المجازر التي يرتكبها اعداء سورية ، آل سعود وقطر وتركيا يتحملون مسؤولية الدماء التي سفكت في الاراضي السورية.فهم متهمون بدعم عدة مجموعات ارهابية اسلامية متطرفة ، هؤولاء مدانون بارتكاب أسوأ انتهاكات حقوق الانسان ، فقد استجابت امارة قطر للغرب عندما سعت للحصول على دعم الدول العربية لشرعنة تدخله العسكري في ليبيا لتقوم لاحقاً بتسليح الاسلاميين المتطرفين فيها ، ومع تراكم الاحداث يلتبس الدور القطري اكثر ، فالمتابع لذلك الدور المتزايد في التاثير على تطورات المشهد العربي يرى التناغم بين السلطه القطرية والحركات الاسلامية السياسية ، فالمشيخه الصغيرة تلك تحب أضواء الشهرة على مايبدو وتسعى جاهدة لانتزاع اعتراف دولي وعربي بدورها القيادي ناهيك عن سعيها للظهور بمظهر انساني لكن ذلك في الواقع ردّ طموحات قطر على اعقابها خائبة بعد ان فضح دورها التخريبي بالدلائل وخاصة في سوريا ، اما تركيا ، فقد حولها اردوغان قاعدة للارهاب واليوم تتصاعد اصوات الداخل التركي منددة بالسياسة الاردوغانيه التي تقوم بوضع خطط جرائم عدة ترتكبها بحق الشعبين التركي والسوري ، خاصة ان رئيس الحكومة التركية أقفل جميع الابواب في وجه التعاون المتبادل بين سوريا وتركيا في الوقت الذي فتح الحدود التركية لتمويل المسلحين وتهريب السلاح وجعل اراضي بلاده قاعده انطلاق للارهابيين والتنظيمات التكفيرية والاجرامية ولاننسى سعيه وفي كل فرصه الى التحريض على الطائفية من خلال سياساته وخطاباته دون ان يأخذ بعين الاعتبار البنية الهشّه في تركيا ، حيث يستخدم اردوغان الاسلوب الذي يتخذه الدكتاتوريون في تعاطيهم مع المعارضه التركية معلناً انه الشخص الوحيد المخوّل في اتخاذ القرارات وانه هو القانون والدولة ، الغرب يسعون الى اشعال حرب بين تركيا وسوريا دون ان يتدخلوا بشكل مباشر وهي مساع خطيرة تهدد أمن واستقرار تركيا قبل سوريا . اما البحرين وما يجري فيها من بشاعة ممارسات الملك وجنوده ، حاكم ظالم واستبدادي وبيده السوط والكرباج ، يخرج يومياً شعبه يطالب من خلال مسيراته بالحرية والوفاء والمطالبة بأخراج المعتقلين ، ومحاسبة المسؤولين ورحيل الاحتلال السعودي عن بلادهم ، وكالمعتاد يجدون رجال الامن في انتظارهم يطلقون عليهم الغازات السامة ولكن بالاراده نطاق التظاهرات المطلبية يتسع طولا وعرضاً وبرغم من تجاهل وسائل الاعلام ومهما طال الوقت على آل خليفة لابد من الانصياع لارادة الشعب
اما السعوديه والتي سميت عنوة على اسم حاكمها لاتزال تنشر قوات ومدرعات لها في الشوارع وتواجه كلمات الحق للمطالبين بها برصاص يستقر في صدورهم ، صراع داخلي قائم منذ عام ونصف العام ، حالة تتحدث عنها صورُ واقعه على الارض لاتنبأ بخير في قادم الايام سؤال يطرح نفسه ، لماذا لا تحرر السعودية أراضيها المحتلة بدلاً من دعم الإرهابيين في سورية؟ فقد احتل العدو الصهيوني جزيرتان عربيتان للمملكة العربية السعودية، منذ 1967 وهي لازالت حتى يومنا هذا، دون أي مطالبة سعودية أو عربية بها، وهاتان الجزيرتان هما صنافير (مساحتها 33 كم مربع) وتيران (مساحتها: 80 كم مربع) ، وتأخذ هذه الجزر أهميتها نظراً لموقعها الايستراتيجي المهم للغاية (بالنسبة لاسرائيل) لأنها تحرس منفذ كيان العدو الوحيد الى البحر الأحمر، وأهمية هذه الجزر تكمن بأنها لو وضعت أي دولة فيها معدات عسكرية لإستطاعت ان تشل حركة السفن الاسرائيلية عبر ميناء ايلات وخليج العقبة.
فليذهب أصحاب العباءات البيض والقلوب السود ويطالبوا أصدقائهم اليهود بإرجاع هذه الجزر العربية السعودية الإسلامية، ولينتبهوا لأراضيهم ويحرروا بلادهم بدلاً من التدخل في شؤون سورية، وأشقائهم العرب، لكن وأسفاه على دهرٍ أصبح به الاخ عدو والعدو صديق على تفصيل ال سعود.