تكون في مرمى إشاعاتهم الكاذبة.
ولذك…نطلب منكم تطبيق النقاط الموزعة عليكم مع الفارزة لفك الإرتباط بين كلمة ليست فيها حروف منقطة وبين جملة مفعمة بروح الإيمان والعقيدة التي تنتج نقاطا يمكن توزيعها على الجميع دون الحاجة إلى إلغاء سياقات معتمدة في مثل هذه الحالات الإرتوازية الهزازة بفعل عدم ثبات الأرض التي تنتج مخططات متوزاية مع التأقلم الأقليمي للكتلة الهوائية الباردة التي نتمناها في الصيف السياسي اللاهب الذي نحس بحرارته حتى في الشتاء والسبات الحواري بين الكتل المتنازعة لنزع الشرعية عن الثقة الشعبية.
وحتى لا يتصور أحد أننا نسعى للتشريف وليس التكليف أقول أن غياب المناقشات هو الذي يؤدي إلى إضفاء الشكل الهلامي للتحالفات المبنية على الآنوية الشكلية والنرجسية بعيدا عن رؤية المرايا الموزعة في أروقة الحوارات السياسية والتشفي بالصراع المتعدد الوجوه بسبب التشظي حين المواجهة.
إخواني
أملنا كبير بكم لأنكم أنتم الذين هم من كان في معهم ونحن من يكون فيكم كمن هو في الآخرين سواء.
[email protected]