بتخفى بأسم مستعار لانه كان سمسارا رخيصا في وكالة النمور التي يمتلكها المقبور عدي ثم انقلب مئة وثمانين درجة حينما سقط النظام الذي كان يطعمه بسخاء لانه كان بوقا مأجورا ليصبج بودي كارد لأحد الشخصيات الاعلامية في مرصد الحريات الصحفية الذي اسسه الزميل زياد العجيلي وبعدها انقلب السمسار والسيد على المؤسس من اجل بضعة دولارات…استخدم قلمه المأجور من اجل تحقيق غاياته الخبيثة وانا واثق تماما بان كل ما كتبه هو مسروق لانني اعرف ضحالته وعدم قدرته على كتابة سطر واحد مما كتب.
عبد النبي يتبوأ اليوم مركزا مهما في نقابة الصحفيين العراقيين بالرغم من معرفتهم بتاريخه الاسود ورخص قلمه المأجور…عبد النبي وبالرغم من كل الامتيازات التي حصل عليها من نقابة الصحفيين الا ان قلمه بقي مأجورا لصالح من يدفع اكثر حتى وان كان من اعداء النقابة من المنظمات الصحفية التي بات يشكوا لها عسر حاله وان النقابة لم تعطه ما يستحق فبدأت تلك المنظمات تغدق عليه بالاموال الى ان فضح الله امره حينما شكت تلك المنظمات من تصرفاته المريبة والخبيثة حينما بدأ يبتزها من اجل الحصول على اموال اكثر…عبد النبي سبق وان تم طرده من النقابة في قضية فساد مريبة الا ان تدخل بعض الزملاء المؤثرين على النقيب حال دون فصله…عبد النبي اليوم يتهمني باني من قمت باخبار النقيب عن افعاله المريبة وبدأ بتأليب اصدقائي علي واليوم لم يرد احدهم سلامي لانه تباكى امامه وكأنه برئ مما نسب اليه؟؟؟هل عرفتم من هو عبد النبي الحميداوي…مقالي القادم سيفصح هذا القلم المأجور المنافق وسأضع النقاط على الحروف كما يتمناها الاخوة المهنيين.وان كان صحفيا حقا فاليرد علي لاني بالتاكيد سأرد الصاع بعشرة صاعات وهو يعرف ذلك.